( 14 اكتوبر) تلتقي عدداً من الأمهات المكرمات في عدن
عدن/أمل حزام مذحجي أقيم حفل تكريمي في عدن بمناسبة عيد الأم والأسرة ، الذي يصادف 21 مارس من كل عام نظمته اللجنة الفنية للطفولة بحضور الأخ/ أحمد أحمد الضلاعي الوكيل المساعد للمحافظة ورأفت الأغبري رئيس اللجنة المنظمة (14 أكتوبر) التقت عدداً من المكرمات حيث قالت الأخت /أم الخير الصاعدي رئيسة لجنة الشؤون م/عدن كلمة أكدت فيها أهمية الاحتفال بهذه المناسبة اليوم تقديراً وتكريماً لكل أم في هذه المحافظة واليمن بأكمله على الجهود المبذولة من قبل الأمهات في تربية أطفالهن وتقديم العديد من التضحيات التي تأتي على حساب سعادتهن وعلى حساب صحتهن لأن الأم بالفعل مدرسة ومجتمع ووطن لا تستطيع التوقف عن حب أطفالها مهما كانوا . متمنية لكل أم الصحة والسعادة والنجاح والتقدم والازدهار لهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقالت الأخت /ميمونة حسين منور ((ربة بيت)) أنا اليوم سعيدة ولكن إلى جانب هذا ، شعرت وأنا أستلم الشهادة بمسؤولية جديدة على عاتقي وأن حافزاً قوياً يدعمني لمواجهة مصاعب الحياة التي تقف أمامي وكنت أشعر أحياناً بضعف كوني امرأة ، ولكن كلمة أم بالفعل جعلتني أتغير اليوم وأنا أستلم أول شهادة لي في حياتي لكوني أماً.[c1]العمل ليس عيباً[/c]وقالت عائشة علي عبد الله مراسلة. في هذا اليوم تركت دموعي تعبر عن فرحتي بوجودي هنا وتقديري بإعطائي هذه الشهادة التي ستبقى معي ذكرى على هذا اليوم الرائع بهذا الاحتفال السعيد ((يوم الأسرة)) ، متمنية لكل أم تعمل ولو بأجر بسيط .. السعادة والصمود وعدم الاستسلام بل أن تؤمن أن لكل مجتهد نصيباً وأن الله كريم ولا ينسى عبده ، وأضافت أن أي عمل ليس عيباً ، بل يجب على كل أم أن تعمل إذا شعرت بالحاجة ، عليها أن تبحث عن عمل لتلبية احتياجات أسرتها .[c1]الأم معنى للحب والتضحية [/c]وقالت الأخت زرينة علي منور ((ربة بيت)) :أنا أسعد إنسانة لحضوري هذا الحفل الرائع ، حيث تشعر فيه كل أم بهذا التقدير والاحترام ، وهي تحتفل بعيدها وتتسلم الشهادة التقديرية والهدية الرمزية ، تعبيراً عن محبة نابعة من القلب ووعي فكري يؤكد أن أطفالنا بحاجة لمعرفة معنى الحب والتضحية الذي تقدمه كل أم في كل مراحل حياتها ، وبالفعل اليوم أبني سلمني هدية كنت منذ زمن طويل في با نتظارها .[c1] الأمومة سلاح قوي [/c]وقالت الأخت فتحية البكري مشرفة للكبار في محو الأمية تجمعت الأسرة اليوم حولي وأنا أحتفل بيومي هذا واستلم شهادة تقديرية لكوني أماً ليس فقط في البيت وإنما أم تربوية تعتني بالنساء لتعليمهن الحروف الأبجدية ، ومساعدة المرأة في الخروج من الجهل والأمية ، لتستطيع تربية أطفالها وتعليمهم ، وتقدير نفسها كامرأة وأم ويسعدني أنني اليوم إحدى المكرمات في هذا الاحتفال العظيم ، وأضافت وبالذات حين سمعت أغنية( ست الحبايب )غنتها الطفلة الكفيفة ((رنا)) فشعرت أن الأمومة سلاح قوي تستطيع به المرأة محاربة كل المصاعب من أجل أطفالها.