* حاجتكم للاستقرار ثم لجوهري يمني لقاء / عيدروس عبدالرحمن الاستقرار هو اللبنة الاساسية لاي تطور رياضي وكروي وبوجوده تنهض الكرة وتتطور فروع وقنوات اللعبة هكذا بدأنا الحوار مع الخبير الدولي الكروي ومراقب المباريات الاخ منعم فاخوري، مراقب مباراتنا مع الاشقاء السعوديين التي انتهت برباعية قاسية.واضاف الخبير الدولي فاخوري ردا على سؤال الصفحة الرياضية لايمكن تحقيق نهوض ونجاح وتطور كروي وانتم لم تستقروا في وجود اتحاد كروي ثابت .. ومايحدث من تدهور فهو حصالة لذلك الحاصل في قيادة كرتكم اليمنية.وقال ردا على حاجة اليمن لخبير مثل الجوهري في كرة القدم الاردنية .. ياعزيزي اكتب عندك (نعم.. نعم.. نعم) فالجوهري قدم الكثير للكرة الاردنية وخط بثبات لتطويرها منذ تسلمه قبل اربع سنوات، فرض اسلوبه، ورمم معنويات اللاعب الاردني وهي المشكلة الكبرى التي كان يعانيها اللاعب الاردني .. لكن الجوهري وجد التعاون الكامل، والمساندة، الالتفاف حوله، من قمة الهرم وحتى قاعدته.. فالكرة اليمنية بحاجة ماسة جدا، لخبير مثله، ولن يكون ذا فاعلية طالما حالة عدم الاستقرار والثبات في قيادة الاتحاد، وكما علمت ان العشرين من مارس القادم سيكون موعدا لانتخابات اتحادكم .. ارجو من الله ان يكون بداية استقرار لكم.
* وكيف وجدت اللاعب اليمني؟!بصراحة اللاعب اليمني يمتلك المهارات الفنية افضل من غيره بكثير، لكنه يحتاج قبل ذلك للصقل، للتعلم كيف يسخر تلك المهارة والطاقة لصالح خطة الفريق وفي خدمة الاداء العام.* رأيكم في مباراتنا امام السعودية وانت مراقبها؟- الفريق اليمني اولا لم يستفد من تلك الفرص الثلاث الاولى والتي لو استثمرها لاتجهت النتيجة غير مااستقرت عليه ولم يستثمر الجمهور الكبير الذي اضاف عبئا على لاعبيكم لانهم عجزوا عن اشباع رغبته علما بانه لم يتخل عن منتخب بلاده مما افقد فريقكم التركيز، وساعده في تلك القراءة الخاطئة لمدربكم.. بعكس مدرب السعودية الذي بدأ اللقاء بحرص شديد وخوف من مفاجأة كروية يمنية، ثم استلم زمام الامور وقاد اللقاء كما يريد.* مامعنى ذلك ؟!- .. معناه ان السعودية ومدربها قرأوا المباراة واجهزوا عليكم في الدقائق العشر الاخيرة، استبدل صح، ولم تستفيدوا من احتياطكم .. هيأ لاعبيه نفسيا بعيدا عن الضغط وكما علمت انه رفض غداء لاعبيه مع سفيرهم وفي بيته حتى لايتعرضوا لضغوط لتحقيق الفوز، وكان يأمل التعادل، لكن الجانب الآخر ساعده للفوز.
* وماذا بعد ؟!- استطيع ان اشيد بشجاعة المدرب اليمني الذي كان يأمل ان يحقق الفوز لكنه سار في الاتجاه الخطأ ولانكم بعيدون عن الاستقرار في كل فروع الكرة فان بداية هذه المشاركة شابها التهيئة المتأخرة واللياقة الضعيفة، وانعدام المباريات التجريبية.* وعن الجانب الفني ؟- منذ عام 59م وانا مراقب فني للمباريات وراقبت مباريات حساسة، وهذه واحدة منها، وارتحت كثيرا بالتنظيم والانضباط الامني، والوعي الجماهيري.واود ان اشكر قيادة اللجنة المؤقتة الاخ ابراهيم صعيدي والامين العام للجنة صادق حيد والذي ظل متابعا لي وحريصا على توفير كل ما احتاج اليه وتسهيل مهمتي وانجاحها على اكمل وجه ولاانسى صديقي العزيز الكابتن سالم عبدالرحمن المرافق والذي كان مثل ظلي ووفر لي كل المتطلبات.كما لاانسى ان اقول ان اخوتي واشقائي في اليمن درجوا على صفات الكرم والضيافة.* سؤال اخير : مارأيك بالمدرب الراعي؟- اعفني من الجواب.> وهل لدينا أمل حتى بنسبة 1.؟- اعفني من الاجابة.* هل كنت تتوقع هذه النتيجة؟- مطلقا .. عفوا اعفني من الاجابة.
