محافظات / سبأ: تواصلت ردود الفعل المنددة بخطف الرعايا الاجانب وبمرتكبي هذه الأعمال الإجرامية نظرا لمالها من تأثيرات سلبية للإساءة لسمعة اليمن في الخارج وما تلحقه من أضرار جسيمة وفادحة بالإقتصاد الوطني وبخاصة في قطاعي السياحة والاستثمار. وباركت عدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية والشخصيات الإجتماعية في أمانة العاصمة وعدد من محافظات الجمهورية الإجراءات الصارمة التي أتخذتها الحكومة للتعامل مع هذه الأعمال الإجرامية .. مؤكدة تضامنها ومساندتها لهذه الإجراءات للتصدي الحازم والصارم لأعمال الإختطاف للرعايا الأجانب وضبط مرتكبيها لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع بما يكفل القضاء نهائيا على هذه الأعمال المشينة. وأشادت في بيانات تلقت وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) نسخة منها بالنجاح الكبير الذي توجت به عملية تحرير الرهائن الإيطاليين الذين كانوا محتجزين بإحدى المناطق بمديرية صرواح محافظة مارب التي نفذتها صباح أمس بكفأة وإقتدار عاليين الأجهزة الأمنية بالتعاون مع القوات المسلحة والمواطنيين بالمديرية .. معتبرة أن نجاح هذه العملية في تحرير الرهائن والحفاظ على حياتهم ودون إراقة دمائهم وضبط الخاطفين تعكس كفاءتها العالية وجدية التوجه الحكومي للتعامل الصارم مع هذه القضايا وضبط مرتكبيها ومحاسبتهم لإنزال العقوبات القانونية بحقهم نظير ما أقدمو عليه من عمل دنئ وغادر تجاه مجموعة من ضيوف اليمن. وفي هذا الصدد استنكرت منظمة مناضلي الثورة والدفاع عن الوحدة أعمال الاختطاف الإجرامية للسياح الأجانب .. مؤكدة بان هذه الأعمال مخالفة صريحة للدين والدستور والقانون والأعراف ولطبيعة الشعب اليمني المسالمة وإخلاقياته الحميدة ، والخلق العربي الفاضل في معاملة الضيوف الأجانب الوافدين إلى البلاد. واعتبرت هذا العمل بمثابة جريمة كبرى ينفذها حفنة من العناصر الخارجة عن القانون ممن يسعون إلى زعزعة أمن وإستقرار الوطن وتشويه سمعته بهدف تحقيق أهدافهم الدنيئة للنيل من التنامي المطرد للنشاط السياحي والتأثير على حركة الاستثمار في بلادنا، والحاق أضرار فادحة بالإقتصاد الوطني.. مشيدة بإجراءات الحكومة للضرب بقوة على أيدي العابثين والمفسدين في الأرض وضبطهم لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم وفقا لقانون مكافحة الاختطاف والتقطع والقوانين الأخرى ذات الصلة. في حين شدد فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة على ضرورة تكاتف الجهود الحكومية والشعبية وجهود منظمات المجتمع المدني للتصدي الحازم لأعمال الإختطاف التي تسيء إلى اليمن وإخلاقيات الشعب اليمني وقيمه الدينية والحضارية والتوعية بأضرارها وأخطارها على الوطن والمواطن. ووصف هذه الأعمال بأنها أعمال دنيئة وخارجة عن القانون وعن عادات وتقاليد المجتمع اليمني المعروف بكرمه وطيب أخلاقه في معاملة ضيوفه وفي مقدمتهم السياح الأجانب. إلى ذلك أكدت نقابة المحاميين اليمنيين فرع صنعاء أن السائحين الأجانب شرعا وقانونا وعرفا مستأمنين على حياتهم وحرياتهم وحقوقهم بأمان الدولة وسيادتها على إقليمها بما كلفته لهم بدستورها وقوانينها ومعاهداتها من حماية وعهد أمان لهم. وقالت أن الذين قاموا بمثل هذه الأعمال الإجرامية غير مقدرين لحرمة هذا التصرف الأرعن وما يشكله من جريمة الحرابة التي يعاقب عليها القانون .. معتبرة أنه لايقدم على ارتكاب هذه الأعمال ولا يقبل بها الا من كان عدوا لوطنه ولذويه ولنفسه. وفي محافظة حجه ندد أعضاء المجالس المحلية والتنظيمات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف والمشائخ والشخصيات الاجتماعية بعموم مديريات المحافظة بأعمال الإختطاف الإجرامية التي قامت بها مجموعة من الخارجين عن القانون. وعبرت هذه الشخصيات والفعاليات في بيانات صادة عن مديريات أسلم ، قفل شمر، كشر، مبين، حرض، قاره، الشغادرة، وشحه، خيران المحرق، الشاهل، عن إستنكارها وشجبها الشديدين لتلك الأعمال الإجرامية التي تضر بالوطن و إقتصاده وتسيء لسمعته وتتنافى مع قيم واخلاقيات الشعب اليمني ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف. . مشددة على أهمية إتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة وإنزال أشد العقوبات على كل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن وسمعته وأمنه واقتصاده. وأعلنت مديريات حجة في بياناتها وقوف أبناء المحافظة جنباً إلى جنب مع الحكومة في مجابهة القلة القليلة الذين يرتكبون هذه الأعمال ولا يمثلون بذلك إلا أنفسهم .. معتبرة من يقدم على هذه الأعمال بأنها عناصر إجرامية من الحاقدين على الثورة والجمهورية والوحدة ومكاسبها الوطنية. إلى ذلك أستكر فرع الاتحاد العام لطلاب اليمن بمحافظة ذمار والقيادات الشبابية بالمحافظة أعمال الإختطاف للرعايا الأجانب.. منبها إلى الأخطار الجسيمة والأضرارالفادحة التي تلحق بالمصالح الوطنية العليا والموارد الإقتصادية للوطن جراء هذا الأعمال الإجرامية .. مؤكدا أن التعامل الصارم وضبط الجناه لإنزال أقصى العقوبات بحقهم وفقاً للشرع والقانون وتعاون جميع المواطنين مع الإجراءات الحكومية في هذا الشأن هو الكفيل بإستئصال هذه الأعمال نهائيا. وفي محافظة المحويت ، اكدت المجالس المحلية بالمحافظة في بيان لها تأييد أبناء المحويت لكافة الإجراءات التي تقوم بها الحكومة ضد مرتكبي أعمال اختطاف الرعايا الأجانب وتطبيق العقوبات الرادعة بحقهم للحد من التأثيرات السلبية التي تخلفها هذه العمليات على الاقتصاد الوطني وبخاصة على قطاع الاستثمار والسياحة . فيما طالب أدباء ومثقفو محافظة المحويت ومنتسبو منظمات المجتمع المدني والشخصيات الإجتماعية في المحافظة ، بحشد كافة الطاقات والجهود الوطنية لمواجهة هذه الأعمال المسيئة لليمن وشعبه والقيام بحملات للتوعية بالأخطار الناجمة عن أعمال اختطاف السياح الاجانب الزائرين لليمن وأثرها في الإخلال بالامن والاستقرار وتشويه سمعة اليمن وإخلاقيات شعبه وكذا في الإضرار بمصالح الوطن والمواطن .. مؤكدين بان التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة لا ينحصر على الجهود الرسمية فقط ، بل تقع مسئوليته على مختلف الفعاليات الجماهيرية بما يضمن القضاء الكامل على تلك الاعمال ومنع وقوع اي حوادث أخرى في المستقبل. من جهته أدان المكتب التنفيذي بمديرية شبام كوكبان أعمال الإختطاف والتخريب التي تنفذها بعض العناصر التي وصفتها بالشاذة والخارجة عن القانون .. معتبراً في بيان له أن من قاموا بإختطاف الرعايا الأجانب يعدون عناصر تخريبية يجب التعامل معها بصرامة وجدية ، كونها مست أمن وسمعة الوطن . واشار البيان إلى أن المكتب التنفيذي وكافة مواطني المديرية والفعاليات الشبابية والثقافية والمنظمات الجماهيرية يؤكدون تضامنهم وتأييدهم المطلق للقيادة السياسية والحكومة لمواجهة كل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال التخريبية التي تسيئ لسمعة ومكانة الوطن. فيما إستنكر المكتب التنفيذي بمديرية الخبت حوادث الإختطاف التي تعرض لها عدد من السياح الأجانب في بلادنا. وأكد المكتب في بيان له رفضه وإستنكاره لهذه الأعمال الإجرامية التي تنفذهاعناصر خارجة عن القانون تعبيراً عن سلوكياتها الشاذه وإنحرافها عن إخلاقيات المجتمع وأعرافه وتقاليده لتصبح ضمن الفئة الضالة ومع أعداء الوطن والحاقدين على تطوره ونهضته . فيما استنكرت الفعاليات الشعبية والجماهيرية والإبداعية بمديرية بني سعد عمليات الاختطاف.. مؤكدة في بيان لها أن هذه الممارسات اللا مسئولة لعناصر خارجة عن القانون تلحق بالوطن أشد الأضرار وتنعكس سلباً على اقتصاد الوطن وحياة المواطنين.
