هذا البدوي الزاخر بالحضارة والحضور كم كان حيياً وخلوقاً. كم كان فذ[c1]مفتتح (1)[/c]إلى ابنتي وطالبتي - أم هند وهيثم وهوزن - لقد كنت شريكة فصل الدراسة للراحل العظيم وكنت شريكة حياته كأسمى ما تكون الزوجة والأم في فصل الحياة القليلة " لرجل كثير " أرجو بهذا أن أشارككم أيها الأعزاء عمق الشعور بالفقد الجلل.* والدكم. د. عبد الشافي صديق[c1]مفتتح (2)[/c]خبا ضوؤه.قبل أن يولد الفجرمن رحم الليل،وهو الذي يكره الليليكره عتمتهوالظلام الذي يتوغليدعو إلى عزلة الكائناتويدنو ليرسم لون عباءتهفي القصيدة.* "عبد العزيز المقالح : في رثاء هيثم"[c1]مفتتح (3)[/c]أيها الموتيا أرعن يتهجس أقدامه في الظلامإن القصيدةلما تزل ضوعة الحبر طازجةفوق أثوابها" وهيثم " غاب قليلاًوسوف يعود ليكملهافانتح جانباً.* د. علي حداد في رثاء هيثم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ألا أيها الحزن المقيم ألا بارحتنا :[/c]حتى متى سنظل نبترد بأحزاننا؟ . حتى مياه الأحزان تلك صارت هي الأخرى تبترد في كآبتها، وتفوح منها رائحة الموت القادم.والموت الذي ذهب عن موتانا قبل هنيهة تراه لا يبطئ الخطى في الأوبة العجلى إلى موت جديد ليذهب بعزيز غال، وكريم مفضال، أو بحكيم يلهم، أو بنابغ ملهم. وجاء هذه المرة ليذهب بالرائع محمد حسين هيثم. هكذا فعلها الموت فجأة ما بين انثناءة ومضة واستقامتها.والموت في حركته الدؤوبة، وأوباته الناجزة أفلح كعادته أن يثخن وجداننا بأرتال النصال الجائرة فوق الجراح الغائرة.ويقيناً هذا ما أحسسته عندما فجعت برحيل محمد حسين هيثم. ففي مثل أفول الشهاب أسلم الروح شاعراً فذاً كان من أصدق الناس في البوح عنا، وبعده صارت كل أحلامنا وأمانينا أرامل.رحل هيثم مبكراً " كعادة " الرحيل الباكر للنوابغ والنبوغ.ومنذ الزمان الفائت، وحتى الآن والآت. ذهبوا سراعاً : طرفة بن العبد، وأبو القاسم الشابي، والتيجاني يوسف بشير، وبدر شاكر السياب، وأمل دنقل.جميعهم. ومن مثلهم في مجالات الإبداع الأخرى، رحلوا وهم في ميعة العمر الأخضر الغض. يا إلهي، هل قدر النبوغ في تاريخنا الممحون أن يوأد النبوغ في صباه.؟والآن. وقبل الأوان. يلحق محمد حسين هيثم بركب الراحلين. حياة قصيرة في عمر النحلة؛ عمر قليل وعسل كثير فيه شفاء للأنام. يا أيادي الله؛ أهذا العمر القصير هو ضريبة منح الشهد؟ أم تراه حتمية العمر القليل " للرجل الكثير " ؟!!.[c1]" الواد الفلتة.. "[/c]هذا الرحيل المباغت لهذا الفتى. كان إحساسي بالفقد فيه طاغياً على شخصي الضعيف. عل ذلك لأنني كنت أحد أساتذته في جامعة عدن. وقتها كان فتى غض العود والإرهاب والتجربة. خجولاً، حيياً كصبية الملائكة، ساطع البسمة صيفاً وشتاءً. تمسك أنامله بيراع صقيل شفيف، تتهاوى عليه حروف البيان كتهاوي النحيلات الجزلى على الأزاهير الوريفة.الوقت كان في غرة الثمانينات من القرن المنصرم. والمكان كانت قاعة الدراسة بكلية التربية بجامعة عدن، والمقرر : تاريخ العلوم السياسية.وذات يوم في القاعة وضع دفتره على طاولتي عندما رجوته أن يجلب لي " طباشير".مددت يدي للدفتر بحكم عادة المعلم، فالدفتر والكتاب يجذبان المعلم كما ينجذب النمل للسكر.فرت أصابعي الصفحة الأخيرة، وفيها وقعت عيناي على أبيات من الشعر رصينة، في التو تواثبت لها روحي القصية عن الآل والديار.سألته : أتكتب الشعر يا هيثم؟ ابتسم في حياء النساك، وضم دفتره بين راحتيه وقال : يعني!! محاولات..رجوته أن يوافيني ببعض ما يكتب، أطرق ثم ماطلني لأيام ثم أتاني ببعض منه.كانت نيتي أن أعرض ما يوافيني به على د. جيلي عبد الرحمن أستاذه، وأحد القامات الشعرية السامقة في عالم الشعر السوداني الحديث.وجيلي عبد الرحمن هو أستاذ هيثم لمادتي : علم الجمال والأدب العربي الحديث. وهو الذي أهداه هيثم قصيدته " هموم الشيخ الجليل " في ديوانه " الحصان ".في نهاية الأسبوع قصدت د. جيلي في بيته لأطلعه على محاولات هذا الفتى. وفي طريقي إليه لم يبارحني يقيني بأن - جيلي - لابد وأن يكون قد وقف على بعض منها.وضعت النص بين يديه؛ وبدأ القراءة، وقبل أن يكمل القراءة التفت نحوي قائلاً:- بلكنته السودانية الممزوجة بالمصرية " .. أيوه.. الواد ده يازول حايكون فلتة في اليمن."وصدقت نبوءة د. جيلي عبد الرحمن كصدق الرسل. وشب هيثم شاعراً سرعان ما وقف قائماً على ساقيه كما يقف - فور مولده - على قدميه المهر الأغر.أحب هيثم أستاذه جيلي، ولعل هيثم وجد في شيخه صورته، وأكاد أجزم أن هيثماً لو تقدمت به السن كشيخه لانطبقت صفاته على شيخه انطباق الحافر على الحافر. ذات الدماثة؛ ذات الحياء، ذات البساطة والنقاء، وذات النسك الصوفي الزاهد.وعندما أرغمت الروح القلقلة لجيلي سيدها على الارتحال إلى بلد عربي آخر، وترك عدن التي أحبها إلى جامعة وهران بالجزائر.تذكر هيثم شيخه في لحظة وجد صوفية فكتب قصيدته " هموم الشيخ الجليل "، والتي صدرها مفتتحه :- " إلى أستاذي القدير الشاعر الدكتور جيلي عبد الرحمن، سبتمبر 1981م. " :-هكذا يمضي بك الوجدهكذا يمضي بك الوعدهكذا يمضي بك العمرإلى حجر وحيدهكذا تمضي بك الطعنات موتاًثم موتاًثم موتاًثم بدءاً من جديد.وقبل أن ينصرم نصف عقد على هذه الكلمات تمكن الفشل الكلوي من الشاعر جيلي إلى أن مضى به إلى رحاب الله في أحد مشافي القاهرة. وأنطفأ قلب الشيخ وبقى قلب حواريه عليلاً.أرأيتم كيف أن الموت دائم الحضور، وشاخص رئيسي لدى شاعرنا، تراه قد أكده ثلاثاً وهو يناجي شيخه مؤكداً : موتاً ثم موتاً ثم موتاً .لا بأس فالعرب مولعون بالتثليث : القسم عندهم مثلث، والطلاق عندهم مثلث، واللثم عندهم مثلث، والوعيد عندهم مثلث والوعد مثله. أمر منطقي فالحياة مثلثة الأضلاع حمل وميلاد وموت.. طفولة، ويفاعة وهرم.معذرة.. إن ما ردده هيثم ثلاثاً عن الموت/ في عنوان شيخه وفي مواقع أخرى كثيرة/ قد استغرقني تماماً.علامَ اهتمام هيثمنا المستدام بظاهرة الموت السرمدية؟[c1]الموت ومثوله الظاهر والمستتر عند هيثم[/c]في البدء آمل أن يعذرني القارئ الكريم إذ لا أنا بالشاعر، ولا أنا بناقد للشعر. كل ما استطعت أن أدركه - بعد لأي - عن ذاتي هو أنها ذات عاشقة للشعر ومتلقية له حد التبتل؛ ومضيافة له حد الكرم.وعليه اسمحوا لهذه الذات أن تفصح عما أحسته من دون احتراف.ومن تلك المدركات عن شاعرنا الرائع يشدني المثول المستدام للموت في بدائع هيثم إذ ترد تارة تصريحاً وتارة تلميحاً.وأحسب أن هيثماً كان يدرك بإمعان أن الموت يخطو معه في مواكبه، في حله وترحاله، وهو كمسلم مؤمن يدرك أن الموت يمضي أمامه فيراه، ويمضي خلفه ويحسه.كان مؤمناً أن ما لا يراه أمامه أو خلفه هو - لا شك - ليس بغائب وإنما في مكان ما في الجوار.ولهذا تكاد تحس بأنه يصادق الموت، بل وكأنك إزاء كل منهما قد صادق الآخر ومضيا معاً في درب الحيلة القصير، وكل منهما يدركه، ولكن لم ينع أي منهما الآخر؛ فلا هيثم سعى لرثاء الموت، ولا الموت عمل على رثاء هيثم؛ فالموت لا يرثي فرائسه. لذا قام هيثم برثاء نفسه في قصيدته " مرثية الفتى " " م" صادحاً :ها أنت تخرج ملتحفاً جلدك المأتميمنتعلاً قلبك الآنمحتشداً في القطار الأخيروكنت تحاول عشقاًفتبكيوكنت تحاول موتاًفتبكي.ذلك ولأن الموت عصي عارم، ولأنه حق، ولأنه يتلبسه ويسكنه تجد الشاعر يشير إليه في السيل والبحر والحريق وهي أعتى أدوات الموت عسفاً.ففي قصيدته " انهمارات " ومفتتحها ( في رثاء الرجل الطيب أحمد عجاف الذي مضى بعيداً مع السيل ).السيل؟ وليد الطبيعة العاق الشقي، المنحدر الذي لا يلوي على شيء سوى الدهم وفيه الموت :على ساحل من بروق نشرت مداكوآويت يوماً من المطر المستتبينتهي في انحدار السواقيإلى خطأ الموتوهذه الفجاءةتشعل فينا الهباءوتطلقنا في مدار كليلبارقاً من نثار الفجيعةكوكباً من نثار الذهولولا مراء أن السيل مداهم ومفجع ومميت، بل وله صنو آخر بذات الصفات إذ نرى الشاعر يبرز حيلته المنهارة أمام سطوة وقسوة البحر في مقطعه " نثرية الخراب " في ذات القصيدة ليخبرنا :-كيف أحادث البحر؟وأوله جثة، وبينهما سلطة الماء، وامرأة لم تنم، وطائرة تلعق الزبد المنتفخ.كيف أحادث البحر؟كيف أحادث الطمي الملحي؟ والموز السابح في مرق الموتى؟!وفي خضم هذا الموت السائر السافر، الصاخب يبصر الشاعر رجله " الطيب أحمد عجاف الذي مضى بعيداً مع السيل "ورأيت " عجافاً " على الماء الخرابطفلاً نأى خلف الندىطفلاً أتى قبل الندىطفلاً تعاوده القصيدة..تارة.........في جمرة الطبل الخرافي الصدىتارة في هيئة القبر الجميل[c1]المسحوقون أبطال الشاعر[/c]مثل الرسل والأنبياء يبغض هيثم الطغاة والقساة. وينثر إبداعه قوتاً للمسحوقين.. البسطاء، الشرفاء.. الذين يلاحقهم ظلم السلطان وسطوة الجشع.ولذا حين يرحل هؤلاء البسطاء عن الدنيا : يجللهم هيثم بالفخار؛ ويجعل موتهم مجدا ؛ويجعل رحيلهم رحيلا نبيلا ؛ والرحيل النبيل قرين الراحل النبيل .يتجلى هذا النبل الأشم في رائعة الشاعر :(عبد العليم إذا مات ) من ديوانه "رجل ذو قبعة ووحيد"عبد العليم إذا ماتيموت بحرفنةويموت كما يحلم الموت أو يشتهى من الميتونيموت كثيرا؛ كثيرا ويفيض من الموتيمتد موتا من المهد شرقاإلى الغرب من يومه المرتقب .وعبد العليم المسحوق بطل الشاعر والنموذج الأمثل للشرف والنزاهة والنقاء والنبل والكبرياء الكرام ولذا :عبد العليم عليم بكل أصول الضيافة حتى إذا مات يحمل قهوته ويوزعها بيديه ويعزي المعزين لعمري .. يا لها من صورة ؛يا لها من عذوبة ؛يا له من خيال بهي ؛ وقلب فسيح نقي .أرأيتم كم وحجم المسافة مابين قلعة هيثم وقلعة الموت ؟أرأيتم ما بينهما من الكثير الكثير الحذر؟هما يسيران ؟أحدهما ظاهر والآخر مستتر .ولكن ولأن الموت حق ؛وقدر محتوم وضروري كالماء والهواء يغشى الأغنياء كما يغشى الفقراء على حد سواء ؟ إلا أبطال هيثم يموتون الموت الكريم ويرحلون الرحيل الكريم بعد أن أبلوا في الدنيا بلاء حسنا ؛ ورغم قلة متاعهم فهم أغنياء بالفضائل والنفائل ؛ورغم قلتهم فهم كثر ؛ورغم ضالتهم فهم عمالقة عتاة لايحول وجودهم في السفح من أن تربت أناملهم على هامات الجبال .[c1]الإنسان للإنسان ذئب .. أو على بعد ذئب [/c]شيئان لا أدريهما ؛ وسيجيئان تحت مظلة هذا العنوان وهما : اللا أدريها الأولى : مفادها :لماذا يا ترى اختار البشر الذئب من دون الكواسر والوحوش ليكون دالة للغدر والوحشية واللؤم والفظاظة والجحود؟مع أنه - أي ذئب - لا يختلف عن عوائل الوحوش والكواسر الأخرى مثل عائلات الأسود والنمور والضباع والدببة في شيء .أتراه لأن الذئب هو الذي يدلف إلى مظاعن البشر فيغتال ويقتل شويهاتهم وحملانهم ونعاجهم وكافة سوائمهم الوديعة الضعيفة المسالمة البريئة ؟ولذا الذئب (الشر) على بعد إنسان والإنسان على بعد ذئب .واللا أدريها الثانية: :أتراه هيثم كان على دراية وعلم بالمثل الشعبي الروسي القائل :CHELOVAIC CHELAVICU VOLKأي "الإنسان للإنسان ذئب "؟ولأن " الإنسان للإنسان ذئب" إذا الذئب هو أحد أدوات الموت -ذئب رديف الموت .. الإنسان على بعد "ذئب" الإنسان على بعد "موت".والموت -كما أسلفنا -هو المصاحب المستور لهيثم .يمضي معه أينما مضى ؛ولأنه ذئب فلا بد له أن يغدر فالغدر طبع الذئاب وما أن يعن له الغدر ؛ غدر ولو بصاحبه.في المسافة ما بين الشاعر والذئب أو في المسافة ما بين الإنسان والذئب ؛أو مرادفها ما بين الإنسان والموت ... وفيه عنون الشاعر أحاسيسه في موقف محسوب فقط :" على بعد الذئب ". ثم تحت عنوان آخر :" نار الذئب ". وعنوان ثالث" وصايا الذئب".ففي مسافة المكوث على بعد ذئب يؤكد هيثم كل المآلات:كلنا عابر والغزاة سيأتون؛من ثغرة سوف يأتون؛تهوي سيولهمو من أعالي الخرافةلكنناسوف نجمع ما سوف يطفوا هناك من جثث.أنظروا مرة أخرى وثانية وثالثة أدوات الموت : السيل ؛النار ؛البحر ويضاف إليها هذه المرة الذئب .وسبق أن لمسنا من الشاعر أن الموت غادر؛ وان السيل غادر ؛وأن البحر غادر ؛ والآن نرى الذئب غادرا؛الغادرون جميعا هم رهط الموت ؛هم منجله وسيفه .فإذا ما فعلوا فعلتهم:نجثو نلملم ما سوف يبقىعلى صفحة السيل ؛ودمعا قديما وشيئا من القلبيعصره ثم نفرده ثم ننشره في الهواءونتركه يابسا في النشيد .وما أن اقتنص الموت ؛ عفوا ؛ الذئب فريسته هل علينا " الضبع " .ومقطع الضبع في ذات الديوان ياتي مباشرة بعد "وصايا الذئب ".والضبع ككاسر هو وريث .الذئب نابش القبور وآكل الرفات والسعيد بالرمم؛ تبهجه الجثث المتناثرة في ساحات الوغى ؛ يعيش على الموت والموتى . وكجبان رعديد يحيا بموت الآخر:أبداً خطواته مرتابةأبداً يلتف على محوره مرتعداويداورثم يناور ثم يطوب حكمتهبهلاكات الغابةأبداً يتصيد ما ألقته الصدفة من جيف منخذلا يغرس فيها أنيابهوأن الصيد سجيته المنسابة .لك الخالق ورحمته يا هيثم ؛ يا أيها المترع بالروعة كانت وستظل مآقينا غرقى بالدمع منذ رحلت من شاطئ دنيانا إلى شاطئ دنياوات أخر.تطفر مني الدمعة أيها الخالد كلما طالعت إهداءك لي على ديوانك "رجل ذو قبعة ووحيد ".".. أستاذي .د. عبد الشافي صديق ؛لن أنسى قط ما تعلمته على يديك ؛ولعل أهم درس هو الصرامة مع النفس والدأب؛ لكم كل محبة وتقدير (التوقيع هيثم 18 / 3 / 2001م).ويقيني أيها الراحل المقيم :أنني أيضا تعلمت منك أن أعظم الناس قولا هم الصامتون ؛ وأن أكثرهم حركة هم الهادئون.وأن أكثر الأسود زئيرا الخائفة " ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نبدة عن عبدالشافي صديق [/c]عميد كلية الآداب - جامعة إبمؤرخ ومفكر سوداني ؛ أترى بكتاباته الحياة الثقافية في عدن ؛منذ أن استقر بها ؛ من سنوات طوال ؛محاضرا لمادة التاريخ بجامعة عدن . حاولت أن أحصر إنتاجه ؛ ولا أخالني وفقت في هذه القائمة من الأعمال ؛ التي تمحورت حول اليمن؛ وجاءت غيضا من فيض هذا المبدع والدكتور النشيط ؛ الذي مازال عطاؤه يتدفق عبر صحافة اليمن :1) سهيل بن عمرو نفوذه الإجتماعي وحضوره التفاوضي؛مجلة (المؤرخ العربي ) عدد 34 سنة 1987م.2) العلاقات اليمنية الأيوبية (569 - 594 للهجرة ) بحث في ندوة العلاقات اليمنية المصرية عبر التاريخ ؛ يناير 1989م.3) ليس الشر في التعدد القومي اللغوي وإنما في كيفية معالجة قضاياه ..دراسة حول الأبجدية المهرية والسقطرية ؛ صحيفة "الثوري" (عدن) 18 يوليو 1987م.4) ندوة شبام حضور تاريخي وغياب سوسيولوجي ؛ صحيفة "الثوري" (عدن) 26 مارس 1988م.5) شبام حديث عن الوطنية والقومية والإسلام ؛ "الثوري" (عدن) 23 ابريل 1988م.6) الطابع العملي في المثل الشعبي اليمني ؛التراث (طرابلس) العدد6؛ 1982م.7) خصوصية الأدب اليمني ؛ " الثوري" - عدن ؛1987م.8) الحابل والنابل في جائزة نوبل " الثوري " - (عدن) ديسمبر 1978م.9) اشكالية الترجمة وفقه اللغة ؛ "الثوري" (عدن)؛ 12 ابريل 1989م.10) في المسألة التربوية المطلوب تخليق الوازع لا الذاتي ؛"الثوري" (عدن ) 5 ابريل 1989م.11) الوحدة اليمنية ؛محاضرة في تلفزيون عدن.12) دور اليمنيين في التوسع الإسلامي ؛محاضرة في تلفزيون عدن؛عام 1988م.13) يوم المؤرخ العربي 2 اكتوبر 1989؛ محاضرة في تلفزيون عدن.ومهما قيل في الدكتور عبد الشافي صديق ؛فإن يبقى احد الرؤوس الخلاقة الكبيرة في عدن .
|
ثقافة
جسر الشعر بين محمد حسين هيثم وجيلي عبد الرحمن
أخبار متعلقة