هل (سرق) أحمد فتحي (ليلى)؟!من المؤسف أن أُتهم من قبل بعض ضعفاء النفوس وأعداء النجاح بأنني قد (سرقت) لحن أغنية (ليلى) التي لحنتها أنا وغنّاها الفنان لطفي بوشناق/ والتي حققت نجاحاً كبيراً على مستوى الوطن العربي/ أنني سرقت لحنها من التراث اليمني.كيف أتهم بهكذا اتهام وأنا من يدافع عن التراث اليمني في الخارج/ وأحاول إثباته بكل الطرق/ ولدي مخزون كبير من هذا التراث أعمل على تطويره كما حدث مع أغنية (يا بو زيد) و(الهاشمي) وغيرها الكثير.. فكيف يأتي من يتهمني بالسطو على هذا التراث؟!.. وعلى من يدعي ذلك إثباته بالحقائق والقرائن!!*الفنان أحمد فتحيــــــــعمر باوزير والتلذذ الحسي!!لم يكتف عمر باوزير بأدائه الذي لم يضف شيئاً جمالياً لأغنية حسين أبوبكر المحضار (با نلتقي في سعاد).. بل أفقدها كثيراً من الجمال / بل أخذ يردد كلمة (بتلذذ) من البيت الشعري الجميل للمحضار : (وبتلذذ بذكرك في بلادي / في مقيل والسمر).. فأطال ترديدها بأداء حسي (مقزز) أفرغ الكلمة من قيمتها الفنية والجمالية التي أكتسبتها من خلال توظيفها الفني الجميل في إطار الجمال الفني للبيت الشعري.فكأني بعمر باوزير قد أراد إثارة المشاعر الحسية لدى المشاهد.. وهي إثارة مرفوضة في الفن!!*الصحفي مختار مقطريــــــــوصايا مرفوضة!!لماذا فرض الوصايا على أجهزة الإذاعة والتلفزيون في صنعاء وعدن في أمر يعتبر من صلب مهام إداراتها لا يشاركها فيها شريك حتى لو كان على رأسه ريشة!!إنّه تصرف يثير الشكوك والريبة حقاً، ولا يمكن هضمه على الاطلاق، ولا يحصل إلا عندنا.. فلم نسمع أو نقرأ مثله في أي بلدٍ آخر!! ثم أننا في إطار توفير الاستقرار لأجهزة الإعلام وتطوير أدائها يجب تسليمها (القرار) كاملاً دون شراكة فيما يخص قيادتها لشؤون عملها الإداري اليومي.. وأي أمر غير ذلك فهو يعني تداخل الصلاحيات وتثبيت دعائم الفوضى لتكون شاملة وعارمة!!*الناقد شكيب عوضــــــــالعزاني .. المتجدد!عندما سُئل الناقد (هوسمان) كيف يتعرف على الشعر؟... أجاب :عندما أحس برجفة في السلسلة الفقرية.. أو غصة في الحلق مع رسوب في ماء العينين وإحساس في فم المعدة.. أعرف عندها أنّ ما أقرأه شعر!!وهكذا يترك بعض الفنانين، من خلال أغانيهم الجيدة، نكهة خاصة تميزهم عن غيرهم، وتصلنا بهم حتى بعد موتهم!!.. لهذا عند السماع والاستمتاع، نجد في مركب الشوق والحنين وتداعي الذكريات في أجواء معطرة بالتوافق النغمي حتى ارتعاشات السلسلة الفقرية!!ولعل هذه الميزة متصلة بأغاني الفقيد الفنان (محمد صالح عزاني).. فعندما يطل علينا صوته من حين لآخر.. منتفضاً كأنّه طائر العنقاء يتجدد معه اللقاء، وتتصل المشاعر بين الحياة والأبدية!!إنّ الفنان العزاني يعيش كلمات أغانيه ويتمثلها.. فيعصرها، ومن ثمّ يقطرها في أذن المستمع.. ويأخذه في رحلةٍ من المتعة الآسرة ليتجول به في ملكوت الفن الخالد!!*الصحفي فرج السنوسي
|
رياضة
على مسؤوليتهم
أخبار متعلقة