شخصيات قيادية واجتماعية لـ ( 14 أكتوبر ):
[c1]بفضل حكمة فخامة الرئيس تحققت إنجازات في مجال الديمقراطية والتعددية السياسية ومجالات الاقتصاد والاستثمار [/c]لقاءات / ذكرى جوهر – محمد فؤاد – منى عليتصوير / علي الدرب وعبدالواحد سيفيُصادف اليوم الثلاثاء 17 يوليو 2007م الذكرى التاسعة والعشرين لتولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح منصب / رئاسة الجمهورية في 17 يوليو 1978م ليدشن مرحلة جديدة من الاستقرارالسياسي عبرالديمقراطية والتعددية كأداتين وحيدتين للانتقال إلى السلطة سلمياً.هذه المناسبة تأتي وقد حقق اليمن تحت قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كثيراً من الإنجازات على الأصعدة كافة الداخلية منها والخارجية.. فالوحدة اليمنية حققت كثيراً من الإنجازات التنموية والخدمية، فمنها كسب اليمن سمعة طيبة لانتهاجه الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع.واستطاع اليمن بفضل حنكته أن يعالج أصعب الموضوعات المتعلقة بقضايا الحدود مع الجيران.14 أكتوبر تستطلع آراء عدد من الشخصيات الاجتماعية والمسؤولين في المحافظة حول الإنجازات التي تحققت في اليمن داخلياً وخارجياً خلال السنوات الماضية من حكم الرئيس علي عبدالله صالح.[c1]قال الأخ محمد أحمد العديني – مدير منطقة عدن للمؤسسة الاقتصادية:[/c] إنّ أبرز الإنجازات هي تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.. إضافة إلى الإنجازات الأخرى والكثيرة كالطرق والصحة وانتشار التعليم الأساسي والجامعي.. وكذا إرساء الديمقراطية كمبدأ أساسي للتداول السلمي للسلطة من خلال صناديق الاقتراع.وأشار إلى أنّ اليمن استطاعت وبفضل حنكة فخامة الرئيس أن تكتسب سمعة عربية ودولية من خلال حله لكثيرٍ من القضايا المتعلقة بالحدود مع الجيران.[c1]فيما قال الأخ صالح عبدالله بن جعيم – عضو المجلس الاستشاري للاستثمار:[/c]إنّها لمناسبة سعيدة، وأنّ اليمن منذ بدء السبعينيات مرّ بحالة من الاستقطاب الإقليمي والدولي أثرت على خياراتها الوطنية إلى درجة انتقل مصدر القرار بما يتعلق بمستقبل اليمن من موقعه اليمني الطبيعي إلى دوائر إقليمية ودولية.وأضاف أنّ منجز الوحدة اليمنية يُعد أهم الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس علي عبدالله صالح .. وما تحقق في عدن أثناء حكم الرئيس أضعاف ما كانت عليه في السابق، وشهدت عدن تنمية وتطوراً اقتصادياً ومعمارياً لم يكن موجوداً من قبل وأصبحت عدن الآن قبلة لكل المستثمرين والباحثين عن فرص الاستثمار.. كما أنّ ظهور النفط واستخراجه في عهد الرئيس علي عبدالله صالح يُعد من الإنجازات المحسوبة للرئيس .. إضافة إلى ترسيخ مبدأ الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والصحافة والانتخابات المحلية والرئاسية، كلها إنجازات تحققت بفضل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح.[c1]فيما أكد الأخ/ غازي أحمد لحمر مدير عام مكتب الثروة السمكية بعدن :[/c]بأنّه تحققت لليمن مكانتها العربية والدولية من خلال انتهاج السياسة الحكيمة في ظل قيادة الرئيس علي عبدالله صالح للبلاد.. واستطاعت اليمن أن تحقق تحولات كبيرة لا يستطيع أحد أن ينكرها وكان أهمها وأبرزها تحقيق الوحدة اليمنية وانتهاج الديمقراطية كخيارٍ لا رجعة عنه للتداول السلمي للسلطة.وأضاف الأخ غازي بأن اليمن استطاع أن يحل مسألة الحدود مع الجيران ويكتسب سمعة طيبة على الصعيد العربي والدولي بفضل النهج الذي انتهجه الأخ الرئيس أثناء قيادته للبلاد طيلة السنوات الماضية.. كما أن رئيس الجمهورية أولى القطاعات الواعدة في البلاد كالأسماك اهتماماً كبيراً كونه مصدراً آخر من مصادر الدخل لليمن.. حيث فتح مجالات الاستثمار لل-مستثمرين المحليين والعرب والأجانب في هذا المجال.[c1]فيما وصف الأخ المهندس عاتق أحمد علي مدير عام شركة النفط الوطنية [/c]بعدن الاحتفال بالذكرى الـ 29 لتولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للحكم في اليوم التاريخي العظيم والحدث الذي لا يمكن لأحد في اليمن أن ينساه.وقال: انه ومنذ أن تولى حكم اليمن بطريقة ديمقراطية عمل فخامة الرئيس علي عبدالله على تحقيق عدد من الانجازات وكان أهمها حلم جميع اليمنيين الذي تحقق في عهده وحكمه وهو تحقيق الوحدة اليمنية وفي عهد الرئيس تم استخراج النفط وترسخت الديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع لتأسيس مبدأ التداول السلمي للسلطة وتعدد منابر الديمقراطية في البلاد من خلال حرية الرأي والتعبير وأنجزت العديد من المشاريع في الطرقات والصحة والتربية والتعليم والاتصالات والمواصلات.. وشهدت البلاد حركة استثمارية كان الكل يحلم بها وتوطدت مكانة اليمن على الصعيد الإقليمي والعربي والدولي كما أغلق خلال فترة حكمه أعقد الملفات الشائكة وهي ملفات الحدود مع الجيران بكل حكمة وصبر واقتدار.. وشهدت اليمن استقراراً لم تشهده من قبل.أما الشخصية الاجتماعية والتربوية القديرة الأستاذة مريم علي سالم الشدادي فقد وصفت الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالرجل الحكيم والفارس العظيم الذي استطاع بحنكته أن يقود اليمن إلى بر الأمان. [c1]وقالت مريم الشدادي [/c]إنّ رئاسة الرئيس علي عبدالله صالح وحكمه كان وما زال الضمان الأساسي لخروج اليمن إلى بر الأمان رغم التحديات والمصاعب التي واجهت البلاد.وأضافت أنّ الرئيس علي عبدالله صالح استطاع وبكل اقتدار أن يجنب اليمن كثيراً من المشاكل وكان أهمها قضية الحدود مع الجارتين السعودية وسلطنة عُمان، إضافة إلى معالجته الهادئة لمشكلة الحدود مع إريتريا.. كما أنّه استطاع أن يحقق حلم اليمنيين في تحقيق وحدتهم ويرسي دعائم ولبنات البناء الديمقراطي وينهض بالبلاد ويحقق كثيراً من الإنجازات على الأصعدة كافة، وخير دليل على ذلك استطاع أن يصل ويربط اليمن واليمنيين من خلال شبكات الطرق الحديثة والاتصالات الهاتفية التي دخلت إلى كل مدينة وقرية ومنزل.وأشارت إلى أنّ اليمن ومنذ أن تولى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم نجح في طي مرحلة من عدم الاستقرار السياسي حيث أصبحت الديمقراطية الأداة الوحيدة للانتقال لإدارة شؤون البلاد.[c1]ومن جانبها قالت الأخت / ليلى قاسم جوهر وكيلة أنشطة في مدرسة ريدان[/c] أنّ مرحلة حكم الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية شهد اليمن استقراراً كاملاً وانتهت دورات العنف التي كانت مألوفة في السابق واستطاع اليمن أن يُسمع صوته للعالم وأن يقول للكل نحن اليمنيين أهل الديمقراطية والسلام.. وتحققت في حكمه كثير من الإنجازات التي يشهد لها القاصي قبل الداني ومن أبرزها تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي أعادت لليمن بريقه ووهجه المتألق والمشرق في المحافل الدولية كافة وأصبح اليمن مثلاً يحتذى به في كثيرٍ من الجوانب أهمها ترسيخ الديمقراطية ومبدأ التداول السلمي للسلطة وكذلك الاهتمام بالمرأة وإتاحة الفرصة لها لتأدية دورها في التنمية الاقتصادية واحتلت المرأة بفضل السياسة الحكيمة للرئيس علي عبدالله مكانة مرموقة حيث أصبحت السفيرة والوزيرة والمحامية والقاضية والصحفية والمديرة والمربية الفاضلة والبرلمانية وأدت المرأة في عهد علي عبدالله صالح دوراً كبيراً في المجتمع.وأضافت الكل شاهد على الاستقرار الذي تنعم به اليمن والإنجازات التي تحققت بفضل قيادة الرئيس علي عبدالله صالح لدفة الحكم في البلاد بكل اقتدار وحكمة.. واليوم نحن نحتفل بمناسبة مرور 29 عاماً على توليه حكم البلاد بطريقة ديمقراطية نؤكد له باسم نساء عدن، إننا شاهدات على التطورات والإنجازات التي تحققت في البلاد من الأمان الذي تنعم به.[c1]أما الأخت أمل عبدالقادر أحمد - مدرسة قالت :[/c]إنّ المرأة تحقق لها كثيراً من الإنجازات منذ أن تولى الرئيس علي عبدالله صالح الحكم.. واستطاعت أن تتبوأ مناصب عليا في الدولة وتشارك في مختلف الهيئات التشريعية فهي الآن الوزيرة والقاضية والسفيرة والطبيبة.وأضافت بأنّه تمّ خلال سنوات حكم الرئيس تشجيع الفتاة على التعليم.. كما تحققت في اليمن كثير من الإنجازات في قطاعات النفط والطرق والصحة والاتصالات والتعليم واكتسب اليمن سمعة عربية ودولية كبيرة بفضل السياسات الحكيمة التي انتهجها فخامة الرئيس خلال قيادته لبلادنا وما زلنا ننتظر منه الكثير.[c1]أما الأخت نادية أغبري الأمينة العامة لاتحاد نساء اليمن بمحافظة عدن وعن مدلول هذه المناسبة ووقعها عليها تحدثت قائلة : [/c]"هذه المناسبة نحن نفتخر ونعتز بها، لأنّ هناك جرت العديد من التحولات التي تحققت في اليمن خلال الأعوام الـ 29 الماضية، وما زلنا ننتظر، ومن أهم هذه التحولات كثيرٍ من الجوانب التي تهم الوطن والشعب، مثل تشجيع الاستثمار وعقد مؤتمر الاستثمار للنهوض باليمن وطناً وشعباً نحو الأفضل ومن أبرز وأهم التحولات أيضاً هو تبني فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حيث أكد على ضرورة الجلوس ودراسة القوانين الخاصة بالأحوال الشخصية وقضايا المرأة خاصة، والعمل بما هو أفضل بالنسبة للتعديل بحيث تكون عادلة لا ضرر ولا ضرار وكذلك اتخاذ رئيس الجمهورية قراراً وذلك بعد مطالبة النساء بشكل كبير بمسألة استبعاد بند (الطاعة) من قانون الأحوال الشخصية وهذا كان أحد القوانين المجحفة بحق المرأة بأنّها تجبر للعودة للمنزل وكانت هذه المطالب قوية تساعد المرأة أن تتمكن من النهوض أكثر "وبصراحةٍ ونقولها بكل أمانة إنّ فخامة الأخ رئيس الجمهورية متفاعل مع قضايا المرأة بشكل كبير وكذلك من إحدى المنجزات في الاجتماع السابع للمؤتمر الشعبي العام أعلن الرئيس بأن تحدد 15 % تمكن المرأة من الوصول إلى القرار السياسي أي تمكينها من إدارة المجالس المحلية ومجلس النواب والحكم التنفيذي بحيث عززوا تواجدها في المجتمع باعتبارها نصفه.[c1]أما الأخ أيوب أبوبكر – مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة عدن قال :[/c]"هناك جملة من التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي ارتبطت بهذه المناسبة وهي مناسبة الذكرى السابعة عشر من يوليو وهي مناسبة عظيمة ومن خلال صحيفة الـ 14 أكتوبر نعبر عن تهانينا الحارة للرئيس علي عبدالله صالح بهذه المناسبة ونتمنى له العمر المديد وتحقيق العديد من الإنجازات وأنْ يسدد الله خطاه فيما يصبو إليه لازدهار اليمن.ونحن نتمنى أن يشهد المستقبل وفقاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس انعطافاً تاريخياً كبيراً فيما يتعلق بجملةٍ من الإنجازات على الصعيد الاجتماعي على اعتبار أنّ وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل – كما أشار فخامة الأخ الرئيس – المستفيدون من صندوق الرعاية الاجتماعية سوف يتحولون من أسر تتلقى الدعم والمساعدة إلى أسر منتجة، وهذا قد طبق على أرض الواقع ووفقاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية الحديث عن الأشياء الأخرى حيث يوجد لدينا جملةً من المشاريع وفقاً لبرنامج فخامة الرئيس في مجال رعاية الأحداث وذوي الاحتياجات الخاصة ودعم قضايا المرأة والطفل، لأنّ هذه كلها ارتبطت ارتباطاً مباشراً بتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية إنني أكرر التهنئة لفخامته ونؤكد بأننا سوف نعمل جاهدين يداً بيد في إنجاز تلك المصفوفة التي لاشك بأنّها سوف تهدف إلى تحقيق ما نصبو إليه كمجتمع يمني كما نكرر لفخامته بأننا سوف نعمل على مقارعة كل تلك العناصر الإرهابية التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في ربوع يمننا الحبيب .وأما في مجال عَلاقة الجمهورية اليمنية مع الدول الشقيقة والصديقة لاشك أنّ الكل يدرك أنّه كان لفخامة الرئيس وما زالت البصمات الواضحة فيما يتعلق بإنهاء المشكلة القائمة مع دول الجوار بخصوص الحدود المشتركة وعلى وجه التحديد أشقائنا في المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، وقد رسمت الحدود على مبدأ لا ضرر ولا ضرار وهي رؤية ثاقبة لفخامته.[c1]أما المهندس صلاح هاشم قال :[/c]أبرز التحولات والإنجازات النهضوية التي تحققت في عهد الرئيس علي عبدالله صالح هي إقامة الانتخابات النيابية والمجالس المحلية والرئاسية وحرية الصحافة وحرية الرأي بشكل عام، حيث يوجد تحسن ملحوظ في حرية الرأي وتشجيع الاستثمار، بالإضافة إلى إعطاء الحرية والمشاركة للمرأة في الوصول إلى البرلمان أسوةً بأخيها الرجل وتبوؤها مناصب وزارية رفيعة.وأبرز الإنجازات في عهد فخامته تتمثل في تحقيق الوحدة اليمنية وتوقيع اتفاقية الحدود مع السعودية وسلطنة عُمان وترسيم الحدود بين البلدين، وحل الخلافات مع دولة إريتريا أي أنّ الرئيس عمل على حل كل مشاكل الحدود وبفضل جهوده الخيرة نعمت اليمن بالأمن والاستقرار وما زالت.[c1]أما الأخت قبلة محمد سعيد – رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة فرع عدن قالت :[/c]إنّ المرحلة التي يقودها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تُعد مفصلاً تاريخياً في التحولات التاريخية التي تمر بها البلاد تحت قيادته، وهي ستكون مرحلة ذات مواصفات خاصة، لأنّها تأتي وسط تحولات كبرى يشهدها العالم أجمع وتأتي أيضاً وسط رغبة عامة تعيشها كل الشعوب خصوصاً شعوب منطقتنا العربية في الإصلاح السياسية والاقتصادي والاجتماعي وهو الشعار نفسه الذي رفعه فخامة الرئيس وما زال يرفعه ويعي ضرورته وأهمية تفعيله على المستويات كافة.ومنذ أن تولى فخامته قيادة اليمن، والبلاد تنمو وتزداد قوة بمؤسساتها الوطنية المختلفة وكل عام وجماهير شعبنا تحصد رصيداً عظيماً من الإنجازات التي بات من حق كل فرد من أبناء هذا الوطن التفاخر بها، فعدد المنجزات لا يحصى وفي مقدمتها تحقيق الوحدة اليمنية التي مثلت إحدى العلامات السياسية البارزة على الساحة العالمية، وإقامة التعددية الحزبية والديمقراطية وترسيخ الحريات وحقوق الإنسان ومشاركة المرأة مشاركة فاعلة في مختلف المجالات، وترسيخ الأمن والاستقرار وتنمية عَلاقات واضحة ووطيدة مع دول الجوار وتبوأت منزلة رفيعة بين دول العالم.