الجزائر/متابعات:كشف السفير السعودي بالجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، أن حكومة بلاده ستعمل جاهدة من أجل ترقية وتطوير العلاقات الاقتصادية مع الجزائر، حيث تراوح حجم الاستثمارات السعودية بالجزائر من 800 مليون إلى مليار دولار، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الجاري2010 حوالي 400 مليون دولار.ونقلت صحيفة «الفجر» الجزائرية عن السفير، أن التعاون الاقتصادي بين الجزائر والمملكة العربية السعودية يشهد في الفترة الراهنة تطورا ملموسا من ناحية التبادل التجاري في السلع بين البلدين وأيضا من حيث الاستثمارات في القطاع الخاص، مشيرا إلى تسجيل تحسن ملحوظ في العلاقات الاقتصادية بين البلدين لكنها تبقى دون الطموحات. كما أشاد السفير بالتنوع الذي عرفته الاستثمارات السعودية بالجزائر في قطاعات اقتصادية مختلفة تشمل الصناعات الدوائية والمواد الغذائية والصناعات البترو- كيماوية والعقار والسياحة.وعن واقع الاستثمارات الجزائرية في المملكة العربية السعودية، أكد السفير أن المملكة العربية السعودية هي من أوائل الدول التي فتحت قطاع الاستثمارات الأجنبية وقدمت تسهيلات ضخمة لكل المستثمرين العرب والأجانب، وأنشأت جهازا خاصا لهذا الغرض يتمثل في الهيئة العامة للاستثمار، إلا أن الاستثمارات الجزائرية تبقى قليلة جدا ولا تواكب مستوى العلاقات الراقية بين البلدين.أما في ما يتعلق بمستقبل مشروع ”مدينة البحر” الذي أطلقته شركة سناسكو السعودية منذ سنتين بوهران، كشف السفير عن وجود محاولات عديدة لتفعيله والانطلاق في عملية الانجاز بعد المصادقة عليه من السلطات السعودية من دون إعطاء توضيحات أكبر حول فحوى هذه المحاولات الجدية. وأبدى السفير السعودي تفاؤله بشأن تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، وترقيتها بشكل يخدم مصلحة الشعبين.
(800) مليون دولار قيمة الاستثمارات السعودية في الجزائر
أخبار متعلقة