رأي
إنّ الضرورة الملحة تستدعي تأهيل كوادرنا التربوية وخصوصًا المعلمين الذين يتعاملون مباشرةً مع الطلاب داخل الصف.ويكمن هذا التأهيل بإعطائهم أساسيات التعامل مع الفروق الفردية في الصف حتى نصل إلى مفهوم تعدد المستويات وأن نمحو فكرة طالب ذكي والآخر غبي، ولنشدد على معرفة الميول لكل طالب ومحاولة تنمية هذا الميول وتوجيهه حتى يصبح إبداعاً ونحاول بقدر المستطاع مساعدته في الجوانب التي يُقصِّر فيها ولا يستوعبها بحيث نكيف له المعلومة بشكل مبسط ومحبب ليسهل استيعابها من قبله.وهذا يتطلب من المعلمين جهوداً كبيرة وخصوصًا في ظروفنا الحالية ومنها الكثافة الطلابية في الصف، ولكن نأمل أن تتحقق معادلتنا الصعبة لنخرج بحصيلة تعليمية على أُسس متينة نستطيع من خلالها بناء جيل متعلم ولديه القدرة على بناء وطنه.* خلود عثمان عبده محمد رئيسة قسم التربية الخاصة والتنسيقمكتب التربية والتعليم م / عدن