تشهد العاصمة القطرية حاليا معرضا متنقلا للكتاب تصاحبه بعض الفعاليات الثقافية والفنية على ظهر سفينة الثقافة العالمية (دولوس) التي تجوب العالم باسم "الثقافة" حاملة على متنها أكثر من 6 آلاف عنوان كتاب و348 فردا من 48 جنسية.وان رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون بدولة قطر الدكتور محمد عبد الرحيم كافود قام بإطلاق شارة الافتتاح للمعرض العالمي للكتاب في ميناء الدوحة والذي يأتي بترتيب 539 حيث ألقى كلمة رحب فيها ترحيبا حارا بطاقم السفينة دولوس.وقال كافود "نأمل أن تكون هذه السفينة الفريدة من نوعها نموذجا للسفن الأخرى المحملة بالأسلحة في منطقة مضطربة كما هو الآن، إن هذه السفينة الجميلة هي بمثابة رسول للسلام والوفاق والاحترام المتبادل بين الشعوب حيث تأتي بالكتب القيمة بأنواعها المختلفة ومن كل البلدان والثقافات".أما ربان السفينة السيد راستي كاريسون فقد قال إن السفينة تعتبر النموذج الأمثل للتعايش السلمي بين الثقافات بصرف النظر عن الاختلاف في الدين والعادات والتقاليد والجنسيات، وأضاف أن "الدوحة أصبحت مكانا أليفا ومركزا مهما لحوار الحضارات لما تلعبه من دور كبير على هذا الصعيد في العالم".من جهته أكد قبطان السفينة بات تريسي أن السفينة بوصولها إلى ميناء الدوحة قد زارت 539 ميناء في 102 دولة في العالم، مشيرا إلى أن كل ميناء من هذه الموانئ مختلف عن الآخر من حيث الثقافة وطبيعة الشعب والمناخ، وأوضح أن كل زيارة عرفت طاقم السفينة على ثقافة البلد الذي يزورنه وساعدتهم على تفهمها والاقتراب من خصوصيتها المتنوعة والمدهشة.يذكر أن السفينة ستبقى مقيمة في ميناء الدوحة لمدة أسبوع وسوف تستقبل عامة الزوار يوميا من الساعة الثانية إلى التاسعة مساء، وخصص يوما الأربعاء والخميس للنساء والأطفال تحت سن 12 عاما من الساعة العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا.وستواصل السفينة دولوس رحلتها بعد الدوحة إلى البحرين والكويت وسلطنة عمان مكملة طريقها الثقافي والإنساني.
|
ثقافة
معرض للكتاب على ظهر سفينة ثقافية دولية بالدوحة
أخبار متعلقة