مخاطر بيئية تهدد بحدوث أمراض وبائية بمحافظة عدن
أمل ...مخاطر بيئية تهدد أمن واستقرار المواطنين بمحافظة عدن وتؤدي إلى حدوث خسائر مادية وتماسات كهربائية وغيرها وما يترتب عنها عن نشوب حرائق وخسارات كبرى في البنية التحتية وفي المشاريع الاستثمارية، ما يعلن عن حالات طوارئ وذلك بسبب هطول الأمطار في محافظة عدن مدة “6” ساعات فقط.[c1]نزول ميداني إلى المناطق المنكوبة[/c]مسؤولو صفحة البيئة في صحيفة “14أكتوبر” قاموا بنزول ميداني إلى أماكن عديدة للاطلاع على الأحوال العامة منها سوق السيلة لمعرفة الأضرار التي تسببت فيها الأمطار.ومن خلال المتابعة والنزول الميداني تم تصوير جميع الطرقات المليئة بالأتربة والأوساخ وبضائع البائعين والخسائر في الأكشاك والكهرباء والعدادات وغيرها من المشاكل الأخرى، لم تقم قيادة المحافظة وصندوق النظافة بالنزول الميداني لحصر الخسائر والالتقاء بالمتضررين لمعالجة مشاكلهم.[c1]الأسباب الرئيسية لحدوث الكارثة[/c]كما تحرك فريق صفحة البيئة إلى منافذ السيول في مديرية صيرة لمعرفة الأسباب الرئيسية لحدوث هذه الكارثة فلاحظ أن المنافذ الرئيسية للسيول كانت ممتلئة ومسدودة بالعديد من الأوساخ والمخلفات التي لم يتم إزالتها لتعبر فيها مياه الأمطار تفاديا لمثل هذه الكوارث.من ناحية أخرى تم تفقد الصهاريج ورؤية امتلائه بالمياه الناتجة عن هطول الأمطار ومن هذا المنطلق مطلوب ضرورة تكاتف الجهود للجهات ذات العلاقة يؤكد فريق صفحة البيئة والمياه ضرورة تكاثف جهود قيادات المحافظة والسلطة المحلية والمواطنين لإعادة تأهيل محافظة عدن وحصر الخسائر ودعم المنكوبين في استعادة تجارتهم ونشاطهم لإحياء مدينة عدن واستمرارية الاستعداد لقدوم خليجي “20”.وطالب جميع الجهات ذات العلاقة بالاهتمام لاستعادة نظارة وجمال ونظافة مدينة عدن.وأشاد بعمال النظافة على الجهود المبذولة من قبلهم لفك المنافذ والعمل الدوؤب على تقليل الخسائر.وناشد جميع الجهات ذات العلاقة بالعمل على لفتح منافذ السيول وإنشاء منافذ أخرى في جميع الطرقات وناشد بأن تعمل مؤسسة الكهرباء للحد من العشوائية ومكاتب الأشغال العامة “البلدية” للحد من العشوائية والعمل على رش الطرقات بالمبيدات وتنظيفها للحد من الأمراض الخطيرة منها الملاريا وحمى الضنك وغيرها بسبب المياه الراكدة والتي تعتبر مسبباً رئيسياً لعدد كبير من الأمراض.