شلالات فيكتوريا أو( موسي) أو (تونيا) هي شلالات تقع في نهر(زمبيزي)، على الحدود بين (زامبيا )و(زيمبابوي)، في جنوب وسط أفريقيا. عرضها 1.7 كلم (أو ما يعادل الميل)، وارتفاعها 128 م (420 قدماً).حيث ترتفع سبعة وثمانين مترا عن سطح البحر. وتسيل مياه النهر في هذه المنطقة بشكل حرف « Z “ ويبلغ طولها حوالي سبعة وتسعين كيلومترا وعرضها من أربعة وعشرين مترا إلى مائة متر . زار الشلالات لأول مرة المستكشف الاسكتلندي( ديفيد ليفينغستون )في نوفمبر 1855، وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبة للملكة( فيكتوريا) من المملكة المتحدة، بالرغم من أن الشلالات كانت تعرف لدى السكان المحليين سابقاً باسم (موسي )أو (تونيا )والتي تعني “الدخان الذي يطلق الرعد”. تعد شلالات فيكتوريا من أكبر الشلالات في العالم. بالمقارنة مع شلالات نياغرا في أمريكا الشمالية، عرض وعمق شلالات فيكتوريا تعادل ضعف عرض وعمق نياغراويعرف هذا المكان أيضا باسم «مسبح الشيطان » . وخلال شهري سبتمبر وديسمبر يستطيع الناس السباحة في أقرب نقطة من حافة الشلالات بدون الإنجراف مع المياه للأسفل .هذه الشلالات تقع في نقطة غليان الأرض ، ويوجد في منطقة الشلالات جسر يربط بين زامبيا وزمبابوي ، ولقد وصفها الجيولوجيون بأنها تعتبر قوة الطبيعة المدمرة حيث ان الماء الجاري من الشلال يدمر الصخور الصلبة ببطء.شلالات فيكتوريا تشكل واحدة من أروع عجائب الطبيعة في العالم . وتعد هذه الشلالات شاهقة مما يجعلها أكبرستارة مائية في العالم.