الزقورة و جمعها الزقّورات ( الاهرام الرافدية ) هي عبارة عن معابد مدرجة كانت تبنى في العراق ثم إيران و سوريا ومن أشهر الزقورات عالمياً هي زقورة أور في العراق بمدينة أور التراثية قرب مدينة الناصرية حاليا (بمحافظة ذي قار) جنوب العراق . وزقورة عقرقوف في مدينة عقرقوف قرب بغداد. وتوجد 28 زقورة في العراق ، في كل مدينة من مدن العراق القديم وتتكون من عدة طبقات باستثناء (إأنا )في الوركاء التي يظن أنها من طبقة واحدة ويقوم فوق أعلىالطبقات معبد صغير يحل فيه رئيس آلهة المدينة في طريق نزوله من السماء إلى معبده الكبير المشيد على الأرض في مكان قريب ونشأت الزقورة في بادئ الأمر من مصطبة أو طبقة واحدة قليلة الارتفاع تكونت منها قاعدة للمعبد مثلما هو واضح في المعابد القديمة في اريدو ثم صارت تلك القاعدة تتألف من طبقتين الواحدة فوق الأخرى واصغر منها مثل ماهو في معبد العقير واخذ ارتفاع الطبقات يزداد شيئاً فشيئاً ويتضاعف عددها بلغ السبع طبقات في برج بابل من عهد نبوخذ نصر .لقد حكم اور الثالثة خمسة ملوك هم اور-نمو ur nammu شولكي ، امرسين،شوسين ،وابي سين وقد دام حكمهم من 2051 - 1945 ق.م .ولعل أحسن زقورة تم الحفاظ عليها من بلاد الرافدين هي زقورة رنا NAUNA اله القمر في اور فهي قديمة في الحفاظ على حالتها الجيدة الى سمك التغليف الذي استطاع به اور -نمو ان يغطي لب البناء ذلك ان الزوايا الاربع كانت قد وجهت نحو الجهات الاربع وقد رتب التغليف في شكل طلعات ودخلات اما السلم الذي يهبط بتعامد في اتجاهه مع الضلع الشمالي الشرقي من المحتمل ان يؤدي قدماً الى الطبقة العليا التي شيد عليها المعبد العالي الحقيقي اما السلمان الجانبيان فانهما يرتبطان عند الطبقة الاولى بالسلم الرئيس الذي يؤدي بشكل منفصل الى الطبقة الثانية من الزقورة كان العنصر الرئيس في البناء ومايزال هو اللبن الذي يحول الى آخر صلب حين .يحتاج اليه لعمل كساء واق او لبناء المجاري اما الحجر فلا يستعمل الا نادراً .وكان العنصر الاساسي للبناء بحد ذاته ذا اهمية دينية سحرية ذلك ان تماثيل الاسس كانت تستعمل ايضا بدافع ديني سحري فكانت هذه التماثيل خلائف لما سمي بشكل الدسانين التي عرف استعمالها في فن العمارة السومرية منذ ميسلم وما بعده ويعنى به دك الشر باستعمال الاسفين .ولعل اهمية الزقورة تكمن في انها بناء ديني يشمل غرفة داخلية فيها منصة مشيدة بالقرب من احد الجدارين وفي وسطها مائدة للنذور مشيدة من الاجر وتحتوي على لوازم العبادة الرئيسة اي مقعد ومائدة وغالباً مايشار في النصوص المسمارية إلى أنها المكان المعتاد لاقامةحفلات الزواج المقدس فمنذ عصر فجر التاريخ نشأ مفهومان دينيان واخذا يربطان بشكل متزايد بين النظام الكوني الارضي للدولة السومرية والقوى السماوية فهناك طقوس الزواج المقدس بين الالهة او الإ له والملك او الكاهنة .