تعز / عبد الرؤوف هزاع :اختتمت ظهر أمس في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ورشة العمل الخاصة بالشراكة المجتمعية وكانت الورشة قد تناولت خلال يومين أوراق عمل حول مشروع الشراكة عرض عام ومشروع الشراكة ومشروع تشكيل لجان ومجالات عملها وقراءة مشروع آلية الشراكة وأخلاقيات الشراكة وبيئة والاستثمار و اتجاهات وأفكار أولية .فيما تناولت أيضاً محاور الشراكة ومحاور الاستثمار ومحور مركز البحوث ودراسات الجدوى، وفي بداية الجلسة كان القاضي أحمد عبد الله الحجري محافظ محافظة تعز قد تطرق في كلمته أمام المشاركين في هذه الورشة إلى نجاح هذا اللقاء ، من خلال دراسة الوثائق وإعداد التصورات والرؤى لهذا النجاح الذي هو دليل على نجاح هذه الشراكة التي سنخرج بها في هذه المبادرة وبالتالي فإن هذه المبادرة ذاتية يشترك فيها الجميع وهي تنسيق للجهود أكثر من ذوبانها في كيان واحد وهي تنظيم للموارد وللطاقات البرامج المختلفة .وقال إنني أقترح من خلال معلوماتنا بهذه المبادرة وما سنخرج به لن يصدر بقرار وإنما سنعمد ما تخرج به كونها مبادرة مجتمعيه في مختلف الجهات لها طابع اجتماعي . تحديدها بصورة أدق للأهداف وقال نحتاج بعد تحديد الأهداف إلى أننا نشكل آليات مناسبة وكفؤة ، وتتضمن هذه الآليات هيكلة وكوادر وتمويلات وبرامج وخطة تتضمنها الآليات المناسبة مشيراً إلى أن فشلها لم يكن إلا لعدم المتابعات والرقابة والتقييم للعمل أما إذا وجدت المتابعة والتقييم فإنها ستكون ناجحة .وأفاد في كلمته بأن العمل بهذا الاتجاه سينجح لأن المناخ مناسب ومتاح وبرنامج الرئيس الذي أصبح البرنامج الوطني سائر في هذا الاتجاه والخطة الخمسية خطة التنمية والاقتصاد للتخفيف من الفقر ... والشراكة بيننا وبين منظمات التمويل الدولية تسير في نفس الاتجاه وكثير من خطط البرامج الدولية الإقليمية تدعم هذا الموضوع لكن الأمر هنا متعلق بكيفية استيعابها وتوظيفها التوظيف الصحيح .وكان الأخ / محمد أحمد الحاج أمين عام المجلس المحلي قد أشار في كلمته إلى الجهود التي تبذل وما تتطلبه هذه الشراكة في دعم ورعاية ما ستخرج من مقترحات عملية ترجمة لما طرح سابقاً وما خرجت به من مجموعات العمل والتصويت عليها والإضافات من أجل نتائج عملية ،وتطرق إلى النشاط ألتشاركي وكافة القيادات التي تمثل الجهات المعنية ولدى كل قيادة ممثل في هذا المجلس والجمعيات الرئيسية الناشطة في المحافظة في أكثر من مديرية ،وهناك ثلاث مجموعات رئيسية اختيرت لمجال عمل للنشاط ألتشاركي والمحور الأول الحماية الاجتماعية والحماية الاجتماعية تركز بأهم الموارد خلال العامين الأولين والتسول وأطفال الشوارع وحالة المتشردين .كما أشار إلى المؤسسات التي ستعمل في هذا الاتجاه وهما مركزين المركز الأول مركز الطفولة الآمنة ومركز الكفالة الاجتماعية ،وكذا محور التأهيل والتدريب المنتج والتأهيل والتدريب الموجه لصالح تأمين فرص العمل وهذا المحور له فرسانه وله رجاله وأيضاً له متخصصين .والمحور الثالث الاستثمار .هذا وقد خرجت الورشة بعدد من القرارات والتوصيات الهادفة إلى تطوير شراكة مجتمعية فاعلة ، وقد حضر هذه الورشة الدكتور عبد الله الذيفاني رئيس اللجنة التحضيرية ومدراء عموم المحافظة والعمل النسوي ومنظمات جماهيرية أخرى .
