متابعة / إيمان الشرفي:

تصوير/ علي فارع:في الصباحية الشعرية الادبية التي أقامها المركز الصيفي في مدرسة قتبان بقيادة التربوي / محمد أحمد ردمان نائب مدير الانشطة المدرسية بمكتب التربية بعدن ..تحدث المقدم قائد المخيم شاكراً اهتمامات الشاعرين المشاركين د. عبده يحيى الدباني و د. مبارك سالمين ،اللذين ساهما ابإحياء برامج ثقافية وأدبية أنعشت طلاب المركز المخيمين في هذه المدرسة بمدينة المعلا والتي تضم أكثر من 150 طالباً من مديريتي المعلا والتواهي الذين ساهموا بقصائد هادفة .وتحدث الشاعر مبارك سالمين موضحاً الشعر والنثر وطالب الطلاب الذين لديهم ميول أدبية أن يكثروا من القراءة خاصة في الشعر ليصقلوا مواهبهم ، كما تحدث الشاعر عبده يحيى مؤكداً أن هذاالحشد يعتبر جيلاً للمستقبل الذي سيشهد خبرات وتجارب هؤلاء .. خاصة في مجال الشعر والادب..وفي الصباحية .. ألقى عدد من الطلاب قصائد شعرية من محاولاتهم التي نالت التصفيق الحار .. وكان اللافت أن شارك في الصباحية عدد من طالبات ومدرسات مركز ( محيرز) ألقت الطالبة ( لينا عبده فارع النمر) قصيدتين من محاولاتها التي تقول إنها تفوق الخمس قصائد .. واستطاعت أن تلطف الجو وأن تبرز كفتاة أكملت التاسع أساسي انها قادرة على العطاء .. وقد اجرينا معها اللقاء التالي :لينا عبده فارع النمر عمرها خمس عشرة سنة منتقلة من الصف التاسع الى الاول الثانوي هذا العام تصف لنا شعورها في المخيم قائلة : أنا فخورة بأن أشارك اليوم في هذا المخيم الذي فيه اخواتي من طلاب المعلا والتواهي وقد قررت أن أشارك بقصيدتين معبرتين كهدية للمخيم اليوم !وتقول لينا إن تشجيع أهلها ومدرساتها قد دفع بها الى هذه المشاركات .. وأن قيادة المخيم في ثانوية محيرز عند حسن المستوى والاداء والشكر لهن جميعاً ولا أخفي إعجابي بما يوجد في المخيم من أقسام علمية مختلفة خاصة الكمبيوتر الذي يعتبر من أهم المناشط العلمية لنا نحن الطلاب ..أروى سعيد محمد .. مشرفة نشاطات في ثانوية محيرز ومشرفة القسم الثقافي في المخيم حدثتنا عن المخيم قائلة : لدينا أنشطة معدة سلفاً من قبل رؤساء أقسام النشاط وفي جميع الجوانب .. مثل اللغة الانجليزية ( تقوية) والفرنسية وكذا الكمبيوتر والرسم والخط والمجلات والشعر .. كما أن هناك جوانب أخرى نعمل بها مثل ( الاشغال اليدوية - الطبخ "تدبير منزلي"- الكوافير للفتيات وهناك أنشطة رياضية - كرة طاولة - سلة ) وشطرنج وموسيقى وغناء )ولدينا قسم للتمثيل يجهز للمواهب مستقبلاً ليطرقن هذا الباب الهام وإقبال الطالبات على المخيم كبير ومتزايد وحتى يومنا هذا ما يزال التدفق جارياً علينا لغرض القبول بينما فترة المخيم تكاد تنتهي في (15/8/2006م) ونحن فخورون بالنشاطات الجارية والنظام المتبع والقيادة المشرفة لنا جميعاً ممثلة بالاستاذة القديرة / نادية علي هزاع قائد المخيم ومديرة الثانوية .. كما نشكر كل من معنا من مدرسين ومدرسات وقيادات ومشرفين لأنهم جميعاً خلية نحل تعمل لأسعاد ابنائنا وبناتنا في وقت واحد ..[c1]لقطات عامة:[/c]كانت قصائد الاستاذين مبارك سالمين وعبده يحيى التي قدماها كمقاطع من أشعارهم سواء في الماضي أو الحاضر .. كانت تتحدث عن لبنان وفلسطين والمعلم والعلم والطلاب عموماً وقد نالت قصائد الشاعرين عند الإلقاء الانصات وتصفيقاً حاراً لدى تحمس الطلاب والطالبات المشاركات من ثانوية محيرز في( إطار المركز المخصص للفتيات ).وفي ختام الصباحية تحدث الاستاذ / نعمان الحكيم مدير الاعلام التربوي ممثلاً لمكتب التربية بالمحافظة مقدماً شكر وتقدير الدكتور عبدالله النهاري مدير مكتب التربية لهذه المناشط والقائمين عليها .. مؤكداً في سياق كلمته أن ما يراه اليوم يعتبر مفخرة لنا جميعاً وأن هذا المركز قد حقق نجاحات طيبة وهو جهد يستحق القائمون به التقدير والثناء .. وأثنى على مواقف الاستاذ القدير / محمد أحمد ردمان قائد المخيم لتفانيه وإحرازه نجاحات تحسب له .. كما شكر كل القائمين على هذا الموقع التربوي الهام متمنياً لهم النجاحات المستمرة إن شاء الله ..