اخواني المغتربين من أبناء الوطن في أصقاع الدنيا..دعوة مخلصة لكم إلى أن تنظروا للوطن بعين المحب العاشق..الوطن انتماء وحضن والغربة كربة..وكما يقول المثل (لا تغركم شبعة العيد فالدهر كله مواساة) الوطن غاليٍ على الجميع لذا واجب وملزم الاستثمار فيه كل على قدر إمكانياته.إننا ندعو رأس المال المهاجر للعودة إلى الوطن وبناء المشاريع الصغيرة والكبيرة وبلادنا أرض بكر قابلة للاستثمار في كافة المجالات،بل في بلادنا أقوى وأصدق قانون للاستثمار ولابن البلد وللعربي والأجنبي،فحاول أخي المغترب أن تصنع لأبنائك ولك شخصياً مشروعاً يقيك تقلبات الزمن فالدول غير الوطن مهما كانت لن تصل إلى مستوى حب الوطن الأم،(والغترة والعقال الذي تغطي بها الصلعة) لا أعتقد أنها ستحميك من الحر أو البرد أو التضاريس الطبيعية للحياة،بلادك أولى بأن تستفيد من عائدات الاغتراب في مشروع مستقل أو مساهمة والسبل متاحة بل والإرشاد إلى نوعية الاستثمار متوفر بل والفرصة أمامك كبيرة فلا تدعها تفوتك.إخواتي المغتربين زوروا الوطن في كل فرصة لتروا بأم أعينكم عظمة المنجزات والمكاسب التي تحققت ولتروا الاستقرار والأمن الذي ينعم به المواطن والضمانات الصادقة لحماية المستثمر ورأس ماله.لا يغركم الإعلام المعادي للوطن وإنتصاروحدته،ويقولون(ماحك جلدك مثل ظفرك)فمن أولى ببناء الوطن غير أبنائه؟الوطن يتسع للجميع،الوطن محتاج للكل فأي مشروع كان(في غير بلادك لا لك ولا لبلدك)،وأي هفوة أو غلطة في بلاد الغير قد تدفع فيه (شقا عمرك)إن لم تدفع عمرك. لن تجد أخي من وطنك الذي يتمتع بالحرية والديمقراطية والمستقبل الجميل وعلى قيادات الجاليات أن تحث جميع المغتربين على الاستثمار في الوطن الحبيب فلو نهض اقتصاد بلادنا فإننا سنتخلص من معوقات الحياة اليومية سنعيش كرماء أعزاء في وطننا إذا كان قوتنا مما نزرع ولباسنا مما نصنع وننام بهدوء (بدون كفيل) يمتص نصف الرزق وندفع في غربتنا قيمة الهواء والماء(إقامة)مدفوعة القيمة..وأقول بصوت قوي وبشفافية (وطن لا نحميه ولا نبنيه لا نستحقه)!!
