لقاء / هبة الصوفيكثيرون من هم أمناء على النفس البشرية بمختلف فئاتها،فمثلا الطبيب مسؤول عن صحة مريضه والاهتمام به، والقاضي ترمى على عاتقه مسؤوليات التقاضي بين الأفراد،وخصوصا في اتخاذ القرار في قضية ما، سواء كان بالعدل أو الظلم.... ومن أهم هذه الأدوار هي التي يلعبها شرطي المرور في الشارع والحي والأماكن العامة وعلى وجه الخصوص في المدارس.. لكي يحافظ على سلامة أرواح المواطنين وفلذات أكبادنا طلاب المدارس.وقد ودعنا الأسبوع الماضي أسبوع المرور العربي الذي استمر من الفترة 4 وحتى 10 مايو 2009م تحت شعار التجاوز الخاطئ.. مستقبل مجهول.ولكي نتعرف على الترتيبات التي تمت من خلال تعاون إدارة أمن عدن مع إدارة مرور عدن، لكي يتم الحفاظ على سلامة أرواح المواطنين، وللحد من الحوادث التي تحدث أثناء قيادة السيارة كان لنا هذا اللقاء .. العقيد ركن / عبدالجبار شمهان - نائب مدير المرور حيث قال :فيما يخص أسبوع المرور العربي الموحد الذي انعقد في الرابع من مايو وحتى العاشر من مايو 2009م قمنا بوضع برنامج عملي وتشكيل لجنة إعلامية وميدانية ولكل منها كان لها مهام في إلقاء المحاضرات التوعوية من المدارس والجامعات وفي أماكن تجمع السائقين “الفرزة” وفي الأماكن العامة وقمنا باستعراض قواعد وآداب السير، كما تمّ توزيع بروشورات وملصقات وكتيبات على مختلف مستخدمي الطريق، كما تمّ إجراء اللقاءات في وسائل الإعلام المختلفة مع الأخ مدير المرور ونوابه والضباط المختصين بغرض توضيح الجوانب في قصور الوعي المروري وصولا إلى نشر الوعي المروري ومفاهيمه المختلفة لغرض الحد من الحوادث المرورية والحد أيضا من الاختناقات الموجودة في الشوارع الذي غالبا ما يكون سببها السائق، وإظهار حجم الخسائر البشرية والمادية في بيان الإحصائيات لعام 2008م والربع الأول من 2009م.أما ما يخص ما هو جديد في العمل المروري وعلى وجه الخصوص محافظة عدن تفضل قائلا :هناك العديد من الإجراءات والمعالجات التي وضعت من قبل وزارة الداخلية بغرض الحد من زيادة ارتكاب المخالفات المرورية التي غالبا ما تؤدي إلى زيادة في الحوادث المرورية بهذه الإجراءات والعمل بأجهزة ضبط السرعة في الخط البحري ومستقبلا سيكون في خط البريقة والخط الدائري حيث لاحظنا في الفترة الماضية النتائج الطيبة الإيجابية التي لمسناها في الحد من الحوادث المرورية حيث بلغت نسبة انخفاضها ما يقارب 70 % من الحوادث.كما أنّ هناك مدرسة لقيادة السيارات ساهمت للتعريف بقانون المرور وأيضا بالإشارات المرورية المختلفة، كما بدأ في الشهر الماضي العمل في المركز الآلي لفحص السيارات وذلك سيساهم بدوره في الحد من السيارات والآليات التي لا تتوافر فيها الشروط الفنية والتي تـعد أحد الأسباب الرئيسية للحوادث المرورية.