أنغام باموسى
كتب / عوضين << المطربة اليمنية الواعدة / انغام باموسى .. من الاصوات النسائية - الغنائية الجميلة النادرة .. في هذا الزمن الجميل - الذي اندثر فيه - الصوت النسائي تحديداً - الافيما ندر - لبقاء اصــــوات غنائية (نسائية ) رائعة - لاتتعدى اصابع اليد .. لظروف اجتماعية عامة .. اختلقها البعض - ساهمت الى حد كبير في اغتيال اصوات غنائية نسائية اخرى .. لو عززت من رعايتها وتشجيعها وحمايتها جهات الاختصاص .. لكانت ساحتنا الغنائية النسائية تمتلك اكثر من موهبة غنائية بوزن المطربة القادمة بقوة / انغام باموسى !!!.<< لكن المطربة .. انغام ذات الصوت الملائكي الرقيق - تحدت كل الظروف .. كما تحدت كل الامكانات الذاتية التي ظلت ردحاً من الزمن تحيط بها وبانطلاق مسيرتها الموهوبة كصوت غنائي - الذي ظل مشروعاً في اعماقها لابراز طاقاته للجمهور اليمني في سماء الاغنية اليمنية - ذلك المشروع الذي بدأت طاقاته الغنائية تتفتق في اعماقها بدءاً من عام 2003/ 2004م ليجد هذا الصوت الجميل نفسه يشق طريقة في الساحة الفنية - الغنائية عبر البرنامج التلفزيوني ( استديو الفن ) ثم تلاحقت دعواتها للعديد من السهرات الفنية الغنائية الاسبوعية بتلفزيون ق /2 - ( سهرة الخميس ) الذي كان يعده ويقدمه المذيع الفني المخضرم الاستاذ / عبدالقادر خضر - الذي لعب دوراً رئيسياً في الاهتمام بقدراتها وتشجيعها على الظهور المستمر - حتى تمكنت من فرض اسمها بقوة في سماء الاغنية اليمنية !!!.<< ورغم انها اجتازت الامتحان الصعب لفرض صوتها بقوة .. ونجحت بموهبتها الاصيلة واهتمام وزيري الاعلام - والشباب والرياضة الاخوين / حسين العواضي / وعبدالرحمن الاكوع - وهذا موقف ايجابي يحسب لها باهتمام بالمبدعين .. لتحقيق الجزء اليسير من مشروعها الغنائي بكل اقتدار - الا - ان الطريق لازالت مفروشة بالاشواك - ولهذا ستجد هذه الفنانة .. كل الصعوبات والعراقيل لانها من السهل كما اجادت اليوم الوصول الى القمة في هذا السن المبكرة لها .. الا .. انها من يوم غدٍ والايام القادمة على مطربتنا الواعدة الانتباه .. على مشروعها من البقاء بالقمة - وهذا ليس بمستحيل على فنانة بوزن / انغام باموسى التي تمتلك حساً فنياً ارتبط بتنمية قدراتها وموهبتها الفنية في سماء الاغنية اليمنية - لتجتاز كل صعوباتها الدراسية كطالبة في سنواتها الاخيرة بجامعتي عدن - وصنعاء - وهذا يتطلب منها جهوداً اكبر لتنظيم مسيرتها الجامعية والفنية - لكن حبها للفن وللغناء تحديداً والحرص على نجاح مسيرتها التعليمية جعلها تجتاز بحنكة الفنانة الطموحة المقتدرة لانجاح الرسالتين الجامعية والغنائية معاً - وهذا ما اكدته قدرات وطموح المطربة / انغام باموسى - الفولاذية عندما - نالت جائزة ( رئيس الجمهورية ) في مجال الغناء ونالت بكل جدارة (المرتبة الاولى ) بين 13متنافساً على مستوى الجمهورية . << وجاء عاما 2004م / 2005م كعامين يفوح منهما عطر التفاؤل لبروز نجمة في سماء الغناء اليمني - وهذا ما اكدته مسيرة مشروع هذه الفنانة من خلال توثيق وتسجيل خمسة اعمال غنائية للفضائية اليمنية والاعظم مشاركتها في تمثيل الوطن بدولتي السودان - والاردن وكانت خير سفير كفنانة في هاتين الدولتيين .<< السؤال الان مطروح بالشارع الفني اليمني مفاده - يقول : متى تسهم البرامج الفنية الغنائية بالفضائية اليمنية - وتلفزيون القناة / 2 بعدن .. والجانب الاخر ماهو دور فنانينا الكبار .. من فنانة تمتلك مشروعاً غنائياً كهذه .. لاتجد يداً تحتضن هذه الفنانة المقتدرة ؟ !!!