في كلمته الافتتاحية لندوة (أبعاد ودلالات فتنة التمرد الحوثي).. رئيس الوزراء :
صنعاء / سبأ :قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور إن أعمال التخريب والتمرد التي تقوم بها العصابة الحوثية هي نتاج فكر مأزوم استهدف أول من استهدف عقول الشباب فلطخها هذا الفكر المأزوم العصبوي المتخلف بسواده القاتم.وأوضح مجور في كلمته الافتتاحية لندوة “أبعاد ودلالات فتنة تمرد الحوثي “ التي نظمها إتحاد شباب اليمن يوم أمس الاثنين بصنعاء بمشاركة كوكبة من السياسيين والأكاديميين والباحثين إن الشباب الذين أستهدفهم الفكر المأزوم -كانت عقولهم بيضاء ناصعة فكان إن تحول هؤلاء الشباب إلى زاد سهل للفتنة ووقود لحربها الحاقدة على الوطن وعلى إنجازاته.وأكد رئيس الوزراء على أهمية هذه الندوة كونها تنير العقول بمصابيح الأفكار الناضجة وتفضح الغايات الخبيثة التي تخفيها العصابة الإجرامية الإرهابية في مشروعها التدميري لحاضر الوطن وما يزهو به من مكاسب وإنجازات سياسية وديمقراطية واقتصادية واجتماعية وثقافية.وربط رئيس الوزراء بين عصابة التمرد والتخريب الإرهابية الحوثية وقرينتها تنظيم القاعدة الإرهابي والتحركات الانفصالية المشبوهة التي تهدف إلى إلحاق الأذى بمصالح الشعب والوطن، وإعاقة التنمية والاستثمار.وخاطب مجور الشباب الحاضر في هذا السياق أن تلك القوى لن تثني وطنكم في ظل قيادته الشجاعة وإرادة شعبه الصلبة.. عن المضي بثبات نحو المستقبل.. وإنجاز استحقاقات التنمية الشاملة والمستدامة.. في ظل الوحدة المباركة والنظام الديمقراطي التعددي.ونقل رئيس الوزراء إلى المشاركين في الندوة تحيات القائد الوحدوي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح.. ومباركته لأعمال الندوة.. والجهود المتميزة التي ينهض بها شباب أمتنا وأمل حاضرها.. وذخر مستقبلها المشرق والواعد. كما حيا كوكبة الأكاديميين الذين يعرضون خلال الندوة.. خلاصة فكرهم واستقرائهم الحصيف لهذه الفتنة.. وأبعادها ومراميها.. بين يدي هذه العقول الشابة المتقدة حماساً وولاءً وانتماءً للوطن.. وانحيازا لخياراته وثوابته ومكتسباته.وأشار رئيس الوزراء إلى أن أهمية الندوة تكمن في كونها تنير العقول بمصابيح الأفكار الناضجة.. وتفضح الغايات الخبيثة التي تخفيها هذه العصابة الإجرامية الإرهابية في مشروعها التدميري لحاضر الوطن بكل ما يزهو به من مكاسب وانجازات سياسية وديمقراطية واقتصادية واجتماعية وثقافية.كما حيا اتحاد شباب اليمن على مبادرته في عقد هذه الندوة وحث شباب وشابات اليمن على المزيد من هذه المبادرات التي من شأنها أن تبقي عقولهم يقظة تجاه المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.وقال:” إن هذه المؤامرات التي بات واضحا أن خيوطها تمتد إلى ما هو ابعد من حدود الوطن تشكل قنوات إمداد فكري ولوجستي ومادي تغذي النزعات الحاقدة والمريضة لعناصر الحقد والشر الإرهابية الحوثية وأشباهها لكي تمضي في مخططاتها الإجرامية وتساعد هذه العناصر أيضا على الإمعان في إفراز عقدها التاريخية العصبوية وأفكارها المأزومة والمتخلفة في أعمال قتل وتشريد للأبرياء وتخريب للممتلكات الخاصة والعامة وإشاعة للفساد في الأرض وشق لعصا الطاعة وخروج عن جماعة المسلمين.وأكد أن عناصر التخريب والتمرد والإرهاب الحوثية عمدت إلى بث رسائل مضللة خلال حربها على الوطن وأنها أرادت من خلال ذلك التمويه على مشروعها الحقيقي بالقول إنها في مواقع الدفاع عن النفس.. وقال:” إن هذه العصابة جعلت من التمرد والإرهاب وسيلة وجعلت غايته النهائية الانقضاض على مشروع الدولة اليمنية الحديثة.. وعلى وحدة اليمن ونظامه الديمقراطي التعددي.. وانجازاته العظيمة.. وعلى أمنه واستقراره وأنها على مدى خمس سنوات تقاوم كل مبادرات الدولة لإنهاء المشكلة.. وتنصلت من كل التزاماتها.. وتنكرت للوساطات.. كما لم تستفد من سعة صدر الدولة وصبرها.. ومن التسامح الذي أظهره فخامة الأخ الرئيس، وفهمت خطأً تسامح فخامته وحرصه على حقن دماء اليمنيين..وخاطب رئيس الوزراء الشباب قائلا:” أيها الشباب يا أمل الأمة.. هل يحتاج المرء الحصيف إلى وقت لكي يدرك أن هذه العصابة قد حادت عن جادة الحق والصواب..وهل من دلائل ومؤشرات ابلغ من البراهين التي ذكرناها.. لكي يدرك الجميع أن هذه العصابة الإجرامية التخريبية.. قد باعت نفسها للشيطان.. واعتقدت أن بوسعها أن تتحدى إيمان شعبنا اليمني العميق بالثورة والجمهورية.. وبوحدته ونظامه الديمقراطي التعددي.. وبانجازاته العظيمة التي تحققت.. وكانت ثمرة نضالات غالية قدمها شعبنا وطليعته المناضلة للانعتاق من النظام الإمامي الكهنوتي المتخلف.. الذي تروج له هذه العصابة وتحلم بإعادته.. تأسيسا على فكرة الاصطفاء السلالي والأحقية الإلهية في الحكم.كما أكد إن الدولة و تحت قيادة فخامة الأخ المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. تؤمن وتثق بأن الشباب هم من سينهض باستحقاقات المستقبل.. وسيبني على ما تحقق للوطن من انجازات كبيرة.. وأنها تريد منهم أن يكونوا على القدر نفسه من الإيمان والثقة.. بقدرة الوطن على تجاوز كل التحديات.من جانبه أشار وكيل أول وزارة الشباب والرياضة رئيس اتحاد شباب اليمن معمر الإرياني إلى أهمية الندوة التي تأتي استجابة لنداء الواجب للاصطفاف الوطني وحشد الطاقات لمختلف فئات وشرائح المجتمع لرفع مستوى الوعي الوطني في التصدي للمخاطر والتحديات التي تستهدف وطننا اليمني الحبيب.. معبراً عن الفخر والاعتزاز بفئات الشباب والمشاركين في الندوة ومن تربوا على حب الوطن الذي تعج به نفوسهم الطاهرة مدافعين عن القيم الوطنية وانتمائهم لوطن الـ22من مايو العظيم. ولفت وكيل وزارة الشباب في كلمته بحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى إلى أن أعداء الإنسانية وقوى الشر والظلام يأبون أن يروا سلاماً ينعم به الناس وأمنا يستقر في كنفه العاملون من أجل إحياء الأرض لتحقيق الغاية التي وجد من اجلها الإنسان.. وقال: “ كيف يعبد الله من يثير الفتن ويشعل النار بين الأهل والإخوان، وان العبادة الحقة لله عز وجل محكمة في تحقيق العدالة والسلام الاجتماعي وأمن الناس واستقرار عيشهم”. واستنكراً خطط شرذمة الفتنة والتمرد الساعية لنسف كل الجهود الرامية إلى أمن واستقرار الوطن، برغم الفرص الكثيرة التي منحت للفئة الضالة من قبل القائد الحكيم فخامة الرئيس علي عبد الله صالح للرجوع عن ضلالاتهم والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في أوساط المجتمع، ولم تتوقف قرار العفو العام عن جميع أفراد الفئة الضالة وما ارتكبته من جرائم في حق الشعب اليمني وإصدار توجيهاته للحكومة والسلطة المحلية بمحافظة صعدة بمعالجة آثار الفتنة وتقديم التعويضات للمتضررين وإعادة إعمار المناطق التي تعرضت للدمار وطي صفحة الماضي”. وتابع: “ غير ان الطبع غلب التطبع حيث لم تستسغ تلك القوى المعادية وأد الفتنة والقضاء عليها ومعالجة آثارها فزادت من حجم تمويلها ووجدت ضالتها في أصحاب النفوس الخبيثة الأمارة بالسوء والسير في طريق الشيطان تحت حجج واهية وتضليلات على الناس”.وقال:” لقد اتخذوا من الإرهاب وسيلة لتحقيق غايات وطموحات شيطانية تعمل على محاولة العودة بالوطن إلى ماضي الكهنوت الأمامي البائد، والعودة بعجلة التاريخ إلى الوراء في إطار مشروع تآمري يستهدف تمزيق الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي للشعب اليمني عبر عصابات إجرامية من الذين باعوا أنفسهم عملاء بأيدي أعداء الوطن”. واكد انه بات من واجبنا جميعاً الوقوف صفاً واحداً في وجه الفئة الضالة وإدانة أعمالهم الإرهابية.. مباركاً كل الخطوات والوسائل التي تستخدمها القيادة السياسية الحكيمة في القضاء علي هذه الفتنة والتمرد.. كما حيا باسم الشباب المواقف الشجاعة للرجال البواسل والأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن والمخلصين الذين يقدمون أروع التضحيات ببذل دمائهم وأنفسهم في سبيل الوطن ووحدته واستقراره. ودعاً كافة أبناء الوطن ومنظماته المدنية والحزبية للوقوف صفاًَ واحداً خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي لم يدخر جهداً ولم يترك وسيلة سلمية إلا واتبعها من اجل إنهاء الفتنة وحقن دماء اليمنيين.بعد ذلك بدأت أعمال الندوة الوطنية التي أدارها عضو مجلس الشورى الدكتور احمد الأصبحي الذي أشار إلى أهمية الندوة كونها تنعقد من قبل الاتحاد العام لشباب اليمن والحضور الشبابي المتميز ردا لكل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية ورسالة ناهضة بمسؤوليات الشباب الفكرية والثقافية والعلمية والخلقية.وقال:” ما كانت ظاهرة التمرد الحوثي لتستحوذ هذا الاهتمام المكثف لولا بروزها المفاجئ كقوة منظمة تخرج على الدولة وتشهر في وجهها السلاح وتمضي في تصعيد الحرب وشردت الآلاف من ديارهم من بعد أمن وسلام كان قد حل في ربوع صعده “.واستعرض سيرة قيادة التمرد الحوثي حسين ويحيى وعبدالملك الحوثي وبقية إخوانهم من أبناء بدر الدين الحوثي الذين تلقوا كغيرهم من أبناء صعدة التعليم العام في المحافظة، حيث تخرج حسين من المعاهد العلمية في صعدة والتحق في كلية الشريعة والقانون بصنعاء وواصل دراسة الماجستير على نفقة الدولة بالسودان، وانخرط في عضوية المؤتمر الشعبي العام وحاز باسم المؤتمر الشعبي العام على عضوية مجلس النواب ومثله أخوه يحيي.. وكل ذلك في ظل الأمن والسلام والاستقرار وفق الحقوق والحريات المكفولة في الدستور، لكنهم خرجوا على كل ذلك، وتنكروا للوطن.. فيما قدم الورقة الثانية وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى احمد الكحلاني بعنوان “ الفكر اختيار الحاكم في النظام الإسلامي (المراحل التاريخية ).. موضحا أن الدين الإسلامي هو آخر الأديان التي أرادها الله لعباده ومحمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والأدلة على ذلك كثيرة ومعروفه سواء من الكتاب أو السنة أو الكتب السماوية الأخرى.وبين الكحلاني بأن المتتبع للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية يجد أنها قد بينت للناس في بعض الأمور أدق التفاصيل ولكن عند مسألة الحكم لم تحدد صيغه معينه أو أسلوب معين وإنما اكتفت تلك النصوص بتحديد الأطر العامة التي ينبغي أن يكون الإسلام هو آخر الأديان ومحمد آخر الأنبياء ويغفل عن تحديد التفاصيل لأهم أمر يتنازع عليه الناس وهو الحكم، والجواب أن ذلك لا يعتبر قصور أو مصدر ضعف في الإسلام وإنما مصدر قوة إذ أن عظمة الإسلام وعالميته لا يمكن أن تسمح له أن يحدد مثل هذا الأمر.وأكد الكحلاني أن كل النصوص والشواهد والمراجع الصحيحة والمعتدلة وغير المتعصبة تؤكد أن الخلافة أو الولاية لم ينص بها القرآن ولا السنة النبوية في أي شخص ولا أي أسرة أو قبيلة وإنما تركت لظروف كل زمان ومكان بحيث يتفق الناس على الطريقة التي من خلالها يتم اختيار الحاكم ويضعون القواعد المنظمة لذلك كي تظل تلك القواعد هي المسيرة للنظام خلال تلك الفترة”. فيما تناولت الورقة الثالثة التي قدمها رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية الدكتور زيد علي حجر حول الفكر السياسي الإمامي وإسقاطه علي مذهب التسامح الزيدي، وقد ركز فيها على بعض الأفكار التي تجسدت فيما قبل الإمام زيد بن علي كأفكار ما اسماها الدكتور حجر بخمس كبسولات حقنت بها الأمة وهي العصمة، التقية، الوراثة المهدية، وإنكار حق الشيخين أبي بكر وعمر كرم الله وجهيهما في الجنة.وأكد حجر انه وبعد التركيز والإطلاع على ما جاء في مبادئ الأمام زيد الذي تعلم علي يد الواصل بن عطا وجد انه براء من هذا الفكر الذي حقنت به الأمة الإسلامية وجادت عنوة لسلالة الهاشمية بأحقية القيادة وتجاهلت كل الأمة.. وأنه على عكس ذلك جاء بمبادئ حررت من هذه الكبسولات وأكد أحقية العامة من الناس إذا توفرت فيهم شروط القبول المجتمعي من ان يتولوا الخلافة أو الولاية او الرئاسة بلغة العصر”. وقال حجر” نقول ان اسقاط الفكر السياسي الإمامي على هذا المذهب وصبغه بالصبغة الدينية ومحاولة المتمردين في صعدة ان يستغلوه لجر الشعب اليمني إلى حرب وصراعات مذهبية، فإن اليمنيين لن يتقبلوها على الإطلاق”. وكانت ورقة العمل الرابعة بعنوان :” ضرر التمرد على التنمية والاستثمار في اليمن للدكتور عبد العزيز الترب” حيث أشار إلى أن اليمن استطاعت أن تحقق نجاحا في مؤتمر المانحين وان تترجم الأقوال إلى أفعال وتجاذبت المؤسسات ورجال المال والأعمال من مختلف بقاع العالم للاستفسار والمجيء للاستثمار في اليمن إلا أن حرب صعده وقضايا الحراك تشكل قلقا للمستثمرين.وأضاف:” أن اليمن خسرت أكثر من 750 مليون دولار استثمارات كانت على وشك دخول السوق اليمني بعد الأزمة المالية العالمية إلا أن الحروب والاضطرابات والتقطع والتمرد دفعهم إلى تاجيل المجيء والتحول إلى دول أخرى.. مؤكدا أن الاستقرار يعد شيئا أساسياً في عملية التنمية وان عدداً من الشركات هناك من يحاربها ويخطف الخبراء والمهندسين.ودعا الترب جميع الشاب الشعور بالمسؤولية تجاه اليمن ونبذ الإرهاب والحرص على التعليم والاستفادة من خبرات السابقين والعمل بجد وتوحيد الصف في حماية اليمن لان مستقبله يعتمد على بناء القدرات والاستثمارات في التنمية البشرية.فيما أكد نائب رئيس جامعة صنعاء الدكتور أحمد الكبسي أن الهاشميين بكل فئاتهم براءة من فتنة المتمردين الحوثيين وأفكارهم الضالة وطموحاتهم غير المشروعة والقائمة على الباطل .. داعياً إلى ضرورة الاصطفاف الوطني جنباً إلى جنب لدحر عناصر الفتنة والتمرد التي تعيث في الأرض فساداً ودونما وجه حق .. وتطرق الكبسي في كلمته في الندوة إلى المواقف البطولية لشهداء الثورة اليمنية وخاصة شهداء ثورة 48 م والتي سميت بثورة الدستور لرفضها ولاية العهد التي أرادت ترسيخها إمامة بني حميد الدين.وفي ختام الندوة أوصى المشاركون بتعميم مثل هذه الفعاليات والندوات التوعوية لتشمل مختلف محافظات الجمهورية، وبما يحقق الوعي بأبعاد ودلالات هذه الفتنة ويعزز من حالة الاصطفاف الوطني لمواجهة أعمال التخريب والتمرد. كما أوصى المشاركون في الندوة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الشبابية الاضطلاع بدورها الوطني في حماية وصيانة مكتسبات الثورة والوحدة. وأشاد المشاركون بالدور البطولي للمؤسسة العسكرية والأمنية والاستبسال في ملاحقة فلول التمرد الحوثي، مؤكدين وقوفهم ودعمهم لهذه المؤسسة الوطنية. كما أكدوا أن الحوثيين لا يعبرون بأي شكل من الأشكال عن موقف المذهب الزيدي والهاشمي في مختلف محافظات الجمهورية.. وان الحوثيين ومن يقف معهم ويساندهم هم فئة ضالة مضله خارجة على الشرع والقانون. وأدان المشاركون في الندوة التدخلات الخارجية التي تمارسها بعض القوى الإقليمية من خلال عملية الدعم بالمال والسلاح لعناصر التمرد بهدف تمزيق الوطن والنيل من مكتسباته.. ودعوا الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدن إلى التعاون مع الجانب الحكومي للإسهام في إرساء مفاهيم الولاء الوطني وتعزيز الانتماء وترسيخ دعائمه. مؤكدين أهمية التوسع في غرس مفاهيم الولاء والانتماء الوطني بين صفوف المجتمع عامة والنشء والشباب خاصة بما يعزز من دورهم الوطني في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت لهم في ظل الثورة والوحدة الوطنية ومن خلال مختلف الوسائل التعليمية والتوعوية.