قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم " الفيفا " امس واليوم تنظيم يوم لمناهضة العنصرية وذلك على هامش منافسات كأس العالم حيث يقوم قائد الفريق ، قبل انطلاق صافرة بداية مباريات دور الثمانية ، بقراءة بيان يؤكد رفضهم للعنصرية ليس فقط في عالم الساحرة المستديرة ولكن أيضا فى المجتمع ككل وقال الفيفا ،علي موقعه المخصص لكأس العالم : إنه فى إطار البروتوكول الذى يسبق صافرة البداية ، سيصطف الفريقان وحكام المباراة خلف لافتة تحمل رسالة "قولوا لا للعنصرية ".وقال رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم " الفيفا " جوزيف بلاتر أن الفيفا تولى أهمية كبرى لاحترام القيم الأخلاقية حيث أن رياضتنا ، الأكثر شعبية فى العالم ، قادرة على التصدى للعنصرية حيث أن لون البشرة ليس عاملا مؤثرا فى حياتنا او فى رياضتنا ، مضيفاً : إن الرياضة هى مدرسة الحياة ويجب عليها دعم قيم التفاهم المتبادل والتعايش من جانبه ، قال نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا السابق والحاصل على جائزة نوبل للسلام إننا سعدنا بمبادرة الفيفا "قولوا لا للعنصرية" حيث تدخلت الفيفا لعلاج مشكلة كبيرة فى المجتمع لم تجد سبيلا للحل حتى الأن مضيفا أن كرة القدم قادرة على دفع الخير و القيام بدور أساسى فى المحافظة على حقوق الأنسان .وقال مانديلا : لم أستطع للأسف أن أكون بينكم فى ألمانيا ولكن تأكدوا أنى أساند تماما مبادرة الفيفا "قولوا لا للعنصرية".فيما قال طوكيو ساكسويل ، عضو اللجنة المنظمة لكأس العالم فى 2010 و الذى يناضل من أجل حقوق الأنسان فى جنوب أفريقيا أن الفيفا خطت خطوة جريئة فى هذا المضمار حيث أن هذا اليوم المناهض للعنصرية لن يحل بالطبع المشكلة ولكنه سيسمح بارسال رسالة قوية ، إن هذا المشروع يمسنا جميعا و إنه لشىء رائع ان نرى الفيفا تساند معركتنا وفى إطار هذا الاتجاه ، تبنت الفيفا واليونيسيف حملة مشتركة لكأس العالم بألمانيا 2006 بعنوان " فلنتوحد من أجل الأطفال والسلام" و تهدف إلى إبراز أهمية إعطاء الأولوية القصوى إلى حماية الأطفال قبل أى شىء .وقالت آن فينيمان ، المديرة التنفيذية لليونيسيف أن العنصرية والتفرقة هما مرادف الاحتقار والذل ، معربة عن تهانيها للفيفا لتعهدها بمناهضة العنصرية والتفرقة .
أخبار متعلقة