محافظة الحديدة محافظة استراتيجية ذات مساحة شاسعة وكثافة سكانية حظيت كغيرها من المحافظات باهتمام كبير من قيادتنا السياسية ممثلة برائد التنمية الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله على مدى ثلاثة عقود من الزمن شهدت المحافظة قفزة نوعية في مجال المشاريع التنموية والخدمية سواءً في مركز المحافظة أو مديرياتها هناك قصور في بعض المرافق الخدمية خاصة في مجال الصحة العامة والنظافة بالنسبة للمديريات كما أن هناك مشاريع متعثرة ذات أهمية كبرى منها على سبيل المثال لا الحصر مشروع المدينة الطبية وانتهاء العمر الافتراضي لمستشفى العلفي وإن كانت الحياة بدأت فيه مؤخراً إلا أنه يواجه ضغطاً شديداً من المترددين عليه خاصة وأنه يعول عليه تقديم خدمات طبية واسعافية لأكثر من مليوني مواطن إضافة إلى عدد من سكان بعض مديريات محافظات ريمة والمحويت وحجة وأصبح عاجزاً عن أداء دوره.كما أن هناك مستشفيات ريفية في بعض مديريات المحافظة لا ترقى إلى مستوى الاسم الذي تحمله ولعل تعثر العمل في تنفيذ مستشفى المراوعة الريفي أحد الشواهد على ما تعانيه المرافق الصحية العامة فهذا الحلم الذي راود سكان المراوعة البالغ تعدادهم (40) ألف نسمة تكسر على صخرة الواقع.أما النظافة فحدث ولا حرج ففي مراكز عدد من المديريات تتجمع أكوام القمامة وكأنها معارض دائمة عن أنواع القمامة وما أدراك ما أكوام القمامة وآثارها على صحة الفرد والمجتمع.محافظ الحديدة كم نحن سعدنا بهدية قائد المسيرة لمحافظتنا الغالية حين اختارك مرشحاً للمحافظة وحزت على ثقة الناخبين وبلا منافس وهذا دليل على حبنا لك وثقتنا بك.نشاطرك الرأي إن مهامكم جسام وأنتم أهل لها نأمل أن تشهد محافظتنا مزيداً من الإنجازات والتي تحقق طموحات وآمال المواطنين.أملنا كبير وستجد منا الدعم والتعاون لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
|
اتجاهات
بين يدي محافظ الحديدة
أخبار متعلقة