الجميع يتقاعد... والتقاعد مصير طبيعي وحتمي للموظف الكبير والصغير والمرؤوس والرئيس دون استثناء .. وعندما يتقاعد أي مسؤول في مكاتب التأمين والخدمة والمالية فإنه من السهل علية التلاعب والتهرب من مسؤولية الوفاء بالوعود.. فإن هذا الاعتقاد خاطىء وغير أدبي ويقلل من احترام وود المتقاعدين .. فهل أغفل هذا المسؤول أو ذاك أنه المتقاعد اللاحق؟!. ويدرك المتقاعدون المدنييون أن مستحقاتهم آتية لا محالة .. وأن ما يواجهونه من سراب وأرهام التصريحات الرسمية ودعوات نقابتهم وجمعيتهم العاجزة والركيكة في أقوالها وأفعالها لم تعد تهمهم فلديهم من القدرة العالية على حماية حقوقهم والدفاع عنها وإيصال أصواتهم إلى اعلى المستويات من خلال مثقفيهم ومفكريهم وآدبائهم وكذلك من الكتاب والصحفيين المتقاعدين وأنصارهم الخموظفين من زملاء مهنة المتاعب ( السلطة الرائعة ) وتسخير أقلامهم والمطالبة بصرف المستحقات من الزيادة أسوة بغيرهم .. ونثق بعدم ممانعة صحيفة 14 أكتوبر من إفساح المجال وإبراز صوت المتقاعدين من منبر يستقطع حيزاً مميزاً في أحدى صفحات الصحيفة وكما عهدناها نحن القراء والمساهمين وتشكر ونقدر ذلك . وبكل الحب والتقدير .. يود الممتقاعدون المدنييون إهداء الأخ محافظة عدن (باقة ورد) بيد ورسالة عتاب باليد الأخرى بعدم التخلي عنهم والاهتمام الشخصي بمشاكلهم وحث الجهات المسؤولية بسرعة صرف مستحقات الزيادة من المرحلة الثانية ويخشى إطالة مداها لأكثر من عام وحتى يتمكن الجميع من تغطية متطلبات شهر رمضان الكريم . وفي هذا الشهر المبارك شهر الصيام والعبادة والغفران من يزال يعتقد من ( المسؤولين المعنيين ) أن الكذب وسيلة موفقة للتنصل من المسؤولية فإنما يلعن نفسه ألف مرة!!.