محاولة الاغتيال التي تعرض لها اللواء ناصر منصور هادي وكيل الأمن السياسي لمحافظات عدن وابين ولحج هي محاولة دنيئة وقذرة لعناصر باعت ضميرها للشيطان، وذلك أثناء زيارته ونزوله لمحافظة ابين الباسلة محافظة الثورة والثوار والوحدة والانتصار، في كل مراحل وصراعات الماضي التشطيري البغيض، حيث كانت صاحبة الدفع الباهض من خيرة رجالها الأشاوس، نرى اليوم بعضاً من أبنائها لم يتعلموا من مآسي الماضي المريرة التي جرعت اليمن عامة والمحافظات الشرقية والجنوبية وأبين خاصة ويلات الصراعات والتآمرات، وكان آخرها أسوأ صراع دموي في 13 يناير 1986م الذي قضى على الأخضر واليابس، وكانت هذه المحافظة الأكثر تضرراً وبالآلاف.. اليوم يريد أعداء اليمن وأعداء هذه المحافظة سفك دماء أبنائها على أيدي بعضهم البعض.لماذا البعض من أبناء وطننا اليمن عامة، وهذه المحافظات الشرقية والجنوبية وأبين خاصة لم يتعلموا من دروس الماضي، ونراهم يطبلون هنا وهناك، لا يعرفون ولا يعلمون حقيقة أن التآمر على اليمن وهذه المحافظة المقصود منه إنهاء ما تبقى من أبناء هذه المحافظة، وهذه هي الحقيقة التي أقولها وسأظل أقولها من دون خوف من أحد سوى من المولى عز وجل، باعتباري واحداً من أبناء اليمن عامة وهذه المحافظة خاصة ان المستفيد الحقيقي من المحاولة الدنيئة التي تعرض لها اللواء ناصر منصور الشخصية الوطنية والوحدوية وشقيق المناضل الوحدوي عبدربه منصور هادي نائب الرئيس هم أعداؤها الحقيقيون، ولهذا نقول إلى متى وإلى أين أنتم سائرون يا أبناء أبين أو بالاصح البعض منكم؟ ألم تصحوا من نومكم العميق؟ ألم تتعلموا مما عانته هذه المحافظة واليمن عامة والمحافظات الجنوبية ومن دروس الماضي.نعم أقولها وسأقولها انهم يريدونكم ان تصلوا الى هكذا، إن الوحدة وانتصارها على مؤامرة الانفصال 1994م هي من أعادت لأبين رد الاعتبار ولأبنائها قولاً وفعلاً، وبغض النظر عن وجود بعض الأخطاء التي لا يمكن مقارنتها بالماضي وبما عانته هذه المحافظات خاصة وأبين تحديداً، فهل تتعقلون يا هؤلاء، وهل تعيدون حساباتكم لمعرفة من المستفيد الحقيقي من سفك دمائكم على أيدي بعضكم البعض، وحتماً وصدقاً وأمانة ليست السلطة.