خاطرة
اوسان احمد سيفناديتك بصمت فكري وسكوني ورديت بهمس صوتك وعيونك شكيت لك من زماني واحزاني واسيتني بحروفك وبصدق افعالك كنت تاجي وافراحي كنت يداً تمحو آلامي كنت طريقي المزروع بالامالي كنت بستان احلامي وفجأة جاء القدر وخطف مني افراحي بكت العيون وسلم القلب بالقضاء واحتفر موقف الموت في احشائي وكلما هلت ذكرى وفاتك تفتحت معها آلامي وامطرت فيها سمائي وانبثق بها اصراري على مواصلة طريقك الحافل بالعطاء