عدد من الزوار لـ ( 14 اكتوبر ):
لقاءات/ ذكرى جوهر - تصوير/ علي الدرب استقبلت محافظة عدن خلال إجازة عيد الأضحى المبارك أكثر من ثمانمائة ألف زائر.. حيث اكتظت الشواطئ والمتنفسات والحدائق العامة في مختلف مديريات المحافظة بالزوار..صحيفة (14 أكتوبر) تجولت خلال أيام عيد الأضحى المبارك بين مديريات المحافظة والتقت بعدد من المواطنين الوافدين إلى عدن لقضاء إجازة عيد الأضحى والذين أجمعوا على أن عدن هي حضن اليمن الدافئ من القدم (لكونها احتضنت المناضلين والشخصيات الوطنية وثوار 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ورفع فيها علم وحدة الوطن).المواطن مازن فريد إبراهيم معيد بجامعة عدن يقول: عدن شهدت تطوراً كبيراً بعد الوحدة المباركة وشهد قطاع السياحة تطوراً أكبر في زيادة عدد الفنادق وانتشار الأماكن السياحية والمتنزهات على طول شواطئ عدن الجميلة.وأضاف يقول: العيد في عدن جميل وتشعر بالأمان.. ولكن ما يجب أن نقوله هو ارتفاع أسعار المأكولات ونقص الخدمات في المتنزهات والشواطئ وعدم تنظيم حركة السيارات بالشكل المطلوب في الشوارع وخاصة في المساء من جولة (ريجل) و (فندق عدن) وحتى معسكر جبل حديد. أما المواطن محمد عثمان قاسم فقال: هذه المرة جاء عيد الأضحى المبارك وبلادنا تنعم بالخير والأمن والاستقرار.. وجاء وقد تحققت الكثير من الإنجازات الاقتصادية والسياحية..وأضاف قائلاً: عدن خلال أيام العيد تزدهر الحركة فيها ويزورها الكثير من المواطنين من المحافظات الشمالية ومن دول الجوار لقضاء عطلة العيد في أحضان عدن وشواطئها الدافئة.. داعياً أن تعود هذه المناسبة واليمن عامة وعدن خاصة قد تحقق فيها الكثير من الإنجازات.أما المواطن جلال محمد جوهر القادم إلى عدن من العاصمة صنعاء فيقول: عدن العاصمة الاقتصادية والشتوية لليمن هي الرافد السياحي لليمن عموماً وهي الموقع الاستراتيجي الهام للبلاد ولاحظت تطوراً كبيراً في المجال السياحي بعدن.. ولكن الأسعار سياحية وغير مناسبة للمواطن اليمني الذي يريد أن يقضي إجازة العيد مع أسرته في عدن ويسكن في فندق.. أما بالنسبة للخدمات في عدن والنظافة فهي جميلة وأتمنى أن تشهد تحسناً خلال الأعوام القادمة لأن النظافة والخدمات الممتازة من أهم عوامل الجذب السياحي في أي بلد.وأشار إلى وجود نقص في رجال الشرطة السياحية في بعض الأماكن السياحية مبدياً ارتياحه لتنظيم حركة المرور.ومن جانبه قال المهندس حسين عوض عقربي: عدن تشهد خلال أيام الأعياد حركة كبيرة ونشاطاً تجارياً كبيراً.. حيث تمتلئ الشواطئ والمتنفسات والحدائق بزوار عدن الذين يتوافدون إليها من المحافظات الشمالية ودول الجوار.. ولذا فعدن تشهد تطوراً ملموساً وتحسناً كبيراً سواء في بنيتها التحتية أم في المشاريع الاقتصادية والسياحية أو في نشاطها وحركتها السياحية التي تزدهر كل عام.وأضاف قائلاً: ارتفاع أسعار الألعاب للأطفال في المتنزهات والمتنفسات الخاصة وأسعار المأكولات في المطاعم والمشارب تشكل هماً للمواطنين الذين ليس لديهم أي دخل سوى الراتب.. مشيداً بجهود رجال المرور في تنظيم حركة السير في الطرقات وتعريف زوار المحافظة بالأماكن المراد زيارتها.أما الوالد محمد الذمار والذي جاء مع أسرته المكونة من سبعة أشخاص لقضاء عطلة العيد بعدن فقال: أنا لأول مرة أنزل إلى عدن وكنت أشوف عدن في التلفاز ولكني رأيتها بعيني فهي فعلاً جميلة وأهلها أناس طيبون يحبون ضيوفهم ويساعدونهم على التعرف على مدينتهم.وأضاف: أنا وأسرتي جئنا بسياراتنا ونتيجة لغلاء إيجار الفنادق أخذنا معنا خياماً وبطانيات وننام في الشاطئ بأمان وتعرفت على قلعة صيرة وصهاريج عدن والحمد لله أتمنى أن يحفظ الله اليمن عامة وعدن وأهلها خاصة لأنني شعرت وكأنني بين أفراد أسرتي في عدن.من جانبه قال الأخ خالد أحمد عنبول من محافظة عمران: نزلت إلى عدن مع مجموعة من الأهل والأصدقاء بعد ثلاث سنوات من زيارتي لعدن.. وحقيقة شاهدت تطوراً كبيراً.. طرقات حديثة وواسعة ومتنفسات على طول شواطئ عدن وحركة عمرانية كبيرة..وأضاف قائلاً: عدن أناسها طيبون وأنا أشعر في عدن وكأنني بين أهلي بعمران توجد بها تنمية وتطور كبير والسياحة في عدن متطورة وتنمو ومعاملة الناس في عدن ممتازة ويحبون ضيوفهم.وأشار إلى بعض الملاحظات التي تعيق فرحة الناس بالعيد في عدن وقال: ملاحظتي تتلخص في أزمة الفنادق وارتفاع أسعار الغرف فيها وقلة المطاعم وعدم وجود النظافة في بعضها.. أما بخصوص المواصلات فقال: المواصلات متوفرة بشكل كبير ورجال المرور منتشرون في جميع الأماكن لإرشاد المواطنين الوافدين من المحافظات الأخرى مثلنا إلى الأماكن والمتنفسات السياحية.. متمنياً لعدن مزيداً من التطور والازدهار.وقال: بفضل الوحدة اليمنية استطعت أن أتعرف على عدن وأناسها وعلى كثير من المدن اليمنية.. فالوحدة جعلتنا جميعاً كأسرة واحدة وأهل.الأخ/ أديب حمود القيسي من محافظة تعز قال: بين تعز وعدن روابط ووشائج قربى قديمة وعدن موطن الثوار والمناضلين وحركة التحرر في اليمن وعدن جميلة وحلوة ومدينة عدن وأهلها ينسونك أهلك ولا تشعر بالوحشة فيها فسكانها طيبون وشواطئها جميلة ويحبون الآخرين.وأضاف: كل شيء في عدن جميل البحر والشاطئ والناس وأتمنى لليمن التطور الدائم والمستمر وأن يعيد العيد علينا بالخير والمسرة ونشكر صحيفة (14 أكتوبر) على نزولها الميداني لتلمس هموم المواطن في العيد.