[c1]خلدون محمد البرحي[/c]بالامس القريب قدمت رياضة لحج النسوية نجمات حقيقيات مكانا خاصا بين الفرق النسوية في الجمهورية وصعدن منصات التتويج بين المراكز الثلاثة الاولى في أي بطولة يشاركن فيها وفي أي رياضة كانت، وهو ماوجدناه نحن القاطنون في لحج الخضراء والمهتمون بالشأن الرياضي في المحافظة من قريب او بعيد تعويضا من الله سبحانه وتعالى عن اخفاقات فرق الرجال المختلفة التي هي دائما بين مد وجزر.جاءت نجاحات الرياضة النسوية بتضافر جهود اللاعبات والمسؤولين عنهن في مرحلة كانت الرياضة النسوية لاتجد ابسط صور الدعم والتشجيع ومع ذلك ابت الا ان تكون حاضرة في اجندة المشاركة المحلية، وتحقيق نجاحات باهرة باتت في الآونة الاخيرة حلم لايستطيع الوصول اليه مكتفية بمجرد المشاركة لاستكمال جدول الفرق في أي بطولة كانت.طبعا أي مراقب ومتابع للرياضة النسوية في محافظة لحج سيلح هذا التراجع المخيف لهذه الرياضة التي كان يجد عزاء الوحيد فيها والسبب هي الحرب الباردة التي نشبت بين مسؤولة الرياضة النسوية ومديرة الادارة العامة للمرأة بالمحافظة .. وهذا الخلاف ادى الى انقسام الحرم النسوي الى جهتين متباعدتين شرق وغرب والقى بظلاله على مستوى اللاعبات اللواتي قل مستواهن وتراجعت نتائجهن ليحصدن في الاخير تمشية مجانية الى المحافظة الفلانية والخروج من منافساتها بالفتات.هذا الوضع طبعا لايعجب الحريصين على مستقبل الرياضة النسوية في المحافظة ولايخلو ان يكون هناك من يطرب له ويجده بحرا يصطاد في مياهه العكرة للوصول الى غاياته واطماعه.لذا هذه دعوة نقدمها الى قطبي الرياضة النسوية في محافظة لحج لتناسي الخلافات والوقوف وقفة جادة للحفاظ على ما تبقى من اطلال شمس النقيب على الاقل فهل تتحرك المياه الراكدة وتعود الى مجاريها في القريب العاجل؟ نتمنى ذلك قبل الندم على اللبن المسكوب.