واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز:أكد مستشار كبير للبيت الأبيض الأمريكي أن الولايات المتحدة لديها «مساحة كافية للمناورة» تسمح بإعطاء العقوبات التي فرضت على إيران فسحة من الوقت حتى تعمل قبل أن تلجأ إلى سبل أخرى لمنعها من تطوير أسلحة نووية. وأضاف جيم جونز مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما أن واشنطن ستواصل الضغط على إيران بسبب برنامجها النووي لكن الإدارة الأمريكية تعتقد أن أمامها فسحة من الوقت قبل أن تفكر في القيام بعمل عسكري. وقال جونز لشبكة (سي. إن. إن) التلفزيونية الأمريكية في إشارة إلى العقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة وتلك التي فرضها من جانب واحد كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على إيران لمعاقبتها على تحديها النووي «نريد أن نعطي هذه العقوبات فرصة جيدة للعمل قبل أن نفعل أي شيء آخر» .وأشار كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) للكونجرس في ابريل نيسان الماضي إلى أن إيران يمكنها أن تنتج ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع سلاح نووي واحد في غضون عام لكنها على الأرجح تحتاج إلى ما بين ثلاث أو خمس سنوات لتجميع واختبار السلاح ونشره. وتخشى الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى من أن تسعى إيران إلى تطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامج نووي لتوليد الطاقة وهو ما تنفيه طهران. وعلى الرغم من مساندة إسرائيل للتوجه المزدوج الذي تتخذه إدارة أوباما تجاه إيران القائم على العقوبات والدبلوماسية معا لم تستبعد الدولة العبرية توجيه ضربة عسكرية لمواقع إيران النووية. ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.
أخبار متعلقة