الفنان علي جعبل عليون لـ :14اكتوبر
لقاء / خلدون محمد البرحييعد الفنان المسرحي علي جعبل عليون واحداً من الأسماء التي لها بصمات واضحة في العمل المسرحي بخاصة والفن التمثيلي بعامه في محافظة لحج وهو ماتجسد في عديد الأعمال التي قدمها خلال مسيرته الفنية الجميلة الساكنة في قلوب عشاقه ومريديه وقد لخصها لنا في هذا اللقاء القصير والممتع .[c1]* متى كانت بدايتك مع العمل المسرحي؟[/c]** منذ النشأة وجدت نفسي اعشق العمل المسرحي وهو مابرز في ترددي وحضوري العديد من الحفلات الغنائية والمسرحية التي كانت تقام على خشبة مسرح المدرسة المحسنية في عام1958م وهو ماعزز لدي فكرة إنشاء وتشكيل فرقة مسرحية على مستوى الحارة في عام 1959م والتي ظلت بدورها تقدم مشاهد مسرحية وغنائية حتى عام 1962م وفي عام 1964م شاركت في تقديم عدد من المسرحيات منها مسرحية (شهادات) من تأليف وإخراج الأستاذ احمد عباد الحسيني ومسرحية (خالد بن الوليد) وهذه الأعمال كانت بين مرحلتي التعليم الأساسي والإعدادي وهي بداياتي الأولى مع العمل المسرحي..[c1]* هل فكرت في توسيع قاعدة العمل المسرحي في المحافظة؟[/c]** طبعاً لقد أردت أن تتواصل جهودي السابقة معززه للقادم وخرجت إلى جانب مجموعة من الزملاء بفكر ة تأسيس مسرح العروبة في مطلع السبعينيات ومن خلاله قدمت العديد من الأعمال المسرحية كان من أهمها (تهامة العرب) و (قصر الهودج) و (الصراع على مأرب) و(العيادة الخارجية) و (الزوج المنحوس) و(الصراع من اجل الأرض) بعد ذلك اندمجت فرقة العروبة بالفرقة الشعبية وأصبح اسمها (فرقة أكتوبر).[c1]* ماهي ابرز الأعمال التي قدمتها عبر فرقة أكتوبر ؟[/c]** في فرقة أكتوبر كان لي مشاركات مختلفة كان من بينها مسرحية (عبد الناصر) و (بلقيس ملكة سبأ) و (الشعب ونوفمبر) ومسرحية (الحصاد) والتي قدمناها في محافظة حضرموت ومسلسل( شروى) وفي هذه الأثناء شاركت في تأسيس مكتب الثقافة وتحديدا في عام 1978م وقدمت أثناء عملي في مكتب الثقافة الكثير من الأعمال المسرحية من أهمها مسرحية (سعيدة) تأليفي وإخراج محمد احمد مسعد والتي قدمت في اليوم العالمي للمسرح وأسبوع المسرح اليمني وحائزة على المرتبة الأولى ونتاج لنجاحها الكبير حصلت على عضوية المجلس المركزي لاتحاد الفنانين إلى جانب سكرتارية الدائرة المالية بفرع محافظة لحج...[c1]* ماذا عن مشاركاتك الأخيرة ؟[/c]** بعد قيام الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م شاركت في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والإذاعية منها (القمندان في مملكة الزمان) و مسرحية (المتهم هو أنا)وهذه قدمت في العاصمة صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للمسرح وأسبوع المسرح اليمني و مسلسل (أحلام) ومسلسل (شيء اسمه الحنين) وحاليا ومنذ إعادة بث إذاعة لحج المحلية أقدم البرنامج الشعبي الحواري (نعمه ونعمان) بمعية الفنانة المبدعة كلثوم حسن سالم وهو على غرار البرنامج المحلي (مسعد ومسعده) الذي يقدم من إذاعة صنعاء و(مايصح إلا الصحيح) من إذاعة البرنامج الثاني(عدن)[c1]* هل لديك أعمال جديدة قادمة ؟[/c]** في الحقيقة أن واقعنا العملي أصبح مرتبطاً بحسب الحاجة أو الطلب حيث تسند إلينا الأعمال مقترنة بالمناسبات الوطنية والاحتفالات المدرسية وغيرها من العادات والتقاليد المصاحبة لواقعنا اليوم الذي نادرا مايعتمد عل التخطيط والبرمجة اللازمة لمثل هذه الأعمال ومع ذلك إذا وجدت هناك أعمال فلا مانع من تنفيذها أو تأديتها حبا في هذا المجال وهذا العمل المتميز والهادف.[c1]* كيف تقيم واقع المسرح في محافظة لحج؟[/c]** إن واقع المسرح في محافظة لحج لايحتاج إلى تقييم إطلاقا في ظل غيابه التام عن الواقع الثقافي والفني .بل هو في حاجت إلى أجندة وصياغة جديدة تبدأ من الصفر لإعادة بعثه وبث الروح فيه من جديد بعد أن وأئد . وبعدها يمكن أن نقيمه كفن موجود ونتعايش معه واقعا بعيدا عن الأطلال والماضي الذي مازلنا نرتبط فيه ونراهن عليه ....[c1]* ماهو الحل برأيك لإعادة بريق المسرح في المحافظة إلى ماضيه العريق ؟[/c]** باختصار شديد وبصراحه تامة يكمن الحل لإعادة بريق المسرح إلى ماضيه العريق بأيدي المسؤولين عن واقع الثقافة بشكل عام وفي مقدمتهم الأخ محمد أبو بكر المفلحي وزير الثقافة و الأستاذة نجيبة حداد وكيلة الوزارة لقطاع الفنون والمسرح وأخيراً الأخ محمد صالح الشعبي مدير عام مكتب الثقافة بمحافظة لحج.