عدد من المشاركين في الورشة الخاصة بمشروع تطوير التعليم الثانوي والتحاق الفتاة بالتعليم لـ ( 14 أكتوبر) :
لقاء / أثمار الوالي - تصوير / علي الدرب[c1]بدء التحضير للمشروع في 2007م[/c]بداية التقينا بالمهندس / أحمد الهمام منسق تطوير التعليم الثانوي والتحاق الفتاة الذي قال: بدأت عملية الإعداد والتحضير للمشروع منذ منتصف عام 2007م استلمت وزارة التربية والتعليم زمام المبادرة في تصميم المشروع منذ مراحله الأولى، حيث تم تشكيل فرق فنية وطنية من مختلف قطاعات الوزارة لإعداد مصفوفات تصميم المشروع وتم القيام بالعديد من العمليات والأنشطة التي سوف يمكن إيجازها، مشيراً إلى أن الهدف التنموي للمشروع يتمثل في دعم برنامج حكومة الجمهورية اليمنية المساواة بين الجنسين وتحسين نوعية وكفاءة التعليم الثانوي في مديريات مختارة مع تركيز خاص على الفتيات في المناطق الريفية، منوهاً بأن هناك عدة مكونات للمشروع هي تحسين المساواة وتقليص الفجوة بين الجنسين من خلال تداخلات تقوم على جانب العرض والطلب وتحسين نوعية تقديم الخدمات ودعم تطوير سياسات التعليم الثانوي وإدارة ومراقبة المشروع وأضاف بأن الكلفة الإجمالية للمشروع بلغت (103) ملايين و(400) ألف دولار أمريكي مقدمة من كلٍ من الحكومة اليمنية (12) مليون دولار قرض من هيئة التنمية الدولية (IDA) و(20) مليون دولار منحة وزارة التنمية الدولية البريطانية (41،8) مليون دولار ومنحة البنك الألماني للإعمار (11،8) مليون دولار ومنحة المملكة الهولندية (11،8) مليون دولار ومساهمة عينية من المؤسسة الألمانية للتعاون الفني (GTZ) (3) ملايين دولار.وأشار قائلاً إلى أن المرحلة الأولى من المشروع سوف تستمر حوالي (18) شهراً بعد تدشين المشروع الذي تم في فبراير 2009م وتستفيد (50) مدرسة في (17) مديرية في خمس محافظات هي : (أبين ولحج وحضرموت وإب وتعز) من تداخلات المكون الأول للمشروع بالإضافة إلى التداخلات التي تتم على المستوى الوطني وسيتم توسيع المشروع إلى الأربع المحافظات الإضافية في غضون 18 - إلى 23 شهراً بعد تدشين المشروع بناء على أدلة ونتائج على أرض الواقع والمقاسة من خلال تحقيق المؤشرات والنتائج والمخرجات.[c1]مستوى التعليم سيئ جداً[/c]فيما قالت السيدة / انيتا ليوبلت مسؤولة برنامج التعليم الثانوي في برنامج تحسين التعليم العام (GTZ) في إطار تحسين البرنامج العام سنكون مسؤولين عن إعداد المادة التدريبية وتدريب معلمي الرياضيات والعلوم والإدارة المدرسية والتوجيه والإشراف، وأشارت إلى أن هذه المرحلة الأولى في إعداد البرنامج يتم النزول فيها إلى المدارس المعنية والقيام بتدريب وتأهيل مهني في إطار هذه المدارس وقد قمنا بدراسة مسحية لمرحلة التعليم الأساسي أظهرت أن مستوى التعليم سيئ جداً، وأضافت بأنه لا يقتصر التدريب على متابعة أداء المدرسين ومدى استفادتهم من هذه المادة التدريبية لدينا أيضاً اهتمام بتطوير الدروس ويكون الطالب محور العملية التعليمية ونريد أن نركز على كل النظام الخاص بالعملية التعليمية.[c1]نسعى إلى النزول ميدانياً[/c]د . رمضان النجار من مشروع تطوير التعليم العام برنامج التعاون الألماني الفني (GTZ) تحدث عن دور تفاعل المشاركين بالورشة قائلاً : الحقيقة كان تفاعل المشاركين مذهلاً وكان لديهم حماس منقطع النظير لهذه البرامج وخاصة التوجيهات الجديدة التي تضمن تدريباً كاملاً بحيث لا يقتصر التدريب بداخل قاعة التدريب ثم نسيان هذا التدريب وعدم الاستفادة منه بل التوجه الجديد الذي سعينا ونطمح في تنفيذه أثناء هذه الورشة هو تدريب الكادر كمرحلة أولية ثم النزول معه إلى الميدان وسط المدرسين أنفسهم لمساعدته في تنفيذ ما تدرب عليه ثم عقد لقاءات تطويرية بين المدربين والمتدربين لمعرفة إلى أي مدى نجح التدريب وما هي الصعوبات وتجاوزها ورصد خط تدريب لمرحلة أخرى والأخذ بعين الاعتبار الإيجابيات والسلبيات ومن ثم التأكد داخل الحصة الدراسية، ليس هذا فحسب بل سيكون للمدربين والموجهين دور في المستقبل لمتابعة هؤلاء المدرسين أثناء الحصة الدراسية بين فترة وأخرى لمعرفة استمرارية أثر التدريب وقياسه بعد سنة من تنفيذ البرنامج.وأضاف الدكتور / رمضان بأنه سوف تكون هناك دراسة مسح أخرى لمعرفة إلى مدى هناك تحسن في العملية التعليمية وهذا يضمن تشجيع الحكومات المساهمة والمانحة لمثل هذه البرامج والمشاريع والمعرفة بأن هناك أثراً إيجابياً لما يبذلونه ويدفعونه من أموال لتطوير المشروع واستمراره.[c1]تقييم العملية التعليمية[/c]الأخ / محسن حسن علوي مدير المنطقة الفرعية لمشروع الأشغال العامة فرع لحج والضالع قال : ساعدتنا هذه الدورة على الاطلاع على موضوع تقييم العملية التعليمية في ثلاث محافظات ومقارنة كل محافظة بأخرى وأسعدنا على التعرف على المخارج السليمة لإنعاش العملية التعليمية ونرى ضرورة إيجاد آلية في تطبيق أساليب وطرق كيفية إنعاش العملية التعليمية.[c1]استعراض عدد من آليات تطوير فروع التعليم[/c]حيدرة صالح الشدادي مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة أبين : أشار إلى أن الدورة استعرضت عدداً من آليات تطوير فروع التعليم الثانوي وأضاف قائلاً : قدمت خلالها عدد من المحاضرات المتعلقة بآلية تنفيذ المشروع والجهات المشاركة فيه والأشغال العامة التي ستقوم بتنفيذ الأعمال المدنية، منوهاً إلى أن الدورة كانت مفيدة جداً وأوضحت وضوحاً تاماً كيفية عمل المشروع من قبل الجهات المشاركة.[c1]مناقشة الكثير من المواضيع[/c]فيما قال الأخ / أحمد سالم الحمدي مدير مكتب الخدمة المدنية محافظة لحج عن المواضيع التي تمت مناقشتها وطرحها خلال الورشة : تمت مناقشة الكثير من المواضيع في هذه الورشة الخاصة ببرنامج التعليم الثانوي وتعليم الفتاة والإستراتيجية الخاصة بذلك بهدف تطوير التعليم الثانوي وتعليم الفتاة لاستمرارها بمواصلة التعليم الثانوي وقد أطلعنا على المشروع المستهدف عدداً من المدارس تصل في نهايته إلى (90) مدرسة ومنها (12) مدرسة في محافظة لحج وهذا عدد قليل مقارنة بعدد المدارس في المحافظة التي تصل إلى (150) مدرسة.وأشار قائلاً : فترة الدورة قصيرة جداً ونتمنى أن تكون هناك دورات أخرى للإلمام بهذه المهمة كما نتمنى للمشروع النجاح في مهامه والبحث عن تمويل كافٍ ليشمل كافة المدارس الثانوية.[c1]مواضيع مكررة ومفيدة[/c]من جانبه قال الأخ / سالمين محفوظ مدير إدارة التدريب والتأهيل م/أبين : الورشة جيدة وأداء المدربين جيد جداً وبالرغم من أن معظم المواضيع التي تم طرحها كانت مكررة إلا أنها مفيدة وتؤدي إلى فهم أعمق وأشمل لمكونات المشروع والمواضيع الأخرى.[c1]المشاركة إيجابية[/c]فيما أكد الأخ / فضل الحجيلي مدير مكتب التربية والتعليم م/ردفان أن المشاركة كانت إيجابية من جميع جوانبها وتمنى من المنظمين والمنسقين للورشة أن يأخذوا بملاحظات المشاركين لأنها في صميم مواضيع الورشة والتعليم الثانوي والتحاق الفتاة.تحسين جودة التعليم الثانويفيما أوضحت الأخت / نور قائد أحمد مديرة إدارة تعليم الفتاة في محافظة أبين ان الجانب الإيجابي الذي ممكن أن يعكسه هذا المشروع على العملية التعليمية والمعلمين هو تحسين جودة التعليم الثانوي والتحاق أكبر عدد من الطالبات من مختلف القرى في التعليم الثانوي خاصة وأن المشروع ضمن توفير المواصلات والحوافز التشجيعية وكذا ممارسة الأنشطة المهاراتية اللاصفية وتحديث وسائل التعليم الحديث وخلق بيئة تعليمية نموذجية.[c1]نتمنى تطبيقه على الواقع[/c]أما الأخ / محسن حسين الوعلاني رئيس لجنة الخدمات م/يافع - رصد قال: ما تم أخذه خلال الدورة قيم ومفيد وأتمنى أن يتم تطبيق ذلك على الواقع العملي وأن لا يصبح سجين الأدراج حتى تنقل العملية التعليمية بالمدارس المستهدفة إلى الأفضل والأحسن.