المشاركات في ندوة الحقوق الدستورية والقانونية للمرأة بعدن لـ 14 اكتوبر :
لقاءات/ ذكرى جوهرنظم مركز التدريب النفطي بوزارة النفط والمعادن ندوة عن الحقوق الدستورية والقانونية شارك فيها 50 مشاركة من موظفات شركة مصافي عدن.وتهدف الندوة إلى التوعية القانونية للمرأة خصوصاً ومدى أهميتها لقطاعات الشعب والأجهزة الحكومية والمعنيين بحقوق الإنسان والمرأة ذاتها وكذلك التعريف بالمعوقات.واستعرضت الندوة أهم المبادئ القانونية المشتركة لحماية حقوق الرجل والمرأة معاً سواء كان مصدرها وطنياً أم دولياً ثم استعرضت المبادئ الخاصة بحقوق المرأة سواء أكان مصدرها وطنياً أم دولياً.(14 أكتوبر) التقت بعدد من المشاركات في الندوة فإلى التفاصيل الحصيلة:الأخت/ سمارة عراسي مديرة تنمية المرأة بشركة مصافي عدن قالت أن الندوة أقامتها إدارة مركز التدريب النفطي بالاشتراك مع تنمية المرأة في وزارة النفط والمعادن وبالتنسيق مع الموظفات والعاملات بشركة مصافي عدن لمناقشة القوانين الخاصة بالمرأة.وأوضحت أن هذه القوانين تهم المرأة وخاصة قانون العمل وقانون الأحوال الشخصية وقانون الجنسية.وأضافت: النقاش كان ممتازاً وخاصة لقانون العمل الذي ينص على امتداد سنوات الخدمة إلى 35بدل أن كان في السابق 30 سنة.أما الأخت/ أنصاف عراسي مديرة مكتب المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن فقالت: إن المرأة اليمنية مهملة ومظلومة كثيراً لأنه توجد قوانين غير مناسبة لها.وأضافت: المرأة عندما تتزوج وهي في سن صغيرة وتكبر يتركها زوجها ويتزوج عليها بنتاً أصغر منها سناً وتسألت إلى أين تذهب هذه المرأة ولمن تلجأ لأن بعض النساء يطردن من بيوتهن فلابد من إصدار قانون يحمي حقوقها وخاصة حقها في السكن إذا تزوج عليها الزوج.أما الأخت/ ناهد محمد عبد الله مديرة تنمية المرأة بمديرية البريقة فقالت: إن هذه الندوة ناقشت زواج القاصرات بكل استفاضة وحملت الأب والأم معاناة طفلته الصغيرة التي أجبرت على الزواج.وأضافت: أن هذه الظاهرة منتشرة في اليمن بشكل كبير جداً ونحن نطالب بإصدار قوانين تمنع زواج القاصرات وتروع الأب في حال تزويج ابنته الصغير.الأخت/ نوال أحمد عمر قالت من جانبها إن هذه الندوة ناقشت قضايا المرأة والتشريعات في الدولة من حيث التطبيق حيث أنها لا تطبق بشكل جيد وفي الوقت نفسه هناك مشاكل ما زالت تواجه المرأة اليمنية عند زواجها من أجنبي والمرأة في كل الدول تعاني من مشاكل جنسية وكثير من الأطفال يعانون من قوانين الإقامة سواء تزوجت الأم أجنبي أو عربي.أما الأخت/ عينا حيدر المقدار محامية ومسؤولة الدائرة القانونية في اتحاد نساء اليمن فقالت : إن هذه الندوة كانت لها أهداف كبيرة أهمها تعريف المشاركات بالحقوق الدستورية والقانونية المتعلقة بالمرأة حتى يكون هناك نوع من الاستنارة التي تمكن المرأة من التعرف بحقوقها باعتبارها جزءاً من أبناء الوطن ولا يقل أهمية.وأضافت نحن على أبواب الانتخابات ولابد من أن نوعي الأخوات في المصافي أو غيره بأهمية المشاركة في الانتخابات كمرشحات أو ناخبات أو منتخبات وغيرها من القوانين التي تم وضعها وتم شرحها من قبل المحاضر التي أفادت المشاركات حيث تعرفن على الحقوق والواجبات.