يوضح الباحث حسين العاقل في أطروحته المشار إليها الموقع لحوض الضالع/ قعطبة ومساحته وتحديد الموقع الفلكي, وتوزيع مساحة الحوض ومسائل فنية كثيرة تطرقت إليها الدراسة..عرض/ نعمان الحكيمولأن الموضوع في صدد مناقشته لجنة علمية مكونة من الأخوة :أ. د أحمد شجاع الدين – رئيس جامعة إب.. رئيساً / أ. د عبد الرقيب ثابت.. عضواً / أ. د حسن الحديثي.. عضواً / أ. د قصي السمرائي.. عضواً / أ. د قادري عبد الباقي مشرفاً علمياً عضواً . فإن النتائج إن شاء الله ستكون بالامتياز لزميلنا وأستاذنا العاقل لأنه فعلاً استعمل عقله في موضوع هام جداً.. ولم يسبق أن تطرق إليه من قبله أحد, لذلك سوف نفرد للأطروحة في ملخصها مساحة واسعة للنشر إن شاء الله في أعداد لاحقة من الصحيفة لأهميتها.وهنا سنعرض بإيجاز التوصيات التي خرجت بها الدراسة / الأطروحة لأهميتها.[c1]التوصيات :-[/c]1) توصي الدراسة وزارة المياه والبيئة على ضرورة الاهتمام بأوضاع الموارد المالية في محافظة الضالع بعامة ومنطقة الدراسة بخاصة ووضعها ضمن الإستراتيجية الوطنية والبرنامج الاستثماري لقطاع المياه (NWSSIP) باعتبارها من المحافظات اليمنية الأكثر فقراً بمصادرها الطبيعية من الموارد المائية.2) على السلطات المحلية بالمحافظة اتخاذ الإجراءات الفورية لتنفيذ بنود القانون رقم (33) لسنة 2002م بشأن المياه, وقرار مجلس الوزراء رقم (277) لسنة 2004م الخاص بآلية تطبيق إجراءات ضبط حركة الحفارات, وقانون حماية البيئة رقم (26) لعام 1995م.3) إصدار مرسوم قانوني من قبل المحافظ ينص على ( استحداث محمية مائية) يحدد موقعها من قبل مهندسين هيدروجيولوجين, ويقترح الباحث أن تكون في النطاق الغربي من السهل الرسوبي لحوض الضالع, على أن لا تقل مساحتها عن (22 كم2), وتمتد من حبيل الريبي شرقاً ثم بئر قيس, شخب, صبيرة, الجوب, وحقل وادي باجة والمالح, وحتى قريتي المشاريح وقرض على مجرى رافد وادي تبن الأعلى غرباً. 4) الإسراع في دراسة مشروع مجاري الصرف الصحي لمدينة الضالع الكبرى التي يتوقع اتصالها بمدينة قعطبة والحصين وخلة خلال الخمس السنوات القادمة.5) إجراء الدراسات العلمية والهندسية لإمكانية استخدام الطرق الحديثة الخاصة بمعالجة مياه الصرف الصحي بنظام التقطير ( التقطير الوميضي متعدد المراحل MSF) أو بنظام الأغشية ( التناضح العكسي RO) المتبعة عالمياً في المناطق المتشابهة تضاريسياً مع منطقة الدراسة.6) حث وتشجيع المزارعين في المحافظة على إتباع الطرق الحديثة لأنظمة الري الزراعي, ومنها طريقتا الري بالرش (Sprinkler Irrigation) والتنقيط (Drip Irrigation) والتي أثبتت التجارب بمدى كفاءتهما في ترشيد المياه وما توفرانه من كميات كبيرة مقارنة بنظام الغمر التقليدي.7) استنهاض الجهود الشعبية بما في ذلك الهيئات والجمعيات الخيرية, على دعم نشاط سكان القرى في استعادة طرق حصاد مياه الأمطار بواسطة ( السدود والبرك والكرفان الجبلية) المنتشرة في مختلف مناطق المحافظة وذلك بإصلاح وترميم العديد منها باعتبارها واحدة من أهم الطرق المجربة في تجميع مياه الأمطار الهاطلة بصورة مباشرة أو المياه السطحية الناتجة عنها.8) إجراء الدراسات الهيدروجيولوجية للمواقع الصالحة لإنشاء السدود في جميع مديريات المحافظة لما لها من أهمية بالنسبة لظروفها الجبلية في خزن المياه السطحية والحد من سرعة تدفقها, مع ضرورة تصفية سد (خلف – ريشان) مديرية قعطبة, وسد ( الهاشمية وذي حران) مديرية الضالع, وحاجز (الصدر لودية) مديرية الشعيب, من الرواسب السميكة التي تتراكم سنوياً على حساب مساحة السعة التخزينية لتلك السدود والحواجز.9) تقترح الدراسة على مكتب الزراعة بالمحافظة وضع التصاميم الهندسية لإمكانية إنشاء حاجز (تبن) الواقع عند الخانق الجبلي على بعد كيلو مترين جنوب قرية (قرض).10) توصي الدراسة الجهات المعنية ( الرسمية والأهلية) وكل من له علاقة باستخدامات الأسمدة والمبيدات في الأغراض الزراعية في محافظة الضالع, ومنطقة الدراسة, بضرورة تجنب استعمالاتها ورفض التعامل مع المتاجرين بها, وعلى مكتب الزراعة التدخل المباشر في مراقبة محلات استيرادها وتوزيعها.[c1]خاتمة :[/c]إن موضوع المياه كان وما زال يحظى باهتمام صفحة البيئة والمياه وهو ما يتم تناوله أولاً بأول من خلال الخبراء والمختصين.. ونعتبر ان رسالة الدكتوراه هذه تعتبر إضافة علمية هامة سوف نقوم باستعراضها كسبق صحفي (14 أكتوبر) آملين أن نكون قد قدمنا مساهمة مهمة لمسئولي المياه والموارد المائية في بلادنا وبالله الهداية والتوفيق.(( المحرر))
|
ابوواب
أطروحة الدكتوراه لأول مرة في كلية الآداب بجامعة عدن حول المياه.. الثروة التي لا تضاهيها أي ثروة!
أخبار متعلقة