بدون سابق اشعار .. او حتى التمهيد لإجراء بعض الترتيبات والتجهيزات والتنظيم الجيد.. من اجل التنسيق لتكليف جهة ما .. بما فيها بعض المنتديات والجمعيات الثقافية الادبية والفنية الابداعية - بما فيها ايضاً (جمعية تنمية الموروث الشعبي اليمني) في عدن الاكثر قرباً .. وارتباطاً بها .. الاديب الشامل العطاء الفنان المثقف (عصام سعيد خليدي) الشهير في الوسط الابداعي اليمني بـ ( عصام خليدي). هكذا كان قراره .. الذي كان من خلاله حريصاً كل الحرص ان يحتفى ( بعيد ميلاده الـ 46) لوحده .. او مع قلة من الافراد الذين قد لايزيد عددهم عن ( الاربعة افراد ) هم الاقرب الى نفسه دون اي ( ضجة اعلامية) لايستحقها .. هذا بحسب تعبيره .. حفاظاً على ان لايحسب على جهة او منتدى .. او جمعية محددة.. هو في غنىً عن اصطياد بعض ( اعداء النجاح) في المياه العكرة التي تعشق تمزيق لحمة المبدعين والابداع !!!. وهو العاشق ابداً.. لحب الجميع دون استثناء - هذ هو الفنان الموقف/ عصام خليدي.. فمن لايعرف اخلاقياته ومبادئه وسلوكياته .. من الاجدر به ان ( يصمت)!!..رغم كل هذا .. كان الاعلامي المخضرم الاستاذ( عبدالقادر خضر) وكاتب هذه السطور يعدان بسرية ( المفاجأة ) له .. ونجحا .. كما نجحت احتفالية عيد ميلاده .[c1] الحدث .. المفاجأة .. لنجاح الاحتفالية !![/c]الحدث يكمن اساساً ... بالاحتفاء المحدود.. لاطفاء الشمعة الـ ( 46) للفنان المثقف المتجدد العطاء.. الذي حباه الله عدة مواهب ابداعية فنية ليضعها مرة واحده في الموهبة الغنائية الاكثر تطوراً ( عصام خليدي) .. الذي لم ينضب عطاؤه المتميز .. رغم كل الظروف - على مدى ( 26 عاماً ) بدءاً من انطلاقته في خضم المسيرة الفنية لاغناء الساحة الغنائية منذ عام 1980م!! لكن .. هناك ( بعض ) الرجال الاوفياء .. الذين لايحبذون العشق على الطريقة المزيفة واللعب على كل الحبال .. حرصت وهذا جزء من الواجب والناس معادن ومواقف - ان تعمل بصمت لتحويل الحدث للاحتفاء المحصور والمحدود.. ليوم خالد في اعماق هذا الفنان الاكثر رقة من الرقة نفسها - لاشعار كل اصدقائه ومحبيه وعشاق فنه - بالاعلان الصريح عبر صفحة ( فنون) بصحيفة 14 اكتوبر .. لاشعار القاصي والداني .. بابتهاجنا بالاحتفاء بعيد ميلاده لاطفاء شمعته الـ (46)والتي .. كانت بحق مفاجأة للجميع بما فيهم ( الفنان المحتفى) به - والتي جرت عصر الاثنين الماضي السابع من اغسطس 2006م والذي حرص كل الحرص الفنان الشاب ( القادم بقوة الصاروخ في سماء الاغنية اليمنية ( نجوان شريف ناجي) ابن الاصالة والوفاء .. ان يفتح بيته وقلبه لاحتضان انجاح اهم مناسبة لاهم احتفالية لاستاذه ( عصام خليدي) الذي جعل نجوان الشريف ناجي - المشروع الغنائي القادم في اجندة .. فنان عدن الحداثة ( عصام خليدي). الجميل بتلك الاحتفالية .. التي كانت ( محدودة ) لاربعة .. فجأة اصبح بيت الجذور الاصلية وبذرتها الفنان الشاب ( نجوان الشريف ناجي بدءاً من الساعة الثالثة عصراً - مليئاً بالمبدعين الذين تقاطروا لتتحول غرفة المقيل الانيقة الواسعة شبيهة بعلبة الكبريت .. ناهيكم عن المكالمات التي لاحصر لها بالتلفون السيار لعريس الاحتفالية الذي لم يتوقف على مدى 8 ساعات حتى العاشرة مساءً من محبيه وعشاق فنه من عدن وصنعاء ومحافظات اخرى هذا هو الوفاء بعينه !!!.[c1] لقطات سريعة .. من واقع الحدث:[/c]المفاجأة التي دبرها .. الاعلامي الفني المخضرم الاستاذ/ عبدالقادر خضر ونفذها .. موضوعاً ( العبد لله - كاتب السطور) .. كانت بحق مفاجأة تحمل في طيات اعماقها - عنصر الوفاء- التي اثلجت صدر الفنان الصادق / عصام خليدي .. ولم يكن مصدقاً - ان احتفالية عيد ميلاده - المحدودة العدد .. قد اصبحت واقعاً حياً .. وغالبية الحضور من المحبين .. والاوفياء ... كانوا يملون الغرفة .. فدمعت عيناه فرحاً.. واذا به يعبر عن مشاعره .. بهذه الكلمات:-[c1] ياحباب قلبي .. واصحابي وخلانياحبكم كلكم من كل وجدانيولا افضل احد اكثر من الثانيمن كثر فرحي بكم .. الدمعة سالت من العين ما بايطيب السمر.. الا مع اغلى المحبين[/c]هكذا جاء تعبيره بكل عفوية .. وهي كلمات انتزعها عنوة من كتاب الشاعر الرقيق الاستاذ/ علي حيمد ( احلى ابتسامة)!!!ورغم ان الحاضرين بالاحتفالية العيدية ارتأوا أن يجعلوها (غنائية بحته ) ليتسلطن العريس في يوم عيده الـ 46 لتقديم اجمل واحلى ما .. في اعماقه .. من اغنيات يطرب بها نفسه وكل الحضور الذين قدموا .. جماعة وزرافات من المبدعين .. الا ان اصرار البعض اراد بهذه المناسبة التعبير الصادق عما يجيش في اعماقه تجاه الفنان المتألق ( عصام خليدي) فانتصرت ارادة العواطف الجياشة وكانت هي الغالبة .. وهنا سأحاول جاهداً .. اختيار اهم اللقطات للتوفيق في ايجاز الكلمات الجياشة المشاعر وبين ايقاعات النغم !![c1] الفنان المثقف عصام خليدي .. في عيون المبدعين[/c]الاديب الاستاذ/ عبدالله باكدادة - مدير عام مكتب ثقافة عدن - كان كل الحضور يتوقع ان يكون اول الحاضرين بحكم العلاقة المشتركة التي تجمع بينهما - ولازالت - الا ان مسؤولياته الجسيمة حالت لظروف دون حضوره جسداً - ولكن جاءنا .. صوته معتذراً عن عدم المجيء لظروف عملية فتحدث للحضور عبر ( تلفونه السيار ) قائلاً : الفنان الاكثر تجدداً / عصام خليدي فنان شامل الابداع مستمر العطاء .. لم يصطدم احساسه المرهف بصعوبات الانتاج الغنائي ليتوارى صمتاً خلف الجدران - بل الجميل - جمال هذا الفنان الصامد ابداً.. امام كل العراقيل والصعوبات التي تقف حائلاً لاخراج ابداعاته الى الناس .. بل نجده يسعى بدأب الى غرس بذوره النغمية على وجه الصخور الصلبة - مستعيضاً عن الماء بقطرات دمه راسماً .. من روحه ( تربة خصبة للعطاء ) .. وبالمناسبة الجميلة التي نحتفي بها جميعاً اليوم عصام خليدي - قبل ان يكون فناناً اصيلاً.. فهو انسان مشهود له بمواقف الرجال- وقد تشرفت بصداقة حميمية جمعتني به .. وليتذكر عصام - العمل الغنائي المشترك بيننا منذ زمن .. عندما اهديته كلمات غنائية .. قام بتلحينها وتغنى بها عصام .. مبدع شامل جاء في زمن الافلاس الذهني الضائع وهو ( معه) كل الادوات الابداعية و ... و الخ الحديث !!!.انتهت كلمة ( الباكدادة) .. فنظرت بنص عين الى عصام خليدي فوجدته يتمتم مع نفسه .. بهذا المقطع الغنائي المهدى له من باكداده : [c1] ماشي معي .. غير المحبة ذي معي - وحلمي الوردي يزين مضجعي ماشي معي ... غير العيون اللي تشوفك .. ياملاكي وكل ما فيها سعي وقلبي الصابر على قهر الزمان ... ياماصبر وعاده بايصبر معي[/c][c1] الاديب الاستاذ/ نجيب مقبل..[/c]فقد جاء صوته .هو الآخر .عبر اثير التلفون قائلاً : بداية كنت اكثر الناس حرصاً للاحتفاء بتوأم روحي الفنان الاصيل / عصام خليدي.. بمناسبة غالية على نفسي - وهو يحتفي اليوم بعيد ميلاده هذا العيد قبل ان يكون عيداً له - فهو عيد لي .. ولكن وكما تعرفون عملي الدقيق بالصحيفة حرمني من مشاركة - اعز الناس واقربهم الى قلبي ( عصام خليدي) وهويدرك هذا الهم .. لكن ما هو اهم اقول جمعتني بل واعتز بها كثيراً - علاقة حميمية وتاريخية صادقة على مدى أكثر من عشرين عاماً بهذا الانسان المواقف الفنان / عصام خليدي الى درجة اننا اصبحنا توأمين في جسد واحد بمشاعرنا المتبادلة .. واقولها بملء الفم وبكل شجاعة ان ( عصاماً) علمني اشياء كثيرة.. وهو الذي جعلني اعشق الغناء والطرب - حتى تكونت عندي ( ثقافة موسيقية) هذه الثقافة رفدت ( ثقافتي الادبية والشعرية) عملنا معاً .. بل واشتركنا - بمشروع هم ثقافي (مشروع الطرب الموسيقي والثقافي ) على طريق انجاز - نهر الخلق الابداعي .. خلاصة لضيق الوقت اجد في عصام خليدي مشروعاً كبيراً لتجديد الاغنية اليمنية .. واتمنى من صميم قلبي بهذه المناسبة ان تنجح اهداف مشروعه الفني لانه اصبح اليوم هو - فارس التجديد- وكل عام وانتم بخير !!! وفجأة - وبدون اي مقدمات .. فرضت عليه هذه الكلمات الا ان يمسك ( ابن الخليدي) ابو / محمد - عوده مداعباً بانامله الذهبية اوتار العود .. ليشدو بصوته الانيق للجميع : [c1]مستحيل انساك .. والله مستحيلانت لي وحدك .. ولاغيرك بديلانت حسنك والنبي .. ماله مثيل قد سحر عقلي ... وخلانا ذليل[/c][c1] الشاعر الغنائي المعروف الاستاذ/ علي حيمد[/c] الصديق الصدوق للفنان عصام خليدي قال في مداخلته بكلمات سريعة : اشعر بالاعتزاز انني وعصام نرتبط بصداقة اقرب منها الى ( اخوين) على مدى ( 15 عاماً ) وتجسدت اكثر لتناغم قلبينا - لان نصبح معاً ( ثنائياً مشتركاً ) في سماء الاغنية اليمنية كوني شاعراً غنائياً وجدت اعمالي الشعرية الناجحة هي التي صنع شهرتها بالساحة الغنائية الحنجرة الذهبية والصوت الرقيق للفنان المثقف المرهف المشاعر والاحساس ( عصام خليدي) الذي يجيد بامتياز صناعة الالحان الموسيقية لامتلاكه كل عناصر الابداع الفني اللحني الجميل وغنائه الاجمل - عصام خليدي فنان مثقف متعدد المواهب والملكات التي حباه الله بها .. اصبح اليوم الفنان الاديب.. والناقد التحليلي موسيقياً .. يسعى نحو التطور لتطوير بعض اغانينا الشعبية عن طريق استخدامه لادوات وسلالم موسيقية لجعلها تواكب عصر الاغنية الحديثة- اعتقد من يستطيع الاقتراب اكثر من هذا الفنان المتجدد.. سيجد انه يختزن في اعماقه ثروات ابداعية وكنز) من الكنوز التي يجب ان تفتخر بها اليمن- لانه حقاً - مدرسة يمنية غنائية فن الطراز الحديث..الشخصية الاعلامية المخضرمة المعروفة .. الاستاذ/ عبدالقادر خضر .. الاشهر من نار على علم .. في مجال الابداع اليمني عندما تحدث متسائلاً : من يصنع ثقافة الاخر وخاصة في مجال الابداع بمختلف اتجاهاته المتعددة المعروفة هل للمدرسة التعليمية بمختلف مناهجها الدراسية والتعليمية المتدرجة السنوات - أم ان دورها هنا يكمن بالتعلم ( الجزئي - التخصصي) في زراعة وصناعة ( ثقافة المعرفة التخصصية النوعية ) ليس الا !! واعتقد بحسب تجربتي في هذا المجال الابداعي .. ان المدرسة لاتقوم بهذا الدور وان صناعة ( المبدع الشامل) المتعدد الاتجاهات الابداعية .. هي قدرة إلهية من المولى عز وجل في زرع ( الموهبة ثم الموهبة) لهذا المبدع وطالما وجدت الموهبة منها على سبيل المثال في هذا الفنان .. يأتي دور الفنان المبدع لخلق ابداعاته المتعددة من خلال عشقه الابدي.. طالما وان ( موهبة التطور والتطوير ) تتواجد في اعماقه - والدليل بين موهبة - وموهبة اخرى تكمن في الخلق والاستزاد العلمية والاطلاع المستمر للبحث عن الجديد المطور .. وهنا .. علينا فقط ( اليوم) النظر الى ( تجربة الفنان المتألق/ عصام خليدي) هذا الفنان المثقف الذي حباه الله بمواهب عدة - عن غيره من الفنانين لمعرفة الواقع العام للابداع بعامة - هنا نجد الفارق بين دور المدرسة التعليمية بكل مناهجها وموهبة الفنان الابداعية وهنا اشعر بالسعادة ان احتفالية الفنان / الصديق ( عصام خليدي) بعيد ميلاده قد تحولت الى دراسة واقعية لتجربة هذا الفنان المتجدد الشامل المواهب !![c1]نبض الحبيب[/c]هذا الحديث الجميل .. جعل الفنان / عصام خليدي .. ينتفض من جلسته طالباً عوده - ليؤكد للجميع ماقاله ( الخضر) لتقديم جزء من اغنية 0(نبض الحبيب) كتب كلماتها ( علي حيمد) قام الخليدي باعطائها لحناً جميلاً باللون الحضرمي .. انه المتميز في اجادته لغناء كل الالوان الغنائية اليمنية واذا .. به يشدو :[c1]يكفيني انني بالقرب من نبض الحبيباقضي اسعد اوقاتي وأنا منه قريبلاني به .. انا راضي مخطي او مصيبوحبه صار مكتوبي .. وحظي والنصيبقمر في ليلنا سامر .. بربك لاتغيب[/c] وكان للفل حضور .. من فلة اليمن امل كعدلفجأة .. جاءت هدية عظيمة المعاني والوفاء ارسلتها الفنانة الكبيرة / امل كعدل - مع رسول ما - حاملاً ( عقد فل) كبيراً ليعانق رقبة وصدر ( عصام خليدي) من فلة اليمن وكما نعرف جيداً ان هدية مثل هذه تحمل عنواناً للوفاء .. خاصة وان الفنان المتألق/ عصام خليدي قام بتلحين عدد من الاغنيات لفنانتنا القديرة / امل كعدل ... انه الوفاء .. لمن اوفى !! هنا تذكرت الاغنية الرقيقة - والعمل الغنائي المشترك بينهما والشاعر / علي حيمد .. وامل كعدل تتغنى بهذا المقطع:[c1]باك تتكرم تجينيمنتظر لك تتصل بيرقم تلفوني وعنواني معكمنتظر اشتي اشوفكوتواصلني تعالاو تواسيني بسؤالاو في بالك لايزالمن فراقك عقلي مال[/c]هكذا جاءت كلماتها .. مباشرة بعد ارسال هديتها عبر تلفونها السيار لاستكمال موقفها الانساني النبيل بالتهنئة بعيد ميلاده الـ 46 .. وهو موقف من فنانة اصيلة المعدن لم ( يقم) به بعض الرجال .. والانسان موقف !![c1] الاستاذحسن سعيد قاسم ... صديق المبدعين [/c]همس في اذني صديقي الفنان / عصام خليدي مشيراً لحضور الاستاذ العاشق ابداً للابداع والمبدعين / حسن سعيد قاسم نائب المدير العام لمكتب المياه والصرف الصحي بعدن - نائب رئيس نادي التلال الرياضي - لمشاركة كل الحاضرين بعيدية احتفالية فنانه الصديق دوماً .. الا نه لم يتمكن من الحضور.. بعد ان حرص ادبياً على اجراء مكالمته الهاتفية بسياره الخاص معتذراً للجميع لعمل طارئ فوجئ به .. لكن بتلك المكالمة .. التي كان مفعولها له بالغ الاثر في اعماق / المحتفى به .. الى درجة ان موقف الاستاذ / حسن سعيد - بهذه المكالمة قد نال الارتياح بين جموع الحاضرين - واقول : هذا .. ليس بجديد على مواقف هذا الرجل الذي لايظهر الا وقت المحن او الافراح هكذا .. المواقف والا فلا .، في لحظات كهذه - تذكرت ماكتبه الفنان الكبير الراحل / محمد سعد عبدالله : [c1]وافي العهود في ذا الوجودكلك حلاماشفت مثلك في وفاكمن يشبهك من هو كماكفي الناس من مثلك قليل ارى فيه معرفة بالقديم .. والاصالة .. والحداثة ... و ... و ![/c]في كلمات فنية تحليلية سريعة قالهاالاستاذ / احمد عبدالعزيز الباحث / والفنان التشكيلي المخضرم في مداخلته نقتطف اهمها :- عرفته فناناً .. وعرفته متحدثاً لبقاً .. عندما ارى ( عصام يتحدث ارى فيه مكتبة فنية يمنية مليئة بكل صنوف المعنى الشامل لكلمة ( عصام الاديب المثقف ) بل هو خزانة كبيرة للإبداع .. ملئ بمعرفة القديم .. والاصالة . والحداثة .. له مدرسة اصيلة في سماء الاغنية اليمنية ...فهو انسان شامل ومثقف عضوي وهذه حقيقة جعلته يمتلك دوراً مؤثراً ومعرفة شاملة في مناحي حياته الابداعية يمكن ان نطلق عليه امتلاكه بالمعرفة الدوينية- والعين الفنية الثاقبة حباه الله ( بموهبة شاملة) زودها الخالق بالموهبة الربانية ونجح في دراسته بالبيئة ومدارس الحياة المليئة بالمعاناة وهنا يكمن سر تفوقه في عالم الابداع الشامل الاتجاهات لانه يعشق الجمال!!!. واذا بالفنان / عصام خليدي يمسك عوده - بهذه الاغنية بناءً لرغبة الاستاذ/ احمد عبدالعزيز - إحدى روائع الفنان القدير/ محمد مرشد ناجي التي اطربت الجميع :[c1]ظبي من شمسان حيا في خفى .. ودناقلت له بالله خليناوكفى مابناالهوى في ذا الزمانمن غير وفاء .. أو أمانانا .. أحد اركان عناصر مشروعه الفني[/c]قال في كلمته القصيرة.. التي تحمل في اعماقها كل المعاني والدلالات العميقة - الفنان الشاب القادم بقوة / نجوان الشريف ناجي..اعتز كثيراً .بعلاقتي وارتباطي بفنان كبير بوزن / عصام خليدي على مدى الـ 14 عاماً من عمري ومشوار حياتي الفنية الى جواره .. بعد ان فقدت والدي رحمه الله الفنان / شريف ناجي - الذي رحل عني .. وحينها فقدت الامل بتواصلي مع الفن لمواصلة رسالة والدي الفنية - حتى ارسل الله سبحانه وتعالى بوالد آخر .. ليتبنى موهبتي الفنية وهو أبي واخي وصديقي الفنان الكبير / عصام خليدي .. هذا الرجل الموقف الانسان..قبل الفنان ... لانه يمتلك قلباً نظيفاً مليئاً بالوفاء .. ليعيد البسمة على وجهي - ويفرش كل الارض بسويداء الفؤاد لاشعال شموع تحقيق امالي وطموحاتي - وتبنى صقل موهبتي وزودني بالمعرفة الفنية الغنائية - وعلمني كل اسرار المهنة الموسيقية الحديثة والمتحددة في عالم الغناء ... ومنحني كل الثقة حتى اصبحنا اليوم نشكل (ثنائياً ) غنائياً - ولولاه لما اصبح لي موطئ قدم لتحقيق امنية والدي لمواصلة رسالته الفنية لهذا الجميع يدرك ان الفنان الكبير / عصام خليدي - يمتلك مشروعاً فنياً كبيراً .. لاغناء سماء الاغنية اليمنية الحديثة .. واعتز كثيراً ان اكون انا .. من أختارتني عينه الكاشفة لاكون احد عناصر اركان هذا المشروع العصامي . تاكيداً علي موهبته ونجاح الخليدي في تبني موهبة قادمة بقوة - غنى الفنان /نجوان شريف ناجي اغنيتين الاولى للفنان الراحل / محمد صالح عزاني (ودعتك ونا مابا ودعك) والثانية من كلمات / علي حيمد / ولحن عصام خليدي شادياً بها :[c1]صوتك الحلو اشجانيهزني شنف آذانيهمستك سحر اغرانيشل فكري وخلاني [/c][c1] ختامها مسك ... من عريس الاحتفالية [/c] توج عريس احتفاليته .. بعيد ميلاده الـ 46 .. الفنان المتألق عصام خليدي اللقاء بكلمة قصيرة مقتضبة حملت الدموع كل معاني فرحته وعجز في كيفية التعبير - لمن شاركه هذا العيد .. واضطر ان يستبدل كل مايريد قوله .. بالغناء والطرب وابدع في تقديم اغنيته الجديدة ( اعتراف) بلحن رائع وعظيم - والاعظم اداء / ابو محمد ينساب فيلمس شغاف القلب :-[c1]منكرش انا ياحبيبياني احبك كثيروانك إذا غبت عنياكاد نحوك اطيرلاني مغرم بحبكوفي غرامك أسيرفانت حبك حياتيوانت بعيوني كبير[/c]ورقص الجميع .. وفرح الجميع .. وكانت ليلة من اجمل الليالي .. ومعذرة لو نسينا بعض الأصدقاء في زخم هذه العيدية.
|
رياضة
الفنان عصام خليدي..في عيون محبيه !!
أخبار متعلقة