فضاء
حسين السقاف شهدت الساحة اليمنية حراكاً سياسياً وحواراً ديمقراطياً وهذا ما يزال يباهىي به أبناء اليمن جميعاً الأمم والشعوب التي من حولنا خاصة واننا قادمون على انتخابات رئاسية ومحلية والتي من المقرر ان يتم اجراؤها في 20 سبتمبر المقبل. هذا الحدث بحد ذاته يجعلنا في مقدمة الشعوب التواقة إلى التغيير والسير في طريق الديمقراطية في كل مناحي حياتنا الخاصة والعامة وفي تكوينات احزابنا السياسية.وكما سلف قوله يتقدم ابناء الشعب اليمني أبناء سبأ واحفاد الانصار لينتخبوا رئيسهم ومجالسهم المحلية بكل حرية ونزاهة وهم يجسدون ذلك من خلال اختيارهم الحر من سوف يقودهم ويقود هذا الوطن في تكريس مبدأ التبادل السلمي للسلطة وحتى لاتكون حكراً لفئة دون اخرى أو لحزب دون حزب آخر أو شخص دون آخر وعلى الجميع ان يعي أهمية التبادل السلمي للسلطة وتبادل الحوار الواعي والهادف المبني على البرامج الانتخابية السياسية المتضمنة مطالب الوطن والشعب في التنمية وحرية الرأي والراي الآخر وقدسية الثوابت الوطنية.والمواطن العزيز ينبغي عليه خوض ذلك الاستحقاق السياسي الدستوري بوعي وأمانة دون اعتبارات مناطقية او عشائرية وليعلم المواطن العزيز انه وهو يمارس حقه الدستوري ان عليه ان يحسن ممارسة اختياره ويختار الشخص الذي يشعر أنه هو القادر على تحمل الأمانة وسيرعى الله فيمن اختاروه ويكون حريصاً على حقوق الوطن والمواطن ومستقبل الوطن والاجيال القادمة والمال العام وغير ذلك من قضايا الوطن وان يراعي مقدسات وحرمة الوطن دون الاكثرات بالمغريات وان يراعي عادات وتقاليد الشعب وحقوقه في المواطنة المتساوية ولايخضع لأي معيار او يلين امام ما يعود بالكوارث على هذا الشعب المقدام ووطنه العظيم .