[c1]لا لمطالب تطبيق الشريعة الخاصة في بريطانيا[/c]دعت صحيفة صنداي تلغراف في افتتاحيتها الحكومة البريطانية إلى التحلي بالثقة والجرأة لرفض مطالب "المتطرفين" الدينيين من متعددي الثقافات، والتي تنطوي على الاحتكام إلى شريعتهم الخاصة بهم بدلا من القانون البريطاني، مستشهدة بما تنادي به الأقليات الإسلامية.وقالت إن الحكومة إذا ما تحلت بالشجاعة لتبني معتقداتها العصرية، فستكون هناك فرصة حقيقية لإحراز النجاح في تسهيل دمج المجتمعات المتدينة والعرقية في المجتمع البريطاني.وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا باتفاق الجميع تواجه أخطر التهديدات من قبل "إرهابيين إسلاميين" محليين، بشكل يفوق ما تواجهه الولايات المتحدة أو أي مجتمع أوروبي.. كما أن بريطانيا تعاني من صعوبة في إدماج المجتمعات الإسلامية أكثر من الدول الغربية، عازية ذلك إلى تعدد الثقافات التي دامت أكثر من 20 عاما، والأيديولوجية الرسمية الرامية إلى فصل الثقافات، مما شجع المجتمعات على اتباع عاداتها ومعتقداتها بصرف النظر عن صراعها مع المبادئ الاجتماعية والسياسية التي تميز بريطانيا اليوم: القاعدة العلمانية للمؤسسات السياسية والمساواة بين الجنسين وحرية التعبير.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نفوذ غير مقصود[/c]قالت صحيفة تايمز في افتتاحيتها إن التاريخ حافل بقصص نتائجها غير مقصودة، مشيرة إلى أن النفوذ الإيراني المتنامي في الشرق الأوسط كان آخرها.ومضت تقول إن إيران برزت كقوة فاعلة عبر الانتهازية واستغلال حسابات أعدائها الخاطئة سواء كان ذلك في العراق أو أفغانستان، ناهيك عن الصراع الأخير في لبنان حيث تمكن حزب الله من كسر شوكة إسرائيل.وأشارت الصحيفة إلى أن الاستخفاف الإيراني بالمجتمع الدولي تمثل أخيرا في تدشين مصنع لإنتاج الماء الثقيل أمس الاول وبشكل رسمي رغم معارضة المجتمع الدولي لذلك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القوات الدولية مصدر قلق لإسرائيل[/c]تحت عنوان "اليونيفيل الجديدة مشكلة لإسرائيل" كتب أمير أورين تحليلا في صحيفة هآرتس يقول فيه إن الجمع بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يمثل فرصة لتحقيق الاستقرار في جنوب لبنان، غير أن هذا لن يكون إلا في العمليات اليومية، دون التعامل مع جذور المشكلة، خلافا لما تعهد به الرئيس الأميركي جورج بوش.ومضى يقول إنه لن يكون هناك بحث عن مخزون أسلحة الكاتيوشا، كما أن تجريد حزب الله من اسلحته بحسب قرار مجلس الأمن 1701 لن ينفذ، ولكن لن يكون هناك إطلاق نار على إسرائيل.وأشار إلى أنه إذا ما حاول حزب الله تجنب الدخول في اشتباكات، وبالتالي الاستفادة من الوقت لبناء قوته على جانبي نهر الليطاني، فإنه سيحتفظ بزمام المبادرة.وقال إن تشكيلة القوات الدولية تعني المصاعب لإسرائيل، موضحا أن الاتحاد الأوروبي يرفض إضافة حزب الله على قائمة الإرهابيين، كما أن هناك ثلاث دول إسلامية لا تعترف بإسرائيل، وهي إندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش، ستنضم إلى القوات الأوروبية.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة