" شباب وطلاب" تزور المخيم الكشفي بعتق وترصد إبداعات الموهوبين والمبدعين
استطلاع/ عيدروس أحمد الخليفي:للأسبوع الرابع على التوالي تواصلت وبوتيرة عالية ونجاح منقطع النظير فعاليات المراكز الصيفية، بمديريات : عتق، ميفعة، ونصاب بمحافظة شبوة، الممولة من قبل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم."14 أكتوبر" ممثلة بـ "شباب وطلاب" قامت بالنزول إلى المركز الكشفي الرابع المقام بمدينة عتق (بنين)، حيث قامت بجولة داخله تعرفت خلالها على الأنشطة المعتملة فيه، ورصدت انطباعات المشاركين من مختلف الفئات العمرية.. فإلى حصيلة ما خرجنا به :-أول المتحدثين للصحيفة كان الأخ بسام سالم الدحيمي، مسؤول التدريب بالمركز الذي قال : " في البدء أشكر صحيفة الرابع عشر من أكتوبر ممثلة بصفحة "شباب وطلاب" التي هي بحد ذاتها همزة وصل بين الشباب والطلاب وابداعاتهم وأنشطتهم في مختلف محافظات الجمهورية.. وبالعودة إلى الأنشطة التي نفذها المركز الكشفي الرابع (بنين) بمدينة عتق خلال الأيام السابقة فقد قام بالعديد من الفعاليات والأنشطة وأبرزها في الجانب الديني، حيث أقيمت العديد من المحاضرات والدروس في تحفيظ القرآن الكريم وتلاوته ودروس أخرى في تفسير سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) وبعض السير عن الصحابة، أما في الجانب الكشفي فقد أقيمت أعمال ريادة ومهارات كشفية والتقاليد الكشفية وتحية العلم وتنظيم الطابور الصباحي كما تعرف المشاركون على تاريخ الكشافة وأنشطة أخرى كثيرة".[c1]مدرسة أخرى[/c]- الأخ عبد ربه علي حميدة، قائد المركز الكشفي، تحدث عن بعض الجوانب في المراكز الصيفية وبعض من أنشطة المركز قائلاً : "أقول أن المراكز الصيفية ليست قضاء لوقت الفراغ أو الانشغال بأي أعمال للطالب بعد المدرسة وإنما هي مدرسة الكشف عن الموهوبين والمبدعين وتشجيعهم وتجهيزهم في هذا العمل، وكما هي أيضاً لاستثمار قدرات الشباب الإبداعية وادماجهم بالمجتمع وحاجاته وقضاياه.. أما عن مركزنا ونشاطه فلقد بلغ عدد المتقدمين حتى الآن حوالي 106 طلاب قسموا إلى أربع مجموعات وكل مجموعة تعمل وفق خطط ومناهج معدة لها.. كما قمنا بتنفيذ بعض الأنشطة في الجوانب الثقافية حيث تم تنظيم مسابقات أدبية وفي القصة والشعر والمقالة وغيره..أما الجانب الرياضي فقد أقميت العديد من المباريات في كرة القدم والطاولة والتنس والسلة وكان للمركز مشاركات خارجية، حيث شارك في احتفالات المحافظة بيوم الديمقراطية (17 يوليو) هذا العام.. كما أقيمت حملات نظافة وتشجير في مدينة عتق شارك فيها الأخوان ناصر باعوم أمين عام المجلس المحلي ومهدي الدحيمي مدير مكتب الشباب والرياضة، كما قمنا بزيارة إلى مشفى عتق وكذا لمطار عتق الدولي بحضور باعوم والدحيمي..هذه هي أهم أنشطة قام بها المركز، وبالنسبة للصعوبات فلم تواجهنا ولله الحمد أية صعوبات تذكر..[c1]انطباعات المشاركين[/c]وخلال تجوالنا بالمركز المقام هذا العام في ثانوية حنيشان، التقينا بالمشارك/ سعيد حميد الحربي فقال: أنا سعيد بمشاركتي في هذا المركز الكشفي بعتق وهي أول مشاركة في هذه المراكز، وقد استفدنا كثيراً من المهارات والتقاليد الكشفية ونشكر كل القائمين على هذه المراكز وعلى رأسهم كشاف اليمن الأول وداعم الشباب في كل الأوقات فخامة الأخ/ علي عبداللّه رئيس الجمهورية هي موصولة لوزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم ورئاسة جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية ونطالبهم بالمزيد لدعم هذه المراكز.مستور علي البحري - عريف فرقة الفتيات "مشارك" تحدث قائلاً: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ" وقبل الحديث عن انطباعي أود أن أشكر صحيفتكم على النزول بالمركز ونشكر وزارة الشباب والرياضة على إقامة مثل هذه المراكز التي تهتم بمواهب الشباب وصقلها للأستفادة منها مستقبلاً إن شاء اللّه وهذا يعود فضله للّه ثم إلى راعي الشباب والأب الأول فخامة الأخ/ علي عبداللّه صالح، رئيس الجمهورية ولوزارة الشباب والرياضة .ولقد استفدنا الكثير والكثير من حيث تنظيم الوقت مروراً بصقل المواهب وصولاً الى اكتشاف المواهب التي لم نكن نعلمها ولي الفخر أن تقدير نجاح هذا المركز هو "ممتاز".فريد محمد عوض "مشارك" قال: اعتقد أن المراكز الصيفية هي أوقات ثمينة كما هي وقت للتعارف بين الزملاء، كما هي مليئة بالفعاليات والأنشطة وحفلات السمر الليلي وكلها ممتعة ومفيدة ومنها المسابقات الدينية والثقافية والرياضية وخاصة البرامج الخاصة بإبراز المواهب والقدرات للمشاركين، وانطباعي جيد جداً عن هذه المركز من حيث إقامتها وتنظيمها وبرامجها .. فلا يسعني إلا أن أشكر القائمين عليها دون استثناء.وقبيل مغادرتنا المركز الكشفي بعتق التقينا المشارك: نائل ناصر عبداللّه الذي قال: أنا سعيد بمشاركتي في هذا المركز وأني بصدق لمعجب به وبمنظميه، وبهذه المناسبة وعبر صحيفتكم أتوجه بجزيل الشكر للأب الفاضل فخامة الأخ/ علي عبداللّه صالح رئيس الجمهورية الداعم الأول للشباب ووزارة الشباب ممثلة بالأخ/ عبدالرحمن الاكوع، ولقد كان المركز لي ولغيري من الزملاء فرصة لاكتشاف المواهب واكتساب العلم والمعرفة في شتى المجالات الدينية - الرياضية - الثقافية وغيرها وأتمنى للجميع التوفيق.