عدن/ ذكرى جوهر تصوير/ علي الدرب:بدأت أمس في عدن فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالمتصلين الاجتماعيين في مجال تثقيف الأتراب حول عدوى الإيدز والمهارات الحياتية التي ينظمها مكتب الصحة والسكان بدعم من منظمة اليونسيف وبالتنسيق مع مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة تحت شعار ( يداً بيد من أجل يمن خال من الإيدز) وتهدف الدورة إلى إيجاد فرق من المتصلين الاجتماعيين وتأهيلهم بالمعارف حول عدوى فيروس الإيدز بالطرق الكفيلة بجمع الشباب لحضور جلسات التوعية في مشروع تثقيف الأتراب .وتناقش الدورة التي يشارك فيها أربعة وعشرون مشاركاً ومشاركة من منطقة البساتين والقاهرة على مدى خمسة أيام موضوعات تتعلق باستعراض الرسائل الخاصة بالتوعية حول الإيدز والمهارات الحياتية ومهارة تقدير الذات واتخاذ القرار والسلوك الحازم واحترام الاختلاف في وجهات النظر والعدوى المنقولة جنسياً وتثقيف الأقران بين الشباب والبيئة التدريبية. كما تناقش الدورة الموقف من المصاب بفيروس الإيدز وكيفية التعامل مع الطباع المختلفة والطرق الأكثر فاعلية لنشر الوعي في الفئات الأكثر خطورة كما سيتم مناقشة استخلاص كيفية الاستهداف مع توضيح مهام ودور المتصلين الاجتماعيين حول المضمون والأسلوب للاستقطاب مع التركيز على أهمية استهداف المجاميع الأكثر عرضة للإيدز.وفي افتتاح الدورة القى الدكتور الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة والسكان في عدن كلمة أشاد فيها بدعم منظمة اليونسيف وتفاعلها مع مكتب الصحة.وأشار إلى أن مثل هذه الدورات استهدفت الكثير من المديريات بهدف نشر التوعية حول معارف عدوى فيروس الإيدز.. إضافة إلى اكساب المشاركين معارف لنقلها إلى المناطق المستهدفة.كما ألقيت كلمتان من قبل الأخوين/ مدير مكتب منظمة اليونسيف محمد الابي ومنسق البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الدكتور نبيل عبدالرب. أشارتا إلى أن هذه الدورات التي تقام للمثقفين تهدف إلى توصيل رسالة حول هذا المرض الخطير والفتاك مستهدفة الشباب من خلال الاتصال المباشر من شخص إلى آخر، مشيدين بدعم مكتب الصحة والبرنامج الوطني ومنظمة اليونسيف وقيادة محافظة عدن اهتمامها بدعم برامج التوعية من الإيدز دون خوف أو قلق أو تردد لأهمية هذا المرض منذ البداية لأن مشكلة الإيدز لاتخص الصحة فقط وإنما هي مشكلة اجتماعية وصحية ، ومن اجل ذلك تم دمج المهارات الحياتية ووسائل التوعية بالإيدز.