تحذير أميركي قاس لكرزاي [/c] نقلت الولايات المتحدة رسالة تحذير -وصفتها صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) بأنها الأقوى من نوعها- إلى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس عبر السيناتور الأميركي جون كيري بشأن استشراء الفساد في حكومته.ويخوض كرزاي والغرب مواجهات حيال جهوده لفرض سيطرته على هيئتين أفغانيتين تم دعمهما أميركيا لمكافحة الفساد والتزوير على المستويات العليا.وكانت قضية الفساد قد تفجرت علنا لدى استهداف أحد مساعدي كرزاي بالتحقيق في عمليات رشى، وهذا ما دفع الرئيس الأفغاني إلى تقييد نشاطات الهيئتين، الأمر الذي أثار قلق الأطراف الغربية التي ترعاه من فشل كرزاي في الإيفاء بوعوده المتكررة بشأن كبح الفساد.وقبل لقائه أمس كرزاي، قال كيري أمام الصحفيين إنه سيضع محددات معينة أمام الرئيس الأفغاني تظهر مدى وفائه بتنفيذ وعوده في مكافحة الفساد.وأضاف السيناتور الأميركي أن الرئيس الأفغاني سيتلقى رسالة صارمة بشأن ضجر الكونغرس من الحرب وعدم الارتياح الذي تغذيه قضية الفساد.وقالت (لوس أنجلوس تايمز) إن لجنة تابعة لمجلس النواب تهدد بقطع مساعدات لأفغانستان بقيمة أربعة مليارات دولار إذا لم تحصل إدارة الرئيس باراك أوباما على دليل يؤكد أن تلك الأموال لن تهدر أو تضيع بالفساد. مسؤول أميركي اشترط عدم الكشف عن اسمه قال إن الإدارة الأميركية ستنتظر وترى ما سيحدث في ملف التحقيق مع مساعد كرزاي «وإذا ما تجمدت القضية، فذلك سيدق أجراس الإنذار».وأشارت الصحيفة إلى أن بعض كبار المسؤولين يقولون سرا بأنهم يخشون من أن يعولوا على إدارة كرزاي التي قد تكون الحلقة الضعيفة في إستراتيجيتهم الرامية لإرساء الاستقرار بالبلاد، ولا سيما أن الفساد الحكومي يعتبر أهم العوامل التي تدفع المواطنين الأفغان لتأييد حركة طالبان.ويقول مسؤول أميركي ثان اشترط هو الآخر عدم ذكر اسمه إنه «إذا لم يثق الأفغان بالحكومة، فإن النجاح الذي نحققه في ردع المسلحين قد لا يدوم».أما مجلة (تايم) فقد سلطت الضوء على مرسوم أصدره كرزاي يحدد فيه موعدا نهائيا لوقف عمل الشركات الأمنية، وهو ما وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه غير واقعي لأن قوات التحالف تعتمد عليها كثيرا.وبينما يؤيد المسؤولون الأميركيون مبدأ فرض الحكومة الأفغانية لسيطرتها، فإنهم يعتقدون بأن تلك الخطوة نقلة كبيرة وقد جاءت قبل أوانها.وأشارت تايم إلى أن المرسوم يقر بأنه سيحل الجيش الوطني الأفغاني محل الشركات الأمنية التي تحرس السفارات ووكالات الإغاثة وقطاعات الأعمال الأجنبية في كابل، وهو ما زاد من قلق الأميركيين بسبب تكرار الهجمات النوعية التي تستهدف المنشآت الغربية.وترى المجلة أن كرزاي اعتاد على إصدار مراسيم سابقة عندما يرى أنها تخدمه سياسيا، وقالت إن المرسوم الأخير يأتي بهذا الصدد في نظر العديد من المراقبين، وسط استياء متنام من الشركات الأجنبية التي ألحقت ضررا بالغا بالمدنيين الأفغان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] بترايوس يناقش خطة مغادرة أفغانستان [/c] علق كون كوغلين في صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية على مناقشة الجنرال ديفد بترايوس، قائد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، لإستراتيجية الرئيس باراك أوباما للخروج من أفغانستان بأنه محق في ذلك. واعتبر الكاتب الجنرال بترايوس الشخص الوحيد القادر على دفع الساسة الضعفاء ليتحلوا ببعض الشجاعة الأخلاقية. وقال إنه في الوقت الذي يهتم فيه الرئيس أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أكثر بمناقشة إستراتيجيتهما للخروج، بدلا من بحث كيفية الفوز بأفغانستان، فقد ذكرهما الجنرال في الوقت المناسب بأن الحرب في أفغانستان هي التي ستملي الأحداث وليس الأجندة السياسية للساسة. وأشار الكاتب إلى أن بترايوس يعلم تماما كيف يدفع البيت الأبيض في الاتجاه الصحيح. وعلق بأن إعلان أوباما عن نيته بدء سحب القوات الأميركية في يوليو القادم كان أغبى شيء قاله الرئيس وأنه قوض في الحال التركيز الكامل لمهمة الناتو الذي يقوم على جعل العناصر الأكثر اعتدالا داخل طالبان يضعون أسلحتهم والانخراط في مصالحة سياسية. وهذا ببساطة لن يحدث إذا اعتقد شيوخ القبائل أن الغرب على وشك حزم حقائبه والعودة من حيث أتى. وقال إن الجنرال بترايوس، من أجل ذلك، محق في الجدال بأن أي انسحاب مقترح من أفغانستان يجب أن يكون مبنيا على شروط، وليس على أساس نزوة سياسية، لأنه إذا كانت هناك جدية في ألا تصير أفغانستان ملاذا آمنا للجماعات «الإرهابية» الإسلامية فإن الأمر حينئذ يحتاج إلى إنهاء المهمة بنجاح. وهذا يعني، يقول كوغلين، أن باستطاعتنا فقط التفكير جديا بسحب قواتنا بمجرد تحقيق درجة ما من الاستقرار السياسي بأفغانستان ويكون قد تم تدريب قوات الأمن بالدرجة التي يصيرون عندها قادرين على الدفاع عن مصالح بلدهم. وختم بقوله إن كلا هذين الهدفين الجديرين بالثناء من المحتمل أن يستغرقا سنوات وليس أشهرا وإنه كلما أسرع الساسة بالاعتراف بهذه الحقائق كان أفضل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيلية تسيء لمعتقلين فلسطينيين [/c]نشرت صحيفة (ديلي تلغراف) أن مجندة إسرائيلية سابقة وضعت صورا لها على موقع فيسبوك وهي تبتسم بجانب سجناء فلسطينيين مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين، الأمر الذي أثار انتقادا حادا لدى الجيش الإسرائيلي ومسؤولين فلسطينيين. وتبرز إحدى الصور المجندة وهي جالسة عاقدة رجليها بجانب رجل فلسطيني معصوب العينين ومكتوف الأيدي من الخلف ومحني الرأس لأسفل أمام حاجز إسمنتي، بينما تميل المجندة نحوه ووجهها لأعلى. وفي صورة أخرى تظهر المجندة وهي تبتسم للكاميرا مع ثلاثة رجال فلسطينيين مكتوفي الأيدي ومعصوبي الأعين خلفها. وقالت الصحيفة إن الحادثة تذكر بالعلاقات المشحونة بين الجنود الإسرائيليين والفلسطينيين. ويذكر أن الجنود الإسرائيليين وقعوا في مشاكل مشابهة من قبل مع مواقع اجتماعية مثل فيسبوك ويوتيوب. ومؤخرا تم توبيخ مجموعة من الجنود الإسرائيليين لقيامهم بحركات راقصة أثناء دورية في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وتم إبراز الرقص بوضوح على موقع يوتيوب. ومن جانبه أدان المتحدث باسم السلطة الفلسطينية غسان الخطيب هذه الصور، وقال إنها جسدت ضيقا أعمق لدى الإسرائيليين نتيجة تأثير الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين الذي دام 43 عاما. وأضاف الخطيب أن هذا الأمر يبين عقلية المحتل الذي يفتخر بإذلال الفلسطينيين، وأن الاحتلال ظالم وغير أخلاقي. كذلك انتقد الجيش الإسرائيلي المجندة الشابة التي تحددت هويتها من صفحتها على فيسبوك وكان اسمها إيدن أبرجيل من مدينة أسدود. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي النقيب باراك راز إن «هذه الصور مخزية، وبصرف النظر عن مسائل أمن المعلومات فإننا نتحدث عن انتهاك خطير لأخلاقنا، وأتخيل أنها بلا شك ستحاكم عسكريا على الفور». وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان من الممكن معاقبة المرأة لأنها أنهت خدمتها العسكرية الإجبارية. وقالت إن الصور كانت تذكيرا بالصور التي التقطها جنود أميركيون عام 2003 في سجن أبو غريب في العراق والتي أظهرت المعتقلين العراقيين وهم عراة وفي حالة من الإذلال والرعب. ورغم أن صور المجندة الإسرائيلية مع الفلسطينيين لم تبين أي إساءة جسدية ظاهرة أو إكراه للسجناء، فإنها كانت موضع سخرية في التعليقات بين المجندة وصديق لها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] غيتس يعتزم الاستقالة العام القادم [/c] أشارت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية إلى أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أعلن عزمه التنحي عن منصبه العام القادم، في ظل الأنباء المتصاعدة عن الأزمة في الحرب على أفغانستان، وقالت (لوس أنجلوس تايمز)الأميركية إن أوباما غير مستغرب وإن البيت الأبيض قد توقع استقالة الوزير الجمهوري.فقد نسبت (ذي غارديان) إلى غيتس، الذي خدم وزيرا للدفاع في عهد الرئيس السابق جورج بوش قبل أن يواصل مهام منصبه بإدارة الرئيس باراك أوباما، قوله إنه لا يود الإثقال على أوباما إذا ما ترشح الأخير لفترة رئاسية ثانية.وكان غيتس يمسك بزمام أمور وزارة الدفاع (بنتاغون) في فترة انتقل فيها الانتباه من الحرب على العراق إلى الحرب على أفغانستان، حيث قام بإقالة قائد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان حينئذ الجنرال ديفد ماكرنان مستبدلا إياه بالجنرال ستانلي ماكريستال.كما أشارت (ذي غارديان)إلى كون ماكريستال أجبر على الاستقالة ليحل محله الجنرال الحالي ديفد بترايوس قائدا عسكريا بأفغانستان.
أخبار متعلقة