القاهرة /متابعات:أكد الرئيس حسني مبارك أن الدستور والمؤسسات هما ضمان الاستقرار على الطريق نحو المستقبل..داعيا الحزب الوطني وكافة الأحزاب وكل المصريين إلى المشاركة الفاعلة في ترسيخ الديمقراطية وتدعيم أركانها ونشر ثقافتها والارتقاء بممارساتها. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده زعيم الحزب الوطني مع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني أعضاء مجلس الشورى بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي.وجاء عقد الاجتماع عقب انتهاء انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى .. وغداة القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس مبارك بتعيين 44 عضوا بمجلس الشورى بينهم 11 عضوا جديدا.وقد ألقى الرئيس مبارك كلمة مهمة خلال الاجتماع الذي عقد بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.وقال الرئيس مبارك خلال الاجتماع مع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي أعضاء مجلس الشورى:إننا نسعى إلى ترسيخ ديمقراطيتنا وتدعيم أركانها،ولنشر ثقافتها والارتقاء بممارساتها،وإنني أدعو الحزب الوطني وكافة الأحزاب وكل المصريين إلى المشاركة الفاعلة في تحقيق هذا الهدف المشترك لشعب ينشد مستقبلا أفضل، وإن تعددت الرؤى حول الطرق المؤدية إليه».وأشار إلى أن الحزب الوطني حقق أهدافه في انتخابات التجديد النصفي للمجلس،وإنه طلب الدراسة الدقيقة لأداء الحزب في هذه الانتخابات لتقييم الأداء والالتزام الحزبي خلالها استعدادا للانتخابات المقبلة لمجلس الشعب من أجل استثمار عناصر القوة وتحديد آية سلبيات والعمل على تلافيها. مشددا على ضرورة أن يكون الحزب الوطني جاهزا ببرنامج طموح يخوض به انتخابات مجلس الشعب يبنى على البرنامج الذي نواصل تنفيذه منذ عام 2005،ويجدد ثقة الناخبين في مرشحي الحزب.وأوضح الرئيس المصري مبارك أنه يتم التحرك بدور فاعل لمواجهة ما يطرحه الوضع الأقليمى في المنطقة من أزمات وتهديدات ومخاطر،والتعامل مع تشابك وتعقيدات الموقف على الساحة الفلسطينية وفي منطقة الخليج،ومواصلة الحوار مع دول حوض النيل.مؤكدا أنه يتم التعامل مع كل هذه الأوضاع بما يحقق أمن مصر القومي ومصالحها العليا، بما يضمن لشعبنا إمدادات المياه والطاقة والأمن الغذائي ويحمى أبناءنا من مخاطر الإرهاب .وقال الرئيس إن القضية الفلسطينية تظل على رأس أولويات سياساتنا الخارجية،نعمل جاهدين لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.مؤكدا رفضه محاولات إسرائيل التنصل من التزاماتها إزاء القطاع وتحميلها لمصر، كما أبدى رفضه تكريس الانقسام الراهن بين غزة والضفة الغربية.. مؤكدا أنهما يمثلان معا أراضي محتلة تقوم عليها الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
حسني مبارك: الدستور والمؤسسات هما ضمان الاستقرار في مصر
أخبار متعلقة