حجة / سبأ:أكد وزير النقل خالد إبراهيم الوزير ضرورة تنظيم المنافذ البرية بالجمهورية وتأهيلها لتصبح موانئ جديرة باستيعاب حركة التنقل بين بلادنا ودول الجوار، وكذا العمل على تطوير مرافقها وتحسينها بالشكل المطلوب.وأشار الوزير خلال اللقاء الموسع الذي عقد أمس الاثنين بمنفذ الطوال الحدودي بمحافظة حجة بحضور محافظة المحافظة فريد احمد مجور إلى الأهمية التي يكتسبها منفذ الطوال الحدودي كونه يعكس صورة الموانئ الحدودية لبلادنا والتي يجب أن ترتقي فيها خدمات النقل إلى المستوى المأمول،منوها بان الوزارة بصدد إنشاء استراحات للركاب لتقديم خدمات أفضل للمسافرين والسياح عند المنفذ من خلال تزويدها بكافة المتطلبات الأساسية والفنية لتسهيل إجراءات نقل البضائع المارة بالمنفذ.من جانبه دعا المحافظ مجور العاملين في مكتب النقل والجهات ذات العلاقة إلى تعزيز التكامل فيما بينها وتطوير ألية العمل بما يمكن من إنعاش الحركة التجارية والاستثمارية والسياحية بالمنفذ والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاز احتياجات المرحلة المقبلة.واستمع وزير النقل ومحافظ المحافظة إلى تقرير مفصل من قبل مكتب النقل حول إجمالي رحلات النقل البري المغادرة والواصلة عبر منفذ الطوال خلال الفترة يناير ـ يونيو من العام الجاري 2007م والتي بلغت نحو ستة ألاف و231 رحلة، بينما قدر عدد المسافرين خلال نفس الفترة 143 ألفاً و 683 شخصاً، فيما عبرت المنفذ نحو 46 ألفاً و457 سيارة بهدف الزيارة والسياحة والاستثمار.بعد ذلك تفقد وزير النقل والمحافظ سير العمل الجاري في مشروع ميناء ميدي السمكي واطلعا على مستوى الإنجاز في أعماله الإنشائية التي قدرت بـ %75 ، ويشمل المشروع إنشاء حاجز الأمواج الجنوبي بطول 1688 متراً مربعاً وعمق خمسة أمتار بالإضافة إلى مساحة أرضية باتساع 452 متراً مربعاً ومساحة مائية بطول 173 ألفاً و500 متر مربع، وعمق اكبر يساوي متر مربع واحد.كما استمع الوزير ومجور إلى شرح إيضاحي من قبل مدير عام مكتب الثروة السمكية احمد طالب حول الهدف من المشروع الذي يسمح برسي 3000 قارب صيد ودوره في مجال الحراك التجاري والاقتصادي بالمنطقة وإتاحة فرص الاستثمار بشكل أفضل. رافقهما خلال الزيارة وكيل المحافظة لشؤون ميدي علي محمد القوباني ووكيل الوزارة لشئون النقل علي محمد الصبحي والمهندس عيسى محمد هاشم الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر ورئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي بالمحافظ محمد صبار الجماعي.