[c1]سياحة الاولمبياد تعرض بكين لضغوط هائلة [/c]بكين/14أكتوبر/ رويترز: ليس ثمة شك بشأن تحمس سكان بكين لدورة الألعاب الاولمبية التي تقام الشهر المقبل غير إن سلسلة المشاكل التي استعصى حلها قد تلاحق الزائرين وربما تمنع كثيرين من الحضور..من غضبة المسافرين بسبب تأخر الرحلات إلى ضعف مهارات اللغات الأجنبية تواجه البنية التحتية للسياحة في بكين تحديا هائلا في التعامل مع هؤلاء الضيوف الذين حصلوا على تأشيرات دخول بشق الأنفس.ويقول بول فرنش كبير محللي شؤون الصين في شركة اكسيس اسيا للأبحاث « التجهيزات موجودة ولكن تفتقر إلى آليات التشغيل.»وطالما أدركت بكين انها تواجه تحديا كبيرا وبدأت التحضير مبكرا بوضع عدد اكبر من اللافتات باللغة الانجليزية وتصحيح الأخطاء اللغوية في اللافتات الموجودة بالمدينة وتشييد طرق جديدة وتوسيع شبكة قطارات الانفاق.غير ان الكثير من التجهيزات انصبت على المجموعات السياحية التي يفضل الصينيون عادة قضاء عطلاتهم من خلالها- دون السياح الافراد وهو الأسلوب المفضل للسفر لدى الأجانب وبصفة خاصة الغربيين منهم.واعترف شيونج يومي نائب مدير إدارة السياحة في بكين «وفق البيانات الحالية عدد المجموعات السياحية أقل من المسافرين الافراد. وهذا يعني مطالب اكبر فيما يتعلق بعامل اللغة وخدمات الاستقبال.»وقال شيونج ان قوائم الطعام المطبوعة باللغتين الانجليزية والصينية لن تتوافر خلال دورة الالعاب الاولمبية الا في فنادق معينة وفي ألف مطعم أو نحو ذلك وفي بعض المناطق السياحية الشهيرة وهو ما يعني انه لن يتسنى للسائحين التردد على عدد كبير من المطاعم ، وبالطبع ستصبح جميع هذه المشاكل محدودة اذا لم يأت السياح بالاعداد المتوقعة.واعترف المسؤولون بان الدعاية السلبية في الفترة السابقة على بدء الدورة الاولمبية بسبب التلوث وحقوق الإنسان والاضطرابات في التبت والقيود على تأشيرات الدخول وقضايا أخرى دفعت كثيرين للاحجام عن الحضور. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معهد تلفزيون الواقع يساعد طلبته ان يكونوا على سجيتهم [/c]نيويورك /14أكتوبر/ رويترز: تسعى جودي بولتون للشهرة التي يحققها لها الظهور على برنامج «الاخ الاكبر» ولو كان ذلك لمدة 15 دقيقة فقط.ولحرصها الشديد على الظهور في البرنامج التحقت جودى (51 عاما) وهي معالجة نفسية وأم بمعهد تلفزيون الواقع الجديد في نيويورك وهي واحدة من عدد متزايد من الافراد على جانبي الاطلسي يسعون للحصول علي مساعدة تتيح لهم الظهور في تلفزيون الواقع.وفي استراحة خلال دورة تستغرق ثلاث ساعات قالت جودي «اريد 15 دقيقة من الشهرة مثل الجميع». وجودي ضمن حوالي 30 شخصا دفعوا 140 دولارا لحضور الدورة الثانية التي ينظمها المعهد.وتدرك بولتون المفارقة التي ينطوي عليها الالتحاق بدورة دراسية تعلم الشخص ان يكون طبيعيا وتضيف «تقول لنفسك .. لماذا احتاج لذلك في حين أن الواقعية تعني ان تكون على طبيعتك؟ لماذا تحتاج للالتحاق بمدرسة لتكون على طبيعتك؟»ولكنها تلتحق مع كثيرين بهذه الدورات.وفي لندن يتوافد راغبو الظهور في تلفزيون الواقع على المعهد المركزي للخطابة والدراما الذي حقق شهرته من تدريس المسرح التقليدي لامثال لورانس اوليفييه وفانيسا ردجريف وجودي دينش.وتلقت المدرسة اربعة الاف طلب للالتحاق بفصل تعليم التمثيل الذي يقبل 47 طالبا. ويقول جيفري كولمان رئيس قسم التمثيل ان معظمهم جاء للمكان الخطأ.وقال كولمان «لسوء الحظ وبصراحة تم استبعاد عدد كبير من الناس. لا يوجد هنا 15 دقيقة من الشهرة. الامر يتعلق بمهنة مدى الحياة.. رحلة في دهاليز هذا الفن طول العمر.»لكن روبرت جالينسكي المدرب والممثل والمنتج يرى ان السوق بها فراغ. وافتتح معهد تلفزيون الواقع في نيويورك بعدما ساعد في تحضير مربي الحيوانات جورجي بندرسكي للمنافسة في احد برامج تلفزيون الواقع على شاشة قناة «انيمال بلانيت» (كوكب الحيوانات).
صورة من الجو لجسر القوس السابع عشر في بكين
طلاب يصفقون لزميلتهم خلال أحد التدريبات في معهد تلفزيون الواقع في نيويورك