نائب مدير أمن شبوه لـ"14 أكتوبر"
عدن / ذويزن مخشفأكد نائب مدير أمن محافظة شبوة الساحلية أن السلطات الأمنية بمنطقتي ميفعة وبئر علي انتشلت أمس الخميس على الأقل نحو عشرين جثة لصوماليين لاقوا مصرعهم غرقا هم من أصل حوالي 150 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين ويجري البحث عنهم بعد تحطم قواربهم التي كانت تحاول التسلل والدخول بهم إلى البلاد بطريقة غير مشروعة. وقال عميد فائز العصامي في تصريح خاص لـ "14أكتوبر" إن هؤلاء الصوماليين النازحين أو الفارين فيما يبدو هربوا من بلدهم بسبب الاقتتال قد وصولوا إلى شواطئ شبوة يوم أمس الأول الأربعاء حيث كانوا مستقلين عددا من الزوارق. وأوضح العصامي أن سلطات الأمن في المنطقتين مازالت تبذل جهودهاً مضنية للعثور على ناجين أو حتى ممن لقوا حتفهم. وكانت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ذكرت يوم أمس الخميس في خبر بثته من مقرها في جنيف إن 17 على الأقل قتلوا وما يزال حوالي 140 في عداد المفقودين بعد انقلاب زورقين كانوا يفرون بهما من الصومال أمام سواحل بلادنا في وقت متأخر يوم الأربعاء. وأضافت المفوضية إن كثيرا من الناجين قالوا أنهم فروا نتيجة الصراع بين الحكومة الصومالية المدعومة من إثيوبيا ومنافسيها من الإسلاميين. وأكدت المفوضية إن قوات الأمن اليمنية تبادلت اطلاق النار في بداية الأمر مع المهربين المسؤولين عن تشغيل أربعة زوارق كانت تقل اللاجئين قبل أن يتم إلقاء القبض على بعض المهربين بزوارقهم. وذكر بيان مفوضية اللاجئين "تأكد مقتل 17 ولا يزال حوالي 140 في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب المهربين الذي كانوا يسافرون فيه من الصومال عبر خليج عدن أمام الساحل اليمني.” وعلى الصعيد نفسه أفاد للصحيفة المقدم سالم الصفر مدير عمليات محافظة حضرموت أن السلطات الأمنية ضبطت خلال اليومين الماضيين 62 صوماليا كانوا يحاولون التسلل إلى المنطقة عبر ساحل المكلا. وكان مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتييريس عبر في تصريحات صحفية أمس عن صدمته بسبب مقتل الأبرياء (الصوماليين) الذين يفرون من القتال ومن تهديد حياتهم على أرضهم فيكون مصيرهم الغرق في المياه الإقليمية لدول أخرى. وكانت مفوضية اللاجئين أعلنت في وقت سابق هذا الشهر أن أكثر من 25 ألف شخص قد وصلوا من الصومال إلى اليمن خلال هذا العام بينما كشفت عن مقتل 330 شخصا على الأقل وفقدان نحو 300 آخرين من بينهم 140 وقعوا في الحادث الذي حصل يوم الأربعاء الماضي. يذكر أن اليمن تستضيف حوالي 88 ألف لاجىء من بينهم 84 ألف صومالي والآخرون إثيوبيين.