الشباب.. عماد الحاضر.. ورهان المستقبل وثروة الوطن الحقيقية
يمثل الشباب في بلادنا طاقات خلاقة وقدرات ابداعية تسهم فيبناءيمن الخير والعطاء والتقدم والازدهار كما انهم الى جانب ذلكيعدون المحور الاساسيلعملية التنمية حيث تعتبر رعاية النشء والشباب عملية تربوية واجتماعية وثقافية وبدنية مستمرة ومتكاملة تعنيبهم فياماكن دراستهم وفياوقات فراغهم وتقدم المؤسسات الشبابية والرياضية المختلفة فيبلادنا من مراكز وبيوت الشباب واندية رياضية وجمعيات الكشافة والمرشدات وغيرها خدماتها وتسهيلاتها لتتيح لهم فرص النمو الاجتماعيوالنفسيوالمهنيالى جانب النضوج الجسميوالعقليومن هذا المنطلقيحظى قطاع الشباب فيبلادنا بمزيد من الاهتمام والرعاية من قبل القيادة السياسية والحكومة.. 8 مليارات ريال للاستثمارات الحكومية الموجهة لبناء مشاريع الشباب والرياضة خلال السنوات الخمس الأخيرة7 مليارات ريال حجم الإنفاق على الانشطة الرياضية والشبابية صحيفة14اكتوبر وبمناسبة انعقاد المؤتمر الوطنيالاول للطفولة والشباب تستعرض امام قرائها الكرام جهود واهتمامات القيادة السياسية والحكومة بالشباب وذلك خلال المكاسب والانجازات العديدة التيتحققت فيقطاع الشباب والرياضة خلال السنوات الماضية بما فيذلك السياسات المعتمدة فيخطط وبرامج واستراتيجيات الحكومة وغيرها من الجوانب الاخرى التيتعكس وتترجم جهود واهتمامات القيادة السياسية والحكومة والشباب والتيقد لانتمكن من هذه المساحة فيان نحصيها وبشكل كامل ودقيق الا اننا سنحاول وبما هو متوفر لدينا من معلومات ان نتطرق الى أهم وابرز الجوانب التيتجسد جهود واهتمامات القيادة السياسية والحكومة المستمرة فيهذا الجانب والبداية بمقتطفات من خطابات فخامة رئيس الجمهورية.تجسيد اهتمامات القيادة السياسية بالشبابلقد اصدرنا توجيهاتنا باقامة مخيم للشباب الاول فيتاريخ الجمهورية ليلتقيالشباب ببعضم البعض فيجو من الالفة والصفاء والمحبة،فالشباب هم بحق مصدر القوة والنهضة للوطن ودعائم لبناء الحاضر والمستقبل معاًوقال ايضاًفيخطاب اخر وفيسبيل الحديث من الحاضر والمستقبل فيهمنيجداًان اشير الى عناية خاصة نوليها لقطاع الشباب.. شبابنا الذين نعتبرهم عماد هذا الوطن.. رجال اليوم وقادة المستقبل وسوف لن تبخل عليهم الدولة وستوفر لهم التعليم الاحسن والثقافة وكل فرص الاطلاع والرياضة بانواعها.كما قال: ان بناء الانسان والارتقاء بمكانتة وحياته فيوطننا ظليمثل الغاية النبيلة التياستهدفت الثورة اليمنية تحقيقها باعتبار ان الانسان هو هدف ووسيلة البناء والتقدم وهو الثروة العظيمة التييعتز بها شعبنا ويفاخر بها وقال: ويبقى هدف بناء الانسان المسلح بالعلم وبأحدث ما انتجه العصر من معارف وعلوم وتقنيات وامتلاكه كل انواع قدرات العطاء هو من اغلى واهم مفاتيح انتصار الثورة فيحاضرها ومستقبلها اننا سنظل نوليالشباب كل الاهتمام والرعاية وبمايتيح لهما المزيد من المشاركة الفاعلة فيبناء الوطن وصنع تقدمة فالشباب هم عماد الحاضر ورهان المستقبل وهم جيل الثورة الذيحظيبكل الرعاية والاهتمام من اجل بنائة البناء السليم وتفجير مواهبه وابداعاته واتاحة كافة الفرص امامه للمشاركة الفاعلة فيالمنتديات الرياضية والثقافية والمنافسة فيها والتفوق... » ان بناء الانسان وتنمية قدراته وتأهيلة للمشاركة فيتحقيق التنمية بمختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مثل الهدف الذيعملت الثورة من اجل انجازة« .. » الشباب هم ذخر الوطن المتجدد وقوة الحاضر وقادة المستقبل الواعد«.. »نؤكد على ضرورة تطوير وتوسيع مجالات الاهتمام بالشباب واعدادهم إعداد سليماًيرتبط فيه بناء الجسد بتنمية ثقافة الشباب وامكانياتهم الابداعية والتركيز على القطاعات الشبابية فيالريف).. كانت تلك هيبعض العبارات المقتطفة التيجاءت على لسان فخامة الاخ/ عليعبدالله صالح رئيس الجمهورية فيمناسبات عدة وفيفترات تاريخية مختلفة والتينوردها هنا فيمستهل حديثنا عن جهود واهتمامات القيادة السياسية والحكومة بالشباب لتكون تلك العبارات بمثابة المثال البسيط الذييعبر عن رؤية القيادة السياسية واهتماماتها تجاة قطاع الشباب فيبلادنا وتجاه قضاياهم المختلفة،كما انها قد جاءت معبرة ايضاًعن المكانة الرفيعة والخاصة التييحضى بها الشباب فيبلادنا لدى قيادتهم السياسية التيظلت ومنذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر توليقطاع الشباب الاهتمام والخاص والرعاية الكبيرة والتينمت وتزايدت وبشكل كبير منذ توليفخامة الاخ الرئيس عليعبدالله صالح مقاليد الحكم فيالبلاد عام1978م الذيحرص ومنذ اللحظة الاولى على االاهتمام بالشباب وتنمية طاقاتهم وابداعاتهم المختلفة فالشباب ومن خلال رؤية فخامة الاخ الرئيس لهم وبحسب وصفة لهم بأنهم الثروة الحقيقية على أعتبار انهم العنصر المنتج والمبدع والقادر على احداث التطورات والتنمية بكل اشكالها ومجالاتها ومن هنا نرى ان ماصدر عن فخامة الاخ الرئيس من عبارات صادقة فيخطاباته واحاديثة المختلفة وفياكثر من مناسبة خلال مراحل تاريخية مختلفة قبل وبعد الوحدة المباركة،حول هذا الجانب ليس سوى ترجمة صادقة تعكس فيمجملها كل الرعاية والاهتمام والتيحضى ويحضى بها قطاع الشباب فيبلادنا والتينرى صورها قد تجسدت فيجهود الدولة واهتماماتها ومساعيها لتوفير المناخ الملائم لنمو الشباب وتوفير كل مايحتاجون اليه فيحاضرهم ومستقبلهم فنراها قد سارعت ومنذ وقت مبكر الى وضع التشريعات القانون والنصوص الدستورية التيتنظم قطاعاتهم وتلبياحتياجاتهم وتطلعاتهم كما سارعت الى وضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج التنموية المختلفة والتياستطاعت ان تترجم نفسها على ارض الواقع الملموس ولعل مانشاهده او نلمسة بانفسنا اليوم مما تحقق من مكاسب عظيمة وانجازات عديدة فيقطاع الشباب والرياضة وعلى مدى السنوات الماضية لخير دليل على صحة ذلك.. وهو ما سنحاول استعراض بعض صوره فيفقرتنا التالية:-مسيرة حافلةإذا كان الشباب هو من نعول عليه كسب رهان المستقبل فيالبناء والتنمية فأن الاهتمام به بالطبعينبع من الاهتمام بتنمية الانسان وتقدم الوطن وقد جاءت المنجزات المهمة والاعمال المتحققة فيهذا المجال لتعبر عن الحرص والاهتمام الكبيرين الذين تبديهما قيادتنا السياسية والحكومة بهذا القطاع الكبير فيالمجتمع اليمني.وسنحاول فيهذه المساحة نستعرض بعض المكاسب والمنجزات التيتحققت فيهذا القطاع والتيكان اهمها وابرزها مايليصدور بعض النصوص الدستورية والقوانين والقرارات الجمهورية المنظمة للأهتمام بالشباب ومنها: قانونين خاصين بالطفل وهما قانون رعاية الاحداث رقم(42) لسنة1992م وتعديلة بالقانون رقم(9) لسنة1997م وقانون حقوق الطفل رقم(45) لسنة2002م والذيبصدوره تبوأت اليمن المرتبة الثالثة فيالمنطقة من حيث قانون الامن بالاطفاليحميهم وينظم مصالحهم وللحفاظ على الصدارة اليمنية فيمجال تشريعات الطفل تجرى بين الحين والاخر مراجعة لهذه التشريعات من أجل مواكبة كل جديد وتضمينها مالم تتضمنه نتيجة دخول معطيات جديدة والتطورات المتلاحقة فيحياة مجتمعنا وتم التوقيع على اتفاقية حقوق الطفل الدولية عام1991م وكذا صدور القانون رقم(61) لسنة1991م والقانون رقم(31) لسنة1996م بشأن رعاية وتأهيل المعاقين والرعاية الاجتماعية وماتمخض عنهم من قرارات جمهورية كالقرار رقم(5) لسنة1991م بشأن اللجنة الوطنية العليا لرعاية المعاقين والقرار رقم(6) لسنة1991م بشأن صندوق رعاية المعاقين والقرار رقم(434) لسنة1991م بشأن تأهيل وتشغيل المعاقين بالاضافة الى صدور القرار الجمهوريرقم(79) لسنة1969م والخاص بأنشاء المجلس الاعلى للشباب وصدور القرار الجمهوريرقم(86) لسنة1969م الخاص بانشاءاتحاد وطنيرياضي.ومنذ تولي فخامة الاخ الرئيس عليعبدالله صالح السلطة عام1978م بدأ التركيز والاهتمام بشكل كبير وخاص بشريحة الشباب والبدء بالعمل الجاد للاهتمام بالشباب ورعايتهم والعمل على تعديل التشريعات واللوائح الشبابية وقد تمثل هذا الاهتمام بصدور القرار الجمهوريرقم( 58) لسنة1981م والخاص بانشاء وتشكيل المجلس الاعلى للشباب والرياضة والذيكانيترأسة هو شخصياً.صدور القرار الجمهوريرقم(95) لسنة1996م بشأن اللائحة التنظيمية لوزارة الشباب والرياضة والتيبينت اهداف ومهام الوزارة بمختلف قطاعاتها واداراتها فيالمجال الشبابيوالرياضيصدور القرار الجمهوريرقم(10) لسنة1996م وتعديلاته الخاصة بانشاء صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة ولائحته التنفيذية.صدور القرار الجمهوريرقم(182) لسنة1998م بشأن جوائز رئيس الجمهورية للشباب والذيالغيبالقرار الجمهوريرقم(153) لسنة2003م والذياختص بانشاء ثلاث جوائز تسمى جوائز رئيس الجمهورية للشباب رقم تحديدها وقد حدد القرار ايضاًالآلية التيينبغياتباعها فياصدار الجائزة.صدور القرار الجمهوريبالقانون رقم(4) لسنة1996م وتعديلاته بشأن المعهد العاليللتربية البدنية والرياضية.صدور قرار مجلس الوزارء رقم(264) لسنة2000بشأن المركز اليمنيللطب الرياضي.صدور قرار مجلس الوزراء رقم(704) لسنة2002م بشأن حماية اراضيوممتلكات وزارة الشباب والرياضة والهيئات التابعة لها وكيفية استغلالها.صدور النظام الاساسيللجنة الاولمبية الصادرة عام1990م.صدور النظام الاساسيللجنة الاولمبية الصادر عام1990م.صدور النظام الاساسيلجمعية الكشافة والمرشدات.صدور القرار الوزاريرقم(77) لسنة1998م بشأن اللائحة التنظيمية لمكاتب الشباب والرياضة بامانة العاصمة والمحافظات الاخرى.اصدار مشاريع قرارات وزارية بشأن النظام الاساسيللاندية الرياضية والثقافية والاجتماعية.اصدار النظام الاساسيللاعتمادات الرياضية.عقد العديد من الاتفاقيات والبرتوكولات الثنائية مع مختلف الدول العربية والمنظمات العالمية بذلت الحكومة جهوداًكبيرة لارساء القاعدة المادية والفنية الحركة رياضيةيمنية متطورة ويأتيفيمقدمة ماتم انجازة فيهذا الجانب خلال الفترة الماضية وهو وضع الاستراتيجية الوطنية لرعاية النشىء والشباب وانشاء صندوق خاص لذلك هو صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة على تنمية موارده باستمرار بماله واكبر الاثر فيتأمين وتجهيز الكثيرمن المرافق الشبابية والرياضية وفياطار استكمال البنية التحتية للشباب والرياضة اضافة الى الاعلان عن جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب الى ذلك وضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج الحكومية التيركزت بصورة اجمالية فيتحسين مستوى حياة النشىء والشباب العقلية والتقنية والاجتماعية.. الخ وتمكينهم من وضع قدراتهم فياطار البناء المتواصل مع مجتمعهم والعالم الاخر ومن اهم ابرز ماتم انجازة ايضاًانشاء المعهد العاليللتربية البدنية والرياضية ومركز الطب الرياضيوالمركز الاولمبيالى جانب اقامة الملاعب والمنشآت والمراكز والاندية الرياضية المختلفة والتيتمثل ثمرة عمل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب والتيتشكل البعد النظريوخطة العمل المستقبلية لقطاع الشباب والرياضة.. ومن الانجازات ايضاًانشاء المجلس الاعلى للامومة والطفولة عام1992م واعلان حقوق الطفل اليمنيعام2002م،وانشاء برلمان للاطفال اليمنيعام2004م ومن المنجزات التيتحققت ايضاًفيقطاع الشباب والرياضة ماتم تشييدة من العديد من المنشآت الرياضية والثقافية الكبيرة والتيمنها الملاعب الرياضة الذيمنها ماهو بمدرجات وهياكثر من(20) ملعب ومنها ماهو بدون مدرجات وهيتتجاوز المئات سواء فيالمدينة او الريف فيمختلف محافظات الجمهورية وايضاًالصالات الرياضية وهياكثر من(20) صالة رياضة فيمحتلف محافظات الجمهورية وكذا العشرات من بيوت الشباب والمئات من المراكز الشبابية والاندية الرياضية ولعل من اهم وابرز المنشأت الرياضة والثقافية والتيتعد منجزات حقيقية هيصالة22مايو الدولية للمؤتمرات والانشطة الرياضة واستاد22مايو الدوليفيمدينة عدن وقبل استاد المريسيالدوليبالعاصمة صنعاء والصالة لكبرى المغلقة وقصر الشباب بالعاصمة صنعاء ومن المنجزات التيتحققت ايضاًانشاء العديد من مراكز تدريب الفتيات فيعدد من المحافظات.وغيرها من المنجزات العديد التيلايمكننا احصائها هنا.الكشافة والمرشدات:على الرغم من ان النشاط الكشفيفياليمن قد ظهر منذ عشرينيات القرن الماضيفيمحافظة عدنن بالتحديد قبل انينتشر فيبقية ابوع الوطن الا ان جمعية الكشافة والمرشدات اعادة توصيد اليمن فيتوسيع القاعدة الشعبية لجمعية وانعاش النشاط الكشفيوقد قامت الجمعية بتشكيل مفوضيها كشفية فيجميع محافظات الجمهورية وتزايد عدد المنتسبين الحركة الكشفية والحركة الكشفية فيبلادنا تساهم بشكل حيويفيكافة المناسبات الوطنية والانشطة الخدمية التطوعية كما تتعاون الحركة الكشفية مع الجهات الحكومية المختلفة فيحملات التوعية المختلفة وفيالمشاركة الفعالة فيالمخيمات والتجمعات والندوات العربية والدولية.النشاط الثقافيوالاجتماعي:تشارك المجموعات الشبابية واغلب الاندية الرياضية فيالمسابقات الثقافية بالاضافة الى المساهمة في المحاضرات والندوات التيتناول قضايا مختلفة تتعلق بالشباب والمجتمع مثل ادماج المعاق فيالمجتمع ودور الشباب فيالتنمية،كمايتم تنظيم القوافل الثقافية والمخيمات الشبابية التيتشمل فعاليات ثقافية واجتماعية ورياضية ولاتقتصر المشاركة على الفعاليات الداخلية وانما تشمل اللقاءات الخارجية والمشاركة فيالملتقيات الشبابية العربية وغيرها من الفعاليات الشبابية الخارجية.الاتحادات والأندية:يمثل النشاط الرياضيوالذييعكسة عدد الاتحادات الرياضية وفروعها والاندية الرياضية والثقافية بمختلف اشكالها وقد تطور هذا النشاط الرياضيبشكل محلوظ خلال السنوات القليلة الماضية والذيانعكس فيزيادة حرارة التنافس بين الفرق والاندية واستحداث انشطة رياضية جديدة على الساحة الوطنية كما ارتفع عدد الاندية الرياضية والاتحادات خلال الفترة الماضية والذييعنيبالضرورة زيادة اعداد الشباب المنتمين والمشاركين فيانشطتها الرياضية.وبما ان صقل المواهب والقدرات بتطلب احتكاك اللاعبين اليمنين مع نظرائتهم فيالدول العربية والاجنبية فقد شاركت اليمن ممثلة بمنتخباتها فيالالعاب المختلفة فيلقاءات ثنائيةة وفيلمسابقات والبطولات الاقليمية والقارية والدولية مثل الدورات والبطولات الرياضية المرطبة والدورات والبطولات الاسيوية المختلفة ودورة الالعاب الاولمبية وتصفيات المونديال لكرة القمد كما استضافت بلادنا العديد من البطولات والفعاليات والانشطة الرياضية المختلفة.وتشجيعها للمواهب ايمنية الشابة فيالمجال الرياضيتعمل الحكومة وبشكل مستثمر عليتكريم نجوم الرياضة ويثمر هذا التكريم الدوريفيتحفيز الشباب اليمنيلتحقيق المزيد من النجاحات والانجازات الباهرة فيمختلف الالعاب والانشطة الثقافية والرياضية والابداعية.جهود وإنجازات اخرى على الصعيد التعليميوالصحيوالاجتماعي:لقد دشنت الحكومة وتبينت فيبرامجها وخططها المختلفة العديد من البرامج والسياسات التيتساهم على نمو مباشر اوغير مباشر فيمعالجة العديد من القضايا الاجتماعية التيتمس حياة الشباب وتؤثر بشكل او باخر على حياة ومستقبل الشباب اليمنيحيث اعتمدت فيخططها العديد من البرامج والسياسات الهادفة الى التخفيف فيحدة مظاهر الضعف مثل الفقر وكذا تحسين نطاق وصول الاطفال والنشىء والشباب الى الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وقد جرى تدشين حملت من برامج وسياسات حماية على الصعيد التعليميوالصحيوالاجتماعيمن اجل زيادة فرص التعليم وتحسين راس المال البشريعند الاطفال،كما قامت وزارة التربية والتعليم باعداد الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الاساسي(2015م).وتمكن حالياًعلياعداد مشاريع فيالتعليم الاساسيمع لتركزيالجهود بشكل خاص لتوفير حوافز للالتحاق فيسلك التعليم فياوساط الفقراء من الاطفال فيالمناطق النائية وفياوساط البنات وفيالوقت نفسه تقوم وزارة الصحة بتنفيذ برنامج واسع لصالح القطاع الصحيويظل صندوق الرعاية الاجتماعية مصدراًهاماًلتقديم الاعانات النقدية للفئات الاشد فقراًفياليمن وهناك مشاريع عديدة للحماية الاجتماعية مثل الصندوق الاجتماعيللتنمية ومشروع الاشغال العامة وكلها تسعى الى رفع مستوى المعيشة وتعزيز الفرص المدرة لدخل عن الفئات الصغيرة.ويجب هنا ان لانغفل عن الانجازات والمكاسب التيتحققت على الصعيد التعليميوالصحيوالاجتماعيفيبلادنا والتياكثر مالمسها واستفاد منها هم الشباب.المجال التعليميففيمجال التعليم العام زادت القدرة الاستيعابية لرياض الاطفال الحكومية النظامية من اجمالي(10.987) طفلاًوطفلة فيعام1997م الى(17.574) طفلاًوطفلة فيعام2005م كما ارتفع عدد الطلاب والطالبات فيالتعليم الاساسيمن(2.505.304) طلاب وطالبات فيعام1997م الى(4.357.344) طالباًوطالبة فيعام2005م،كما ارتفع عدد الطلاب والطالبات فيالتعليم الثانويمن(327.967) طالب وطالبة فيعام1997م إلى682.765) طالب وطالبة فيعام2005م وارتفع عدد الغرف الدراسية فيالمدارس الحكومية من(58.698) فصلاًدراسياًاكثر من(82.354) فصلاًدراسياًفيعام2005م كما زاد عدد المتدربين سنوياًمن(2.026) عنصراًتعليمياًفيعام1997م الى(78.059) عنصراًفيعام2005م وارتفع ايضاًعدد المقاعد المدرسية فيالمدارس الحكومية من(52.888) مقعداًفيعام1997م الى(641.998) مقعداًفيعام2005م وفيالتعليم الفنيوالتدريب المهنيارتفع عددها وهو ومراكز التعليم الفنيوالتدريب المهنيالحكوميمن(29) معهداًومراكز فيعام1997م الى(59) معهد ومركزاًفيعام2005م،كما زاد عدد الطلاب المقيدين فيالتعليم الفنيوالتدريب المهنيمن(5.380) طالب وطالبة فيعام1997م الى(23.509) طالب وطالبة فيعام2005م وزاد عدد المتدربين الملتحقين فيدورات قصيرة من(41) متدرباًومتدربة فيعام1997م الى(3400) متدرب ومتدربة فيعام2005م.وفيالتعليم العاليارتفع عدد الكليات الجامعية الحكومية من(56) كلية فيعام1997م الى(81) كلية فيعام2005م وزاد عدد الطلاب الملتحقين فيالجامعات الحكومية من(110.958) طالب وطالبة فيعام1997م الى(156.107) طالب وطالبة فيعام2005م.اما فيمجال الصحة العامة والسكان فقد زاد عدد الواحدات الصحية الحكومية من(1559) وحدة فيعام1997م الى(2730) وحدة فيعام2005م وارتفع عدد المراكز الصحية الحكومية من(366) مركزاًفيعام1997م الى(895) مركزاًفيعام2005م وزاد عدد المستشفيات الحكومية من(101) مستشفى فيعام1997م الى(178) مستشفى فيعام2005م بما فيذلك عدد الاطباء والعاملين فيالمستشفيات والمراكز الصحية الحكومية وكذا عدد الاسرة والخدمات الصحيةفقد تضاعفت هما الاخرى وبنسب كبيرة كما ارتفعت نسبة التغطية لتحصين الاطفال من54فيعام1997م الىِحوالي67فيعام2005م.اما فيمجال الضمان الاجتماعيفقد بلغعدد الحالات التيتتلقى مستحقات شهرية من صندوق الرعاية الاجتماعية فيعام2005م اكثر من(600الف) حالة من الفقراء والمحرومين.كما استحدثت الحكومة خلال السنوات الاخيرة مجموعة من الصناديق والانشطة وخصصت لها الكوادر الفنية والامكانات المالية التيتمكنت معها من المساهمة فيتقديم المشاريع والخدمات التأهيلية والتدريبية والتشغيلية فيمختلف المجالات.الأرقام تتحدثوهناك حقيقةيجب ان لانتجاهلها فيمايتعلق بجهود الحكومة وماحققته من انجازات فيمجال النشىء والشباب والرياضة فيبلادنا حيث انطلق العمل فيهذا القطاع بوثيرة عالية خلال السنوات الخمس الاخيرة محققاًانجازات ونجاحات كبيرة سواء فيتوسيع قاعدة المستفيدين من الشباب اوفيمستوى الانجاز من المشاريع اذ تضاعف الانفاق على الانشطة الرياضية والشبابية عشرات المراتيصل الى حوالي7مليار ريال خلال الاعوام الخمسة الاخيرة كما بلغاجمالياستثمارات الحكومة الموجهة لبناء مشاريع الشباب والرياضة حوالي18مليار ريال.خطط وبرامجانطلاقاًمن لقناعة الثابثة والراسخة لدى القيادة السياسية والحكومية فيبلادنا بان الشباب اليمنيهم عماد الامة ومستقبلها وهم الفئة الاكثر حيوية وقدرة على ممارسة النشاط الاقتصاديوالاجتماعيوالثقافي واراسا قواعد تقدم المجتمع ولذلك فقد اولت الخطط والبرامج الحكومية منذ قيام الثورة اليمنية وعلى مدى السنوات المتعاقبة عناية خاصة لرعاية الشباب وتطوير دورهم فيالحياة العامة وذلك من خلال الاهداف والسياسات التالية:-نشر النشاطات الرياضية والمسابقات الثقافية والاجتماعية واقامة المخيمات والمعسكرات الكشفية والعمل على استثمار اوقات الفراغللشباب فيالعطل الصيفية بصورة خاصة تشجيع الشباب وخاصة الفتيات للالتحاق بالاندية الرياضية والثقافية ومنح الاندية والاتحادات الاهلية الاستقلالية الادارية والمالية فيتسيير شؤونها.العمل على تطوير العلاقات والتنسيق فيما بين المؤسسات التربوية والجهات ذات العلاقة باعداد الشباب فيالمراحل العمرية الاولى وحتى المراحل المتقدمة.ادخال التغيرات والتعديلات فياللوائح والانظمة الداخلية المنظمة لانشطة ومؤسسات الحركة الشبابية والرياضية وتطويرها على اسس علمية ومنهجية.اقامت الدورات التاهيلية والتدريبية لتطوير الكوادر العاملة فيمختلف الالعاب الرياضية والقيادات الشبابية فياطاربرنامج شامليغطيسنوات الخطة.اتاحة الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار فيالانشطة الرياضية والشبابية.تشجييع الفتيات على الانخراط فيممارسة الانشطة الرياضية المناسبة لهن وفيالانشطة الثقافية والاجتماعية مع الاخذ بالاعتبار التقاليد الاسرية والدينية والثقافية واعداد البرامج الثقافية والعلمية الهادفة الى صقل مواهب الشباب وتشجيع روح الابتكار والمبادرة لديهم. مع المحافظين والمجالس المحلية فيالمحافظات دوراًبارزاًللمساهمة فيتعزيز المبادرات الاهلية لتنفيذ بعض المشروعات الرياضية والشبابية والثقافية.تطوير انشطة التربية البدنية فيالمدارس بمراحل التعليم الاساسيكقاعدة للتنمية الرياضية بناء المنتخبات الوطنية الرياضية على اسس علمية وفنية والاهتمام بالنشاط الرياضيفيمجالات معينة وتطوير الالعاب الرياضية ذات الصلة بالتقاليد اليمنية كالفروسية والرماية والسباحةزيادة التنسيق بين وزارات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والثقافة والسياحة فيمجالات دعم وتطوير البرامج الرياضية والشبابية.السعيلتوسيع مشاركات الشباب فيمختلف الفعاليات الرياضية والشبابية والثقافية والاجتماعية على الصعيد العربيوالاقليميوالدولي.مضاعفة الجهود الرسمية والاهلية لبناء مراكز الشباب الثقافية والملاعب والاندية الرياضية والمعسكرات الدائمة ومراكز تدريب الفتيات وبيوت الشباب وتزويدها بالمستلزمات الضرورية وهاهيالخطط والبرامج الحكومية المعتمدة خلال السنوات الاخيرة قد عكست وبشكل واضح جهود ومساعيالدولة والحكومة للمضيقدماًصوب الاهتمام الشباب والرياضة وتقديم كل الدعم والرعاية وللازمين للشباب اليمنيوقضاياهم المختلفة حيث تشير الخطط والبرامج الحكومية خلال السنوات الاخيرة تركيز الجهودوالاهتمامات الحكومية فيالاهتمام بالتكوين الشامل لشخصيته الشباب وتنمية مهاراتهم والاهتمام بالحركة الكشفية ورعاية نشاطاتها رعاية المنتخبات فيجميع الالعاب الرياضية تعزيز الاهتمام بالاتحادات والاندية والانتقال الى الريف لاستيعاب طاقات الشباب فيالمجتمعات المحلية وتوسيع الاهتمام بانشاءالبنية التحتية الرياضية والشبابية الاهتمام برياضية الناشئة والرياضة النسوية وذويالاحتياجات الخاصة الاهتمام باوضاع الشباب فيمجال التدريب والتاهيل وفيتحسين صورة التعليم وتطويرمناهجة ووسائلة التعليمية مواصلة الاهتمام بالشباب وتبنياستراتيجية فيبناء المنشآت الرياضية والشبابية فيجميع المحفاظات وبمايكفل للشباب الاسهام بدورة فيخدمة الوطن،توسيع نطاق الانشطة الثقافية وتشجيع الفنون والاداب والعلوم بمختلف فروعها والاهتمام بالابداع الفكريوبثقافة الطفل والشباب والاسرة ايلاء اهتمام اكبر للنشاط الوعضيوالارشاديوتعزيز دورة فيتوعية الشباب بمبادىء وقيم واخلاقيات الدين الاسلاميالحنيف وتعميق روح الاخوة والتسامح والوحدة الوطنية العمل على تربية وتنشئة الاطفال وعلى روح المحبة والتسامح والمساواة ضمن برامج نشر ثقافة حقوق الانسان،وتوسيع الضمان الاجتماعيواعادة النظر فيآلية عمل صندوق الضمان الاجتماعيبمايحقق الهوية الوطنية للأجيال وتحمل رسالة التنوير الثقافيوتنميثقة المجتمع بنفسة التوسع فينشر المكتبات العامة ومكتبات للطفل ودور النشر فيمحافظات الجمهورية ودعم المؤسسات الثقافية الاهلية وتعزيز دورها الثقافيورسالتها المعرفية العمل على توظيف الشباب من خلال بمشاريع انتاجية فيالمجالات الزراعية والصناعية والحرفية والسمكية والابداعية ورعاية البرامج التيتهدف الى تمويل المشاريع الصغيرة فيهذه الجوانب تعزيز بنية المنشآت التيتستوعب مختلف المناشط الشبابية التيتمكن من توسيع قاعدة النشاطات فياوساطهم فيالمجالات الرياضية والثقافية والابداعية،الاهتمام بشريحة الشباب والناشئين من خلال تفعيل برامج الاعداد والتأهيل العلميوالثقافيوتطوير مهارات المشاركة المتعددة بمايمكنهم من تحقيق النماء والرخاء والمساهمة الفاعلة فيقيادة حركة البناء والتقدم الوطنيوقيادة مسيرة المستقبل الاهتمام بالتنشئة السياسية للشباب وإدماجهم فيمختلف المشاركات الديمقراطية والتنموية،الاهتمام بالبرامج والملتقيات والمعسكرات الشبابية التيترسخ قيم الانتماء الوطنيوتعميق الثقافه الوطنية وتحصينهم من افكار التطرف والانحراف ووضع استراتيجية وطنية لادماج ثقافة حقوق الطفل فيالمناهج الدراسية لكليات التربية والكليات التييتعامل خريجوها مع الاطفال،ووضع السياسات والخطط الاستراتيجية التيتكفل منح الطفل المعاق كافة الرعاية الانسانية لضمان تمتعة بحياة كالمة وكريمة واعمال كافة حقوق التيتكلفها اتفاقية حقوق الطفل القضاء على ظاهرة عمالة الاطفال واستغلالهم فيايفعل مخالف للقانون تعزيز الممارسة الديمقراطية فيالمدارس وتطوير اليات عمل برلمان الاطفال ادماج مبادىء حقوق الانسان فيجميع مراحل التعليم وكذا تحسين مناهج التعليم ومضامين الكتب المدرسية بغية تنشئة ومواطنينيقدرون قيمة الحرية وكرامة الانسان،رفع معدل الالتحاق فيالتـــعليم الاساســيبما لايقـل عن(78) والثانويعن(50.6) بحلول عام2010م التوسع فيانشاء مراكز التدريب المهنيوالمعاهد الفنية وكليات المجتمع تطوير مؤسسات التعليم العاليوالبحث العلميوتحسين مخرجاتها اقرار نظام التامين الصحيوالبدء بتنفيذه تدريجياًليصل الى تغطية لايقل عن50من الموظفين خلال الخمس سنوات القادمة،رفع المستوى الصحيوالتعليميازالة الاختلال فيسوق العمل والحد من البطالة وايجاد فرص عمل للشباب...الخخطوات على الطريقوفيالسياق نفسة فان الحكومة قد جددت امام المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبيالعام الذيعقد مؤخراًفيمدينة عدن مواصلة جهودها فيالاهتمام بشريحة الاطفال والشباب وتوسيع قاعدة ومجالات الدعم والرعاية لهم بمايمكنهم من تحقيق النماء والرخاءوالمنشودين والمشاركة الفاعلة فيقيادة حركة البناء والتقدم الوطنيالجايوقيادة مسيرة المستقبل والتحكم بمساراته بتفوق واقتدار كنتاج لحجم الامال المعلقة عليهم والاستثمارات الموظفة فيهم وما امكن انجازة وت لهم حصادة عبر الخطط والبرامج الحكومية خلال السنوات الماضية مؤكدة الالتزام مجدداًبالمضيقدماًعلى هذا الطريق بالمزيد من الدعم والرعاية ومضاعفة الجهد فيسبيل الارتقاء بهذه الشريحة من خلال العمل على انجاز مشروع الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب(2006-2015م) وعقد المؤتمر الوطنيللطفولة والشباب فيعام2006م بمشاركة الفئات المستهدفة وممثليالجهات الحومية المعنية وقطاعات المجتمع المختلفة لمناقشة مشروع الاستراتيجية واخراجها بصيغتها النهائية مع خطة العمل التنفيذية متمثلة ومستوعبة لمتطلبات نمو الاطفال وطموحات وتطلعات الشبابغذاءًودواءًوتعليمياًوثقافة ورعاية اجتماعية وعملاًوتنشئة اخلاقية واجتماعية ومشاركة سياسية وتنموية وبناء قدرات وتطوير مهارات ورعاية مواهب وانشاء مرافق ومؤسسات حاضنة وراعية لمجمل المناشط والهوايات وممارسة التدريب والتعليم.