كثير من أولياء الأمور يقومون بشراء جوالات لأبنائهم الصغار الذين لم يتجاوزوا سن الحادية عشرة ويعتبرون بأن هذا التصرف نوع من التدليل لأبنائهم ومكافأتهم في الدراسة ولحصولهم على مركز الصداره وهم لا يدركون سوى هذا التصرف مما يؤدي إلى إصابتهم بالأمراض الخطيرة كالسرطان وذلك من خلال دبدبات هذا الجوال الذي قام أولياء الأمور بشرائه لأبنائهم كهدية تعبيراً عن فرحتهم لهم بالنجاح المثمر الذي حصلوا عليه من خلال اجتهادهم في المذاكرة طوال السنة الدراسية.حيث كان من الممكن على أولياء الأمور مكافأة أبنائهم لهذا النجاح بأشياء أخرى كشراء ساعة جميلة قيمة أو جهاز كمبيوتر يمكن الاستفادة منه أو أي هدية أخرى تجلب النفع له وليس الضرر.إن تحفيز أولياء الأمور لأبنائهم بهذه الهدايا المفيدة لها أثر عظيم في حياة أبنائهم بعكس الهدايا التي تجلب لهم الضرر من خلال دبدبات الجوال التي دائماً ما يستعمله أبناؤهم لهذا الجهاز وفي هذا السن الذي لا يدرك فيه الأبناء الصغار نتيجة هذا الامتلاك سوى استعماله وللخطر الذي قد يتعرضون له في هذه المرحلة من العمر.لذا يستوجب على أولياء الأمور عدم تدليل أبنائهم في تحقيق رغباتهم السيئة التي لا يدركون فيها الصح من الخطأ والقيام بتربيتهم تربية صحيحة بعيداً عن التدليل لينشؤؤا نشأة صحيحة أساسها العلم والأدب.
|
اتجاهات
أساليب خاطئة
أخبار متعلقة