صنعاء / ..... الدبعي أبدى لاعب 22 مايو ومنتخب الأمل (سابقاً) اندهاشه لعدم وجوده في صفوف المنتخبات الوطنية (الأولمبي - الأول) رغم تقديمه لموسم كروي هو الأفضل بالنسبة له - على حد تعبيره - وأن جاهزيته عالية ولا توجد أمامه أي مشكلة قد تعيقه من الالتحاق بالمنتخب واصفاً منتخب الناشئين الذي خرج من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم أنه لم يكن ذلك المنتخب الذي تحلم به كفريق يمثل صورة طبق الأصل من (الأمل) السابق.وقد أرجع القطاع سبب هبوط ناديه 22 مايو إلى الثانية الخلاف القائم بين أعضاء مجلس الإدارة التي انقسمت إلى نصفين وغياب الإدارة المستمرة وتأخر مرتبات اللاعبين، بالإضافة إلى عدم وجود مراقبه من قبل تعمل على محاسبة المتخاذلين سواء المدرب أو اللاعبين أو الإداريين.وتمنى القطاع عودت الإداري السابق المحنك عبدالله الحكيم الذي عصفت به الانتخابات السابقة رغم تفوقه على كثير من الإداريين الحاليين ومعالجة لكثير من التي كان يمر بها النادي سابقاً وبحكمه رغم شحة الدعم في ذلك الوقت.على أن تكون تلك العودة مقرونة بوجود الأستاذ علي البروي رئيس النادي وعبدالحميد المسوري الأمين العام اللذان اعتبرهما الأفضل والأنسب للفريق لدعمهما السخي وقربهما الدائم من اللاعبين.وفيما يتعلق بالخلاف القائم بينه وبين زميلة في الفريق عبدالإله شريان قال : عبدالإله دائماً يختلق المشاكل في الفريق سواء مع اللاعبين أو الإدارة حيث سبق وتلفظ بألفاظ لا تمت للأخلاق الرياضية بأي صلة على الأخ عبدالحميد المسوري الأمين العام للنادي أمامي وأمام الجميع، على العموم منذ أن لعبت في مركز الهجوم.وأساسي في معظم المباريات وهو احتياط وإذا لعب يلعب في مركز الهجوم من يومها وعقله طار لا ندري ماذا يريد، محملاً شريان مسئولية هبوط الفريق إلى الثانية.وعن سؤالنا له عن المشروع الاستثماري (المحلات التجارية) أين تذهب إيجاراتها إذا كان له علم بذلك، قال أولاً وأخيراً أنا لاعب لا دخل لي بالإيجارات أين تذهب ومن يستلمها وأين يذهب دعم الوزارة الامور المالية تحتاج إلى محاسب وتحتاج مراقبه ومن يحق له القيام بذلك الجمعية العمومية هي صاحبة هذا القرار.مشيراً في سياق الحديث أن تشوجهه القادم قد يكون الهلال الساحلي أو أهلي صنعاء والأخير كانت بدايته فيه مع فئتي الناشئين ثم الشباب، لكنه اشترط أولاً عودت فريقه إلى الأولى إذا صلحت الإدارة من وضعها والتحم شمل الجميع ما عدا ذلك سيبحث عن مصلحته.وتمنى في ختام حديثه أن يرمي الجميع بخلافاتهم خلف ظهورهم والعمل من أجل مصلحة النادي وأن يتم محاسبة المفسدين والعابثين داخل الفريق.