سيئون/سبأ: تسلم السلطة المحلية بمديريات الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت الأسبوع القادم الهلال الاحمر الإماراتي المواقع الجاهزة لبناء المنازل الخاصة بالمتضررين في المديريات السبع المتأثرة من كارثة الفيضانات التي اجتاحت محافظات المنطقة الشرقية.وعقد لهذا الغرض لقاء برئاسة رئيس لجنة اغاثة واعمار المناطق المتضررة في محافظتي حضرموت والمهرة صادق أمين ابورأس ووفد الهلال الأحمر برئاسة الأمين العام المساعد الجنيبي وأٌقر الجانبان المواصفات الفنية المعتمدة لتصميم القرى والمنازل التي ستقدمها دولة الامارات العربية المتحدة لـ800 اسرة موزعة على مديريات تريم، ساه، السوم، حورة ووادي العين، القطن، شبام، وسيئون.ووزعت السلطة المحلية بالوادي والصحراء التجمعات السكانية على 16 موقعاً جاهزاً لإقامة 1600 مبنى سكني للأسر التي تهدمت منازلها بشكل كلي حيث تكفل الجانب الاماراتي ببناء 800 وحدة سكنية و300 من قبل اعضاء الغرفة التجارية بالمحافظة بالاضافة الى 100 مبنى من جمعيات خيرية اخرى.وناقش المشاركون في اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء احمد جنيد الجنيد والوكيل المساعد لقطاع السكان بوزارة الاشغال العامة المهندسة ياسمين العواضي كيفية توفير مشاريع البنى التحتية اللازمة للصحة والتعليم والمياه والكهرباء وغيرها من الخدمات الضرورية للحياة فضلا عن التصاميم التي اكد معدوها على التزامها بالنمط المعماري السائد في مناطق وادي حضرموت الذي يعتمد على الطين مع اضافة تعديلات بسيطة ابرزها اعتماد الصبيات الخرسانية المرتفعة لأنشاء قواعد المنازل بما يجنبها التعرض لتدفق مياه السيول مستقبلاً.وتمكن التصاميم المقرة للوحدات المنزلية المزمع تنفيذها الاسر المستفيدة من فرصة التوسع لبناء ادوار اضافية مع ملحقات رأسية وجانبية في المستقبل، مع مراعاة الحفاظ على التفرد والتقاليد الاجتماعية والثقافية للبناء الحضرمي.وكانت لجنة الاعمار والسلطة المحلية عقدت اجتماعاً للبحث عن معالجات للمنازل المتضررة جزئياً والتي يتجاوز عددها تسعمائة منزل، واقرت تكليف لجان فنية تضطلع بمهمة تحديد الكلفة المالية اللازمة لاعادة تأهيل وصيانة المنازل المتأثرة جزئياً مع تحديد اربابها حتى تتمكن اللجنة والسلطة المحلية من وضع المعالجات المناسبة لها.وناقش الاجتماع الذي عقد برئاسة رئيس لجنة الاعمار وحضور وكيل الوادي والصحراء ووكيل وزارة الاشغال قضية تكليف ارباب المنازل المهدمة جزئياً باعمال الصيانة والترميم على أن تضطلع السلطة المحلية بمهمة توفير المبالغ المالية والاشراف والمتابعة.واطلع المجتمعون على العقود الأولية التي ستبرمها السلطة المحلية مع المتضررين التي تنظم سير عملية الترميم من قبل المتضررين أنفسهم وكيفية تزويدهم بالدفع المالية بناءً على مستخلصات ترفع من المهندسين والفنيين المكلفين بذلك.وكان الجانب الاماراتي قد تبرع ببناء 1000 منزل سكني للمتضررين في محافظتي حضرموت والمهرة أستاثرت مديريات الوادي والصحراء على 800 منها و150 للمديريات المتضررة في الساحل والـ50 الباقية لمحافظة المهرة.
الأسبوع القادم .. تسليم الجانب الأمارتي مواقع بناء منازل المتضررين من كارثة الفيضانات
أخبار متعلقة