عدن/ ياسر شمسان :أوضح الأخ/ نجيب محمد جبور مدير إدارة السياحة بمديرية الشيخ عثمان في تصريح خاص لـ (14 أكتوبر) أن القدرة الإيوائية المتوفرة للمديرية لاستقبال فعاليات خليجي (20) المزمع إقامتها بعدن أواخر العام الجاري بلغت (29) فندقاً وتعتبر في جاهزيتها الكاملة، إضافة إلى وجود خمسة فنادق قيد التأسيس والإنشاء.وفيما يتعلق بالمصاعب التي قد تبرز خلال هذه الفعالية أشار إلى أن إدارة السياحة بالمديرية قدمت تصوراً كاملاً بناءً على تكليف للمكتب من قبل الاجتماع الدوري الخامس للمكتب التنفيذي بالمديرية، منوهاً بأن التصور تضمن وضع بعض البدائل والمعالجات للتغلب على بعض المعوقات التي قد تبرز خلال تلك الفعالية ومنها مشكلة الإيواء.
بعض الفنادق الحديثة في احياء مديرية الشيخ عثمان
وأضاف أن التصور ركز على بعض المحاور المهمة التي ينبغي مراعاتها عند تنفيذ الخطط والبرامج للجنة خليجي (20) تلخصت بأربعة محاور هي محور الضعف، ومحور القوة، ومحور الفرص المتاحة، ومحور العوائق والتهديدات، موضحاً بأن التصور أشتمل على تحديد المناطق والأحياء السكنية التي يمكن الاستفادة منها كبدائل للإيواء وذلك بواسطة وسيلة التأخير والتي بلغت نسبتها 25 % بالإضافة إلى إعداد حديقة (الملاهي) لاستقبال الأعداد الكبيرة من الزوار من الأشقاء العرب واليمنيين في إطار السياحة الداخلية، وكذا الاستفادة من الحدائق العامة والمتنفسات والسواحل وغيرها.وتطرق الأخ/ مدير مكتب السياحة بالشيخ عثمان إلى أهمية الاستعانة بالمتخصصين من ذوي الخبرات والكفاءات في المجالات المختلفة، وأضاف بأن من أساسيات التعامل مع السياح أن توفر لهم أشكال الراحة النفسية والشعور بالاطمئنان وعدم التعرض لهم ومعاملتهم بالابتسامة والترحيب ليشعروا بالأمان ويلمسوا أخلاق المسلمين وذلك من أجل نقل الصورة الحقيقية لديننا الإسلامي الحنيف.
بعض الفنادق الحديثة في احياء مديرية الشيخ عثمان
وأكد مدير مكتب السياحة بالشيخ عثمان أهمية تقديم أفضل الخدمات السياحية للزائرين وإظهار عمال الفنادق بالمظهر اللائق والاهتمام بالنظافة وتوفير بيئة صحية وسياحية ملائمة للزائر، ونوه إلى ضرورة الاهتمام بالتسويق والتسوق السياحي للمديرية وكذا إبراز الصناعات الحرفية والأشغال اليدوية التي يتميز بها أبناء المديرية للعمل على إحيائها من جديد، إضافة إلى التسويق للمنتجات الزراعية بأنواعها المختلفة.ودعا الأخ/ نجيب محمد جبور مدير مكتب السياحة بمديرية الشيخ عثمان إلى تكاثف الجهود بين كافة الجهات المعنية سواء السلطة المحلية أو التنفيذية والمواطنون من أجل حماية الزوار من التعرض للمظاهر التي تسيء إلى بلادنا من خلال مكافحة ظاهرة المتسولين والعمل على إنهاء تفشي ظاهرة المشوهين خلقياً والمتخلفين عقليا عن الأنظار خلال تلك الفعالية لأنها تعد ظاهرة غير حضارية وتسيء لمجتمعنا اليمني امام الأمم الأخرى.