منسق العين الثالثة في أبين لـ ( 14 اكتوبر ) :
عبدالله بن كده :العين الثالثة مبادرة شبابية تهدف تنمية المجتمع وبناء القدرات للشباب ليصبحوا شركاء فاعلين ومؤثرين، قادرين على تطوير وصياغة وتنفيذ وتقييم السياسات الوطنية للشباب ، لأن الشباب هم مورد هام في المجتمع ولديهم المهارات والقدرات التي بحاجه من يكتشفها وينميها ويرشد الشباب إلى كيفية توظيف هذه القدرات في تنمية وخدمة أنفسهم ومجتمعهم ويشاركون في رسم مستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم، وقد ظهرت العين الثالثة في عدد من الدول العربية هي مصر، الأردن، البحرين واليمن تعتمد على الشباب في تفجير طاقاتهم وإبداعاتهم ليشترك الجميع في التفكير والتخطيط والتنفيذ وشعارهم الواحد للكل والكل للواحد. ولمعرفة الكثير عن العين الثالثة يشير الأخ المهندس فيزان بن نعم منسق العين في محافظة أبين إلى أنه من أجل أن يكون الشباب عيناً ثالثة يجب أن يكون مسؤولاً اجتماعياً ، مراعياً للحساسية الاجتماعية ، إيجابي تجاه التغيرات من حوله ومشاركاً في التغيير والتنمية في المجتمع، وعليه أن يزرع ويبني ويلون ويكون أحياناً عائلة لمن حرم منها ويضيف عن تواجد العين الثالثة في اليمن بأنها تنتشر في صنعاء، أبين ، سيئون الضالع ، تعز ، حجة ، المكلا ، سقطرى ، عدن ، ذمار، والحديدة. أما عن نشاطها في محافظة أبين فيشير إلى اقامة فعاليات وأنشطة في مجالات التدريب والتأهيل بتنظيم دورات في الحاسوب والتربية الحيوانية وتعليم اللغة الانكليزية والفرنسية والتدريب المهني والتقني ، إلى جانب الندوات والمحاضرات حول الموارد البشرية للشباب ودورهم في منظمات المجتمع المدني والمحلي وإسهام الشباب من خلال العمل الطوعي وتنمية وتطوير الذات ، كما قامت العين بإصدار النشرات والتوعية الإرشادية حول حقوق الطفل والآثار السلبية لتعاطي القات والتدخين والأمراض المنقولة والمعدية ، كما قامت بالمساهمة في أعمال الخير كتوزيع المواد الغذائية للمحتاجين وكسوة العيد للأطفال اليتامى وغير ذلك من الأنشطة التي تعتمد على طاقات الشباب . وعن رؤية العين قال على الشباب أن يتعامل كل في مكانة بأسلوب حياة مؤثر إيجاباً في المجتمع وبناء القدرات والاستفادة من الإمكانيات والتطوع لصالح الإنسان والمجتمع وإن يكون التغيير الذي يأمل به في العالم . واختتم منسق العين الثالثة في أبين بالقول فترة الشباب أقدس أيام الحياة ومن أضاع ربيع الحياة المتمثل في الشباب في اللهو لم بجن إلا المرارة واليأس وعلينا أن نعلم أنه لا يرتقي بلد إلى أوج العلا ما لم يكن بانوه من أبنائه وعلينا وضع الخطط لما نهدف ونبدأ بالتنفيذ خطوة لا نمل ولا نكل حتى نغير في المجتمع ونهيئ الظروف المناسبة لشريحة الشباب والأطفال باعتبارها المجتمع المستقبلي القادم.