كانت تعرف في العصرين البطلمي والروماني الأول باسم “ لوكاسيس “ أو”الصدفة البيضاء”، وهو منتجع سياحي صيفي ذو شهرة واسعة, اكتسب اسمه من طبيعة المكان, حيث كان ميناء لتصدير الغلال, إنه منتجع مارينا العلمين, الواقع على ساحل البحر المتوسط بمسافة 94 كلم غرب مدينة الإسكندرية, والمملوك لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.يعد مارينا العلمين من أكبر المنتجعات الصيفية في مصر, وتوجد به عدة أماكن شهيرة مثل البحيرة الدائرية وشاطئ نادي السيارات ونوادي الألعاب المائية واليخوت، شاطئ البلاج، لافام وتشيكيتا.يحتوى مركز مارينا العلمين على 8465 وحدة سكنية, ما بين فيلات وشاليهات وشقق سكنية, وتبلغ مساحة مارينا 3952 فداناً منها حوالي 1260 فداناً بحيرات صناعية وحوالي 1500 فدان حدائق ومشايات وملاعب وطرق ويحتوى المركز على 8 فنادق أشهرها فندق ومنتجع بورتو مارينا وفندق ومنتجع أوشن بلو المقام على أرضيات زجاجية تكشف من تحتها روعة المياة الفيروزية وهذا الجزء مملوك لجهاز القرى السياحية، وفندق وممنتجع سي جل، وفندق ومنتجع مارينا بلازا, وفنادق شركة التعمير التي تدار بواسطة كبرى شركات الفندقة (ماكسيم ان) وكنكون وكوبا كباناو وحدات التايم شير بالإضافة إلى فندق ومنتجع الفينسيا المملوك لجهاز القرى السياحية.كما يضم المنتجع فيلات وشاليهات سياحية وعددا من القصور والفنادق كفندق بورتو مارينا, الذى يضم 180 متجرا وعدداً من المطاعم, وفندق “سي جل” وأسواق سي جل وفندق “أوشن بلو”, بالإضافة إلي مرسى لليخوت وبحيرات صناعية ونحو ثلثي مساحته أراض خضراء وحدائق.أيضا يوجد بالمنتجع عدد كبير من المطاعم المصرية والعالمية المتخصصة كمطاعم تشيليز، كارينوز، مطعم أستوديو مصر، مطاعم الشانز ليزيه العالمية وملاعب أطفال ودور للسينما والكافيتيريات والمقاهي إضافة إلى مراكز تسوق ومحال تجارية وملاعب رياضية وحمامات سباحة.ولأن للمنطقة تاريخ عريق, فيوجد بها ما يؤكد عظم هذا التاريخ من آثار عريقة, حيث أكتشف العلماء بالمنطقة مواقع أثرية متعددة، وقد تم الكشف عن العديد من القطع الأثرية المنقوشة التي تعبر عن الحضارة الرومانية التي استقرت بالمنطقة منذ آلاف السنين، ومن بينها لوحات جدارية مرسومة وقطع ذهبية وعملات برونزية وأواني معدنية وفخارية, وتوجد جميع هذه المكتشفات حالياً في متحف مارينا العلمين.كما توجد بعض مكونات المباني المعمارية القديمة التي لا تزال قائمة حتى الآن وهي مثال مميز لفن العمارة خلال العصر الروماني في مصر، وتتكون من سوق تجاري ضخم مقسم إلى عدة أقسام وأحياء سكنية كبيرة ومقبرة ضخمة منحوتة في صخور المنطقة الجبلية المطلة على ساحل البحر بمسافة 150 متراً تقريباً, كما يوجد بالمنطقة معبد قديم للإله “ حورس “ إله القمر عند المصريين القدامى, أيضاً هناك المسرح المدرج الروماني الشهير بحفلات الصيف لكبار المطربين.