[c1]مصداقية بلير اهتزت عند العرب[/c]تحت عنوان "مصداقية بلير تتعرض لصدمة في أوساط العرب" كتب مراسل صحيفة ذي غارديان يقول إن دور بريطانيا المزعوم كوسيط مخلص في الصراع الفلسطيني وعلى دراية أكبر بالقضية العربية من حليفتها أميركا، تعرض لضربة شديدة عبر الاعتقاد الذي ساد في المناطق المحتلة بأن المملكة المتحدة تواطأت في اعتداء سجن أريحا.ونقلت الصحيفة عن الوزير الفلسطيني غسان الخطيب قوله إن "مصداقية بريطانيا اهتزت مضيفا أن "انسحاب المراقبين البريطانيين كان غير ضروري ورأينا النتيجة.وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أخبر مجلس العموم بأن حكومته عملت كل ما يلزم لدعم الفلسطينيين، غير أن أحداث أريحا الأخيرة شكلت صفعة لهذا الزعم في أوساط الفلسطينيين في وقت يتنامى فيه الشك في مواقف المملكة المتحدة في بعض القضايا مثل نجاح حماس وغزو العراق.ومن جانبه قال ضابط المخابرات البريطاني السابق أليستر كروك الذي عمل كوسيط بين الفلسطينيين وأوروبا، "هناك ثقة فقدت".كما أن موقف بريطانيا لحق به الضرر بسبب دورها في العراق والضغوط التي تمارسها على إيران بشأن طموحات طهران النووية.أما صحيفة تايمز فتناولت الموضوع الفلسطيني من زاوية أخرى فتحدثت عن الحياة المرفهة التي كان يحياها المحتجزون في سجن أريحا، قبل أن تهدم الجرافات الإسرائيلية كافة الحواجز المؤدية إليهم ومن ثم يتم اعتقالهم.واستهلت تقريرها بإشادتها بالدفاع الذي قدمته بريطانيا عن قرارها بسحب مراقبيها قبل الغارة الإسرائيلية خشية تعرضهم للخطف.وأشارت الصحيفة إلى أن أحمد سعدات بحسب الحرس الفلسطيني كان يحتفظ بالطيور والأزهار في مقر اعتقاله.وقال مسؤول للصحيفة إن المطلوب الآخر فؤاد الشوبكي الذي كان وراء صفقة الأسلحة عام 2002، كان يدخن ما لا يقل عن خمسة من السيجار الكوبي، ويعرف بـ"عميد" النزلاء.[c1]بريطانيا تخون مواطنيها[/c] نشرت صحيفة ذي إندبندنت تقريرا تقص فيه خيانة الحكومة البريطانية لمواطنيها بشر الراوي وجميل البنا اللذين يقبعان في معتقل غوانتانامو الأميركي بكوبا.وهذان الاثنان هما ضمن ثمانية بريطانيين سلمتهم بريطانيا في دولة غامبيا الأفريقية إلى وكالة المخابرات الأميركية CIA) ) الأمر الذي يفسر رفض بريطانيا التوسط لصالح مواطنيها، وقالت الصحيفة إن بشر وجميل اعتقلوا خطأ وهاهما مازالا في السجن لمدة تربو على ثلاث سنوات.وبدأت القصة عقب أحداث 11سبتمبر عندما وصل عملاء جهاز المخابرات البريطاني M15) ) إلى منزل عائلة بشر الراوي (عراقي المولد) لتجنيده في المخابرات البريطانية، وكانت الزيارة جزءا من تجنيد العشرات من المسلمين في لندن للمساعدة في ما يسمى الحرب على الإرهاب.وتم تجنيد بشر دون أن يقبل بأي مردود مالي، وعمل وسيطا بين المخابرات ورجل الدين أبوقتادة الذي اعتقل أخيرا، ثم رحل بشر للعمل في غامبيا بمصنع أخيه وتم القبض عليه هناك، حيث قال له أحد المحققين الأميركيين فيما بعد إن "حكومتك خانتك"، وطلب منه العمل لصالح أميركا في لندن ولكنه رفض. [c1]اليابان أول من تعاقب طهران[/c] قالت صحيفة فايننشال تايمز إن اليابان التي تعتبر أكبر مستهلك للنفط الإيراني أصبحت أول دولة تعمل على تقليل وارداتها من البترول الإيراني، لأن أكبر مصفاة يابانية "نبون أويل" ستخفض 15 من مشترياتها من النفط الخام هذا العام. ونقلت الصحيفة عن مدير الشركة العام قوله لقد بدأنا بالفعل خفض نسبة النفط الإيراني مضيفا أن "المخاطر التي تحدق بتلك البلاد باتت كبيرة.وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي فشل فيه الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن في التوصل إلى بيان يعبر عن المخاوف الحقيقية من برامج إيران النووية.[c1]فرضية تفجير موكب الحريري تستحق العناية[/c]تركزت اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة أمس الخميس على فرضية تفجير موكب الحريري من تحت الأرض واستحقاقها عناية واهتمام الأجهزة الأمنية والقضائية واستبعاد ضلوع سوريا في الأمر من وجهة نظر تركية ومحاولة انتحار المطلوبة لبنانيا رنا قليلات بالبرازيل، وقالت إن نتيجة حوار مجلس النواب تمثلت في تحريك اتصالات دولية وعربية.[c1]فرضية التفجير[/c]كشف مرجع قضائي رفيع لصحيفة اللواء أن فرضية تفجير موكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري من تحت الأرض، تستحق عناية واهتمام الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية التي تتعاون مع لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي البلجيكي سيرج براميرتس.وقال إنه منكب على دراسة هذا الجزء من تقرير براميرتس والوقوف على الحيثيات التي استدعت من براميرتس ذكرها في تقريره.وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير براميرتس في قضية اغتيال الحريري تطرق من جديد لفرضية إمكانية حصول انفجار من فوق الأرض ومن تحت الأرض أو الانفجارين في آن معا.[c1]سوريا غير مذنبة[/c]في شأن قريب نقلت السفير عن رئيس جمعية الصداقة البرلمانية التركية-السورية يوكسال قاووظ أوغلو أمس، أن في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وقال أوغلو عقب استقباله وفدا برلمانيا سوريا بأنقرة إن تركيا رحبت من قبل بسحب سوريا قواتها العاملة في لبنان، وشدد على أن دمشق ليست مذنبة باغتيال الحريري، وأضاف: إننا في تركيا نعرف هذه الحقيقة.واعتبر أوغلو أن منطقة التجارة الحرة بين تركيا وسوريا التي صادق عليها البرلمان التركي مطلع مارس ستسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.[c1]قليلات تحاول الانتحار[/c]من جانبها أشارت صحيفة الأنوار إلى أن اهتمامات الأوساط السياسية اللبنانية تركزت في اتجاهين: النتائج التي انتهى إليها مؤتمر الحوار الوطني في جولته الثانية، وتقرير المحقق الدولي الذي أشار بشكل واضح إلى ضرورة إجراء المزيد من التحقيقات في قضية بنك المدينة. وبموازاة التقرير كان هناك تحرك لبناني رسمي لاسترداد رنا قليلات من البرازيل حيث بحث وزير الخارجية فوزي صلوخ الموضوع مع السفير البرازيلي وأرسل ملف الاسترداد إلى لسفير اللبناني في برازيليا.كما أشارت لإعلان الشرطة البرازيلية أن قليلات التي اعتقلت الأحد الماضي بأحد فنادق ساو باولو أدخلت المستشفى فترة وجيزة بعد محاولة انتحار على ما يبدو.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة