شخصيات اجتماعية ووطنية من الضالع لـ ( 14 اكتوبر ) :
[c1]* إنجازات كبيرة وعظيمة تحققت خلال سنوات قيادة الرئيس للوطن أبرزها الوحدة واستخراج النفط[/c]لقاءات / مثنى الحضوري / الضالع :يرتبط يوم 17 يوليو في ذاكرة الإنسان اليمني بأنه اليوم الذي فصل بين مرحلتين من تاريخ اليمن فهو الذي انتخب به رئيس الجمهورية / علي عبدالله صالح بطريقة ديمقراطية وانتقلت اليمن إلى مرحلة جديدة من التطور وتحقيق العديد من المكاسب وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى والسياسة الحكيمة التي يترجمها فخامته , التي أثمرت من خروج اليمن عن دائرة الفتن إلى واحة الأمن والاستقرار .وها نحن اليوم نحتفل بالذكرى الـ (29) لهذه المناسبة الغالية علينا وعلى كل أبناء اليمن ومن هذا المنطلق نجد أبنا الضالع الباسلة يتحدثون لصحيفة ( 14 أكتوبر ) عن عظمة ودلالة هذا اليوم العظيم .وفي بداية اللقاء تحدث الأخ / مثنى ناجي الوقزة عضو المجلس المحلي لمحافظة الضالع قائلاً :إن يوم السابع عشر لعام 1978م مثل تباشير لبناء الدولة اليمنية الحديثة وهو بملامحه المتمثلة بانتخاب رئيس الجمهورية من قبل مجلس الشعب التأسيسي بطريقة ديمقراطية في ذلك الوقت فقد شكل ملامح الفترة اللاحقة التي ارتكزت على الحوار والمشاركة الشعبية والسياسية وذلك من خلال توسيع عضوية المجلس آنذاك من (99) إلى (109) عضواً وإنشاء المجالس الاستشارية وتوالت الانتخابات مرة أخرى لفخامة الرئيس القائد في عام 1983م وذلك يعني تبني الأسلوب الديمقراطي في الحكم وأيضاً تبني العمل الوحدوي الذي قاد في النهاية إلى إعلان الوحدة في 22 مايو 1990م .كما تحدث الأستاذ / منصور حمود مدير عام مكتب الشباب والرياضة في محافظة الضالع قائلاً :إن هذه مناسبة غالية على شعبنا وعلى أمتنا باعتبار ما ترتب عليها من إنجازات تاريخية يعتد بها على مستوى الأمة إذ شكل مجيء فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح إلى سدة الحكم عن طريق الانتخابات الديمقراطية , حيث تم انتخابه في مجلس الشعب التأسيسي في يوم 17 يوليو 1978م ليسجل ذلك اليوم محطة تحول الشرعية الدستورية التي ترتبت عليها خطوات عملية في تجسيد النهج الديمقراطي واقتضت بجهود القيادة الشرعية إلى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي أصبحت اليوم حقيقة بعد ما كان حلماً يراود أبناء الضالع التي أصبحت اليوم تنعم بالخيرات على مستوى الأصعدة بعد أن كانت محطة لبراميل التشطير .على الصعيد نفسه تحدث الأستاذ / سالم الحالمي مدير عام مكتب الثقافة في محافظة الضالع قائلاً :إن هذا اليوم تاريخي أضحى بحل إشكالات الحدود والمنازعات الإقليمية كما أتحدث وأقول إن هذا اليوم له دلالات معانٍ , حيث أعطى بلادنا مكانة إقليمية ودولية وجعلتها محل احترام وتقدير وتمكنت كذلك من التفاعل الإقليمي والدولي في إطار الشراكة الدولية التي تحققت في عهد الرئيس القائد المشير / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية الأمر الذي يزيدنا التفافاً على أرض الواقع القريب .إن الحديث عن عهد فخامة الرئيس لا يمكن أن يستوعب عمود أو مقالة لكن ما يمكن الإيماء إليه في هذه المناسبة الغالية أن هذا العهد شرع بالتأسيس للأمن والاستقرار ووضع الأسس لبناء الدولة اليمنية الحديثة .وتحدث الأخ / تاج الدين المنصوب عضو المجلس المحلي في محافظة الضالع قائلاً :أنتهز هذه الفرصة لأهني الشعب اليمني بهذه الذكرى التي ارتبطت بذاكرة كل يمني كنقطة تحول تاريخية في العصر الحديث وهي الذكرى (29) لتولي فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في البلاد في فترة كان يساور شعبنا القلق الكبير لأنها جاءت بعد أحداث متتالية وغير مستقرة كانت تعيشها البلاد ومن وجهة نظري اعتقد أن الأخ الرئيس بهذا المنجز سطر في صفحات التاريخ ملامح مرحلة جديدة في حياة اليمن .كما تحدث الأخ / عبدالرب حزام المرح نائب مدير مكتب الزراعة في المحافظة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في مديرية مقصلة قائلاً :يعتبر يوم 17 يوليو 78م يوماً تاريخياً في حياة الشعب اليمني ففي مثل هذا اليوم تم انتخاب الرئيس / علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية عن طريق الديمقراطية وليس بالبندقية فصعد القائد وكفنه على كتفه لتولي زمام القيادة السياسية وفي عهده شهدت اليمن تحولات تاريخية كثيرة ومنجزات عملاقة والواقع يفرض نفسه وخاصة في محافظة الضالع الأبية , إضافة إلى ذلك تم ترسيخ النظام وهو في أحلك الظروف وأرست دعائم التجربة الديمقراطية والتعددية الحزبية وأكبر شاهد على ذلك من التجارب الديمقراطية على سبيل المثال إنجاح الانتخابات المتوالية برلمانية ومحلية ورئاسية .على الصعيد نفسه تحدث العقيد / علي محمد السنباني مدير أمن مديرية دمت قائلاً :إن يوم 17 يوليو 1978م يشكل حدثاً تاريخياً عظيماً في كافة المجالات فهو يوم لا يقل شأناً عن بقية التواريخ المزروعة في الذاكرة الوطنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر , لقد استطاع القائد الرمز أن يسخر كل طاقات البلاد من خدمة البلاد وأن يخرجها من دياجير التخلف والظلام إلى آفاق التقدم والنمو والازدهار .كما تحدث الأخ / أحمد محمود مدير عام مكتب النقل في المحافظة قائلاً :إذا أردنا الحديث عن هذه الانجازات وعن عظمة هذا اليوم فالحقيقة أن فترة حكم الرئيس / علي عبدالله صالح كانت ولا تزال فترة بناء متواصل وما تحقق لليمن خلال هذه الفترة مقارنة بكل التحولات التي حدثت منذ قيام الثورة المباركة إلا خير دليل على أن الانجازات متسارعة وبشكل ملموس .كما تحدث الأخ / صالح مسعد صالح تربوي , قائلاً :لو أردنا الحكم على مسيرة البناء والإنجاز لوجدنا أولاً أن اليمن ذلك المجهول - أصبح رقماً على الساحة الدولية وإذا قسنا الإنجاز فيما تحقق من مشاريع في مختلف المجالات لوجدنا الكثير قد تحقق ومثال على ذلك المدارس والجامعات الحكومية وأيضاً فتح المجال أمام الجامعات الأهلية التي أصبحت اليوم حوالي (8) جامعات أهلية .كما تحدث الأخ / أحمد المريسي موظف قائلاً :إن السابع عشر من يوليو 78م تمثل الازدهار إن الرئيس رجلٌ اجتمعت فيه تطلعات الناس وتجلت من شخصيته ملامح المستقبل ففي ذلك اليوم الأغر تولى فخامة الرئيس القائد الحكم ومثل ذلك بداية حقيقية للتحول الذي شهدته اليمن على مستوى وشتى مناحي الحياة .وتحدث الشيخ / حميد محمد قاسم شقران عن عظمة ذلك اليوم قائلاً :حقيقة الأمر في هذا القول أن البلاد شهدت كثيراً من التحولات المهمة في عملية البناء وتمضي قدماً نحو التطور والازدهار , والريس / علي عبدالله صالح تولى زمام الدولة في ذلك اليوم وبنفس الوقت تحمل على عاتقه مسؤولية جسيمة في خضم ظروف ليست بالسهلة إلا أنه كان عند مستوى المسؤولية ونجح نجاحاً باهراً في الدفع قدماً بالإصلاحات التنموية والسياسية داخلياً وخارجياً .وفي نهاية المطاف وأنا أقول في رأيي وجملة للقول إن فترة حكم الرئيس / علي عبدالله صالح أتسمت بالعقلانية والحنكة والمقدرة على مواجهة المتغيرات وجعل اليمن يعتز بثورته وحريته ووحدته وتحولاته الشاملة .