الشاعر الشعبي علي سليمان حسن مهدي لــ (ثقافة 14 اكتوبر ) :
لقاء / محمد علي الجنيدولد وسط بيئة ثقافية ومن أسرة عريقة بدير داود مديرية السخنة- م- الحديدة درس ونهل من ميائها الطيبة الساحرة للأفئدة هائم بكتابة الشعر للحزب الحاكم كونه أكثر ولاء له، لا يدرى كيف غرق في بحره الواسع ولكن مازال يحاول تجسيد معاناة بلده.إنه الشاعر علي سليمان حسن مهدي الذي التقته ثقافة 14 أكتوبر ذات يوم في إحدى الاحتفالات الوطنية وخرجت بهذا الحوار. [c1]كفاك صهيلاً[/c]- متى بدأت رحلتك الشعرية؟- بدأت تجربتي مع الشعر خلال فترة المراهقة ونحن لم نتفتح إلا على قضايا مصيرية وتأثرت بالشعر السياسي الاجتماعي لكل الشعراء والسياسيين أمثال نزار قباني وأحمد مطر والمقالح والبردوني ومحمود درويش وعصمت بهجت الشاعر المناضل التركي الذي قال “وأخوف خوفي أن يرى سجاني الخوف في عينيي وأملي أن أفرش لك جلد الذئب وأجلس مبهوراً أمام حمالك”أول قصيدة كتبتها غنائية نظمتها في عام “1986م وكانت بدائية التركيب لكنها موحدة وأول قصيدة “كفاك صهيلاً” رسمية تكتب وشكلها بأنها معارضة لكن عدلتها إلى “زدنا صهيلاً” احتراماً لحزبي المؤتمر الشعبي العام وأنا توجهي مع حرية الكلمة مع التزامي بتنظيمي المؤتمر الشعبي العام ولكن أومن بقضية العدالة الإنسانية المساواة الحرية “أما وعدك واليك ثم حرمك أما اضحكك ثم أبكاك أما أحياك ثم أماتك شيد قصراً ومزرعة وجوعاً يهديك ويزاحمك على أبواب البنك الدولي وحين أتحدث عن الوالي اعنى به كل مسؤول يمثلنا ليس محدداً أن يكون المحافظ المدير الرئيس كل منا جائز أن يتقمص هذا الدور ومحال أن نهرب منه”.- ما هي أبرز مشاركاتك الشعرية؟- لي مشاركات عديدة ولكن ليس في الاحتفالات الوطنية بل في الصحافة حيث نشرت قصائد كثيرة بصحيفة “تهامة” وكان لي مشاركات في منتدى السخنة الأدبي الثقافي وفي مهرجان زبيد الخامس وفي الاحتفالات بمديريات السخنة والمنصورية نشرت قصائد بصحيفة لأحياء ذكرى الشهيد صدام حسين الأولى والمستقلة وهناك قصائد عديدة لم تنشر.[c1]ألم المعايشة[/c]- متى تأتي القصيدة عندك؟- تأتي القصيدة بعد مخاض مؤلم لا تأتي بسهولة بل بعد معاناة وضغوطات نفسية ومعايشتي كحالة هستيرية أصبح جزءاً من الألم المعايش فتطفو مشاعري بطلاقة بعيداً عن ألتصنيع والابتذال.- لمن تقرأ من الشعراء ولماذا؟- أقرأ لمعين بسيسو الأدب المترجم- للمقالح- أحمد مطر- محمد درويش بدر شاكر السياب- الألماني جوته- أستمع للقصائد الفصيحة والنثرية لمن يفنون للأرض والإنسان لفلسطين العراق لكل جزء من العالم العربي الإسلامي المحتل للشعوب المقهورة ستجدني أشاركها أحزانها وآلامها .- متى تصدر ديوانك الشعري؟- أن شاء الله أحاول قريباً إصدار ديواني الأول “خيول النصر” وسأهديه لصانع الوحدة علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه الذي يرعى ويدعم الإبداع والمبدعين ويبقى الإبداع هو الأجمل.